اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > عمليات بغداد: الإرهاب بات مفككاً

عمليات بغداد: الإرهاب بات مفككاً

نشر في: 23 أغسطس, 2011: 09:05 م

بغداد/ المدى بعد أن قتل زعيمه (أسامة بن لادن)، وسقط وزراء حربه بيد القوات المشتركة العراقية والأميركية، وتنظيم القاعدة ما زال يهدد وكأنه يعيش (صحوة موت)، لكن قيادة عمليات بغداد قللت من أهمية إعلان التنظيم بشن هجوم من مئة عملية تشمل أنحاء العراق، معتبرة إياه حملة إعلامية يائسة،
 يستخدمها التنظيم للدعاية لخلق تصورات مغلوطة عنه. تحسن في الجانب الأمني يتعرض لاختراقات حادة بين فترة وأخرى آخرها العمليات الإرهابية التي استهدفت المواطنين في حوالي عشر محافظات، ما أكد الحاجة إلى المعلومات الاستباقية لإفشال مثل تلك الهجمات، ورصد دقيق للحدود لضبط المتسللين ومنع تهريب الأسلحة إلى العراق. وقد تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة الحربية المتطورة على الحدود بين سوريا والعراق، الأسلحة ضمت  75 مسدساً من مختلف الأنواع وعشرة رشاشات وخمسين مخزناً كانت مخبأة بإتقان في حافلة عراقية.الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال إن "القاعدة في العراق باتت على وشك الانهيار الكامل". وأضاف بحسب (الوكالة الإخبارية للأنباء) أن تهديدات القاعدة بتنفيذ العديد من الهجمات الجديدة، مجرد تصريحات يمكن من خلالها إيصال رسالة إلى أن التنظيم مازال موجوداَ، لكن في الحقيقة هو تنظيم (مفكك) وبدأ بالانهيار بشكل نهائي.وعن دعوات قيادات التنظيم للذين انضموا إلى الصحوات، أو تركوا التنظيم، أشار اللواء عطا إلى أن هؤلاء الذين ادمجوا في ملاكات القوات العراقية، وفي مؤسسات الدولة أصبح من الصعب أن ينضموا مجددا لتنظيم القاعدة الإرهابي، مؤكداً أن القوات العراقية ستواصل حملتها ضد تنظيم القاعدة حتى انهيار تنظيمه في العراق بشكل كامل.وبين أن التنظيم يشكو من قلة الدعم المالي وعدم التحرك بحرية، فضلا عن فقدان أغلب أفراده من خلال دمجهم بالصحوات أو تركهم التنظيم.وذكر عطا أن قادة التنظيم الذين كانوا يقومون بتمويله أصبحوا بقبضة القوات العراقية.هذا ويشهد تنظيم القاعدة صراعاً داخلياً على خلافة بن لادن في ظل وجود عدد من المرشحين المعيبين أو غير المعروفين المستعدين لقيادة هذا التنظيم الذي تقلص دوره في المنطقة بعد تمكن القوات المشتركة العراقية والاميركية من السيطرة على منابعه وتجفيفها والجهات والمناطق التي تحتضنه. ويرى محللون أن انكشاف قادة هذا التنظيم والقبض على اغلبهم لا يبتعد عن الصراع الداخلي، حيث هناك من يشي بهم للتخلص من منافسيه لتولي الزعامة منفرداً، وتنصب الأنظار بهذا الشأن نحو أيمن الظواهري الرجل الأول في القاعدة بعد مقتل بن لادن والذي أصبح شخصية خلافية ومن الممكن أن يضعف محور التنظيم.وفي العراق بدأ وزراء حرب هذا التنظيم يسقطون واحد تلو الآخر بعد اختراقهم من قبل أجهزة استخبارات منطقة الشرق الأوسط، حيث كشف رئيس الوزراء نوري المالكي في كانون الثاني الماضي عن تقديم العراق معلومات (مهمة) ساعدت دولاً على إحباط مخططات للقاعدة.وقال المالكي أن "الحكومة العراقية قدمت معلومات مهمة لدول كانت القاعدة تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية فيها، فيما تمكنت تلك الدول من مواجهتها قبل حصولها"، مبينا أن "العراق أصبح يتمتع بخبرة في مواجهة المخططات الإرهابية من خلال مراقبة ما يحصل في أكثر من منطقة في العالم".وقتل بن لادن المولود في ابوت اباد على بعد 80 كلم شمال إسلام آباد في فيلا كان يتحصن فيها، في عملية نفذتها وحدة من القوات الخاصة في البحرية الأميركية. هذا وقد نشرت رسالة جديدة على شبكة الانترنيت من قبل تنظيم القاعدة في العراق تخاطب الذين تركوا التنظيم، وتطلب منهم العودة إلى التنظيم وتعدهم بالسماح وتعترف بأن ابتعادهم قد أضعف التنظيم. و كانت هذه الرسالة ذات لهجة توسُّلية وممتلئة بوعود تسامحية واسعة لأعضاء، وهدد ابو محمد العدناني الناطق الرسمي باسم الدولة الإسلامية في العراق، أفراد قوات  الصحوة بالذبح في حال أصروا على القتال بجانب الحكومة.  وأضاف العدناني: "ندعوكم إلى التوبة الحقيقية وإلى العودة لدينكم وسوف نرحب بالذي يعود ونحفظ دمه ولو قام بقتل ألف مسلم، وأقر العدناني بصعوبة إعادة أفراد الصحوة إلى التنظيم".وشكلت قوات الصحوة رادعا كبيرا لتنظيم القاعدة، وحارب أفراد الصحوات التنظيم في اغلب مناطق العراق، مما اثر كثيرا عليه فضلا عن إلقاء القبض على العديد من قياداته، من جانبه قال احمد أبو ريشة رئيس مؤتمر مجلس الصحوة في محافظة الأنبار: "مشروعنا الوحيد هو مقاتلة القاعدة في العراق، ولن نتوقف حتى نتخلص من القاعدة التي كانت معقل القاعدة في العراق هي أيضاً تشكل نقطة الانطلاق الصحوة. وأضاف: لا توجد هنالك هدنة وهذه الحرب سوف تستمر حتى يتم تقديم آخر مقاتل في القاعدة للقضاء العراقي أو يتم دفنه.  وأفاد مصدر في شرطة محافظة كركوك بأن قوة أمنية عثرت على منشورات للقاعدة وزعت في قضاء الحويجة تتوعد المخبرين السريين في قضاء الحويجة بالقتل.وقال المصدر أن دوريات شرطة الحويجة عثرت على منشورات وهي عبارة عن بيان تابع لتنظيم دولة العراق الإسلامية في العراق يحمل توقيع المفتي الشرعي لتنظيم ولاية كركوك- إمارة الحويجة، يتوعد المخبري

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram