 بغداد/ المدى أعلنت الحكومة، أمس الثلاثاء، عن اعترافها بالمجلس الانتقالي الليبي ممثلا شرعيا للشعب الليبي، بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي. ونقلت قناة العراقية شبه الرسمية عن وزارة الخارجية إن "الحكومة العراقية تعترف بالمجلس الانتقالي الليبي ممثلا شرعيا للشعب الليبي"، مشددة على ضرورة الحفاظ على الثورة الليبية وعدم التفريط بمكتسباتها.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قال في كلمة ألقاها خلال مائدة إفطار في بغداد الليلة قبل الماضية "نقف بإجلال واحترام أمام كل الشعوب التي تبحث عن حريتها"، مشددا على أن "الثورة في ليبيا لن تنتهي بصراع طائفي لأنها قضية شعب محروم ومظلوم ومغيب"، حسب تعبيره.وأضاف رئيس الوزراء إننا "نقف مع التيار المطالب بالحرية والديمقراطية وتحقيق هوية وإرادة الشعوب، لكننا لا نقف مع التيار الذي يريد أن يحول هذا التحرك إلى صراع طائفي أو قومي"، في إشارة إلى الوضع في سوريا. وفي غضون ذلك قال رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي في بيان له أمس وتلقت "المدى" نسخة منه "نهنئ ونبارك الشعب الليبي بهذه الايام العظيمة وخلال شهر رمضان المبارك بسعيكم ضد الظلم والطغيان باسقاط رأس آخر من رؤوس الطواغيت الديكتاتورية في الانظمة العربية الحاكمة"، فيما أكد نائب رئيس الجمهورية السابق القيادي في التحالف الوطني عادل عبد المهدي ان "المصير المحتوم للطاغية معمر القذافي يذكرنا بما آل اليه مصير الطاغية صدام الذي اذاق شعبنا في العراق كل الوان الظلم والاضطهاد والتعسف ومصادرة الحريات". التفاصيل ص3