نيكاراغوا تبدي استعدادها لمنح القذافي حقّ اللجوء السياسي أعلن مستشار رئيس نــيــكــــاراغــــوا للــــشــــؤون الاقتصادية باياردوا أريس امس الأربعاء، أن حكومة ماناجوا ستنظر في منح الزعيم الليبي المحاصر معمر القذافي حق اللجوء السياسي إلى البلاد إذا ما طلب ذلك. وقال أريس: "سوف نتعامل بإيجابية إذا طلب شخص ما حق اللجوء السياسي في بلادنا، فالشعب النيكاراغوي سبق أن تمتع بحق اللجوء عندما استباح الديكتاتور سوموزا دماء شعبنا"، مضيفا "لا أعرف كيف سيأتي القذافي إلى هنا فنحن ليس لدينا سفارة لجمهورية نيكاراغوا لدى ليبيا".
وكانت وسائل الإعلام المحلية في نيكارغوا قد تكهنت بأن القذافي قد يفكر في اللجوء إلى نيكاراغوا بعدما أعلن الرئيس دانييل اورتيجا دعمه للقذافي، واصفا إياه بـ" الأخ" و"الصديق". ولا يعرف أحد حتى الآن المكان الذي يختبئ فيه القذافي، إلا أنه وفقا لمحطة تلفزيونية موالية لنظامه فإنه لم يعد أمامه سوى الشهادة أو النصر على العدوان الذي تشنه قوات حلف شمال الأطلسي على ليبيا- حسبما جاء في المحطة التلفزيونية الليبية.سرايا القدس تقصف عدة مواقع إسرائيلية والتهدئة تتأرجح أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد في فلسطين - أنها قصفت صباح امس الأربعاء عدة مواقع إسرائيلية (كيسوفيم وموقع الكاميرا وموقع المخابرات)، بست قذائف هاون ردا على اغتيال القائد الميداني للسرايا إسماعيل الأسمر بعد أن استهدفت صواريخ الاستطلاع سيارته المدنية في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر امس.وأضافت، أن مجموعة من سرايا القدس نجت من استهداف طائرات إسرائيلية لهم بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة، مؤكدة أنها ستتعامل مع العدو الإسرائيلي باللغة التي يفهمها جيدا، وهي لغة الدم، ولن نصمت عن جرائمه التي يرتكبها دوما بحق شعبنا.من جانبها، أكد ت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أنها لن تصمت إزاء الاستفزازات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، ومقاومته، وخرقها للتهدئة فجر امس. وأكدت الحركة، أنها غير معنية بتهدئة تعطي العدو المجال لاستهداف المقاومين وأبناء شعبنا، وأن العدو لن يجد منا ضعفا في الرد على جرائمه المتكررة.عبد الجليل: الانتخابات بعد 8 أشهر . .والقذافي سيحاكم في ليبيا أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، أن الانتخابات ستنظم في ليبيا بعد ثمانية أشهر، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، امس الأربعاء.وقال عبد الجليل "سنجري الانتخابات التشريعية (...) والرئاسية في غضون ثمانية أشهر.. نريد حكومة ديمقراطية ودستورًا عادلا.. كما لا نريد الانعزال عن العالم كما كنا قبل الآن"، مضيفا "ينبغي أن تكون ليبيا الجديدة بلدًا مختلفًا عن السابق يستند إلى أسس الحرية والمساواة والأخوة". وفي ما يختص بمصير العقيد معمر القذافي، قال عبد الجليل إن "الرأي السائد بين أعضاء المجلس الوطني الانتقالي هو محاكمة القذافي وأعوانه في ليبيا.. ستكون محاكمة منصفة لكن ينبغي أن تجرى في ليبيا"، مضيفا "لذلك نريد القبض عليهم أحياء ومعاملتهم بغير ما كان العقيد يعامل خصمه.. فما سيبقى في الذاكرة منه سيقتصر على الجرائم والتوقيفات والاغتيالات السياسية التي ارتكبها".وتابع"عهد القذافي ولى، حتى وإن كانت النهاية الحقيقية في إلقاء القبض عليه وإدانته بالجرائم التي ارتكبها"، مضيفًا "تبقى جيوب مقاومة في المدينة (طرابلس) وتجمع كبير للقوات في منطقة سرت وهي المعقل التاريخي للقذافيمدفيديف: ما زالت هناك "سلطتان" في ليبيا اعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس الأربعاء، أن ليبيا لا تزال فيها "سلطتان" على الرغم من الانتصارات التي حققها الثوار ودخولهم إلى طرابلس، داعيا إلى إجراء مفاوضات بين نظام معمر القذافي والثوارللتوصل إلى اتفاق سلام. وقال مدفيديف إن بلاده مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الثوار الليبيين إذا تمكنوا من توحيد بلادهم، مضيفا "على رغم نجاحات الثوار، القذافي وأعوانه ما زالوا يملكون تأثيرا وقدرة عسكرية.. نريد أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات ويتوصلوا إلى اتفاق سلام.. في الواقع، هناك سلطتان في البلاد". وأضاف مدفيديف أن موسكو يمكن أن تفكر في إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الثوار "إذا كانت لديهم القدرة والإمكانات لتوحيد البلاد من أجل بداية ديمقراطية جديدة"، لافتا إلى أن "روسيا تتبنى موقفا متأنيا ونحن نتابع تطورات الأحداث". ورغم تأييد روسيا قرار مجلس الأمن الدولي الذي أتاح الحملة العسكرية التي شنها حلف شمال الأطلسي على نظام القذافي، إلا أنها أعربت لاحقا عن غضبها من استمرار الحملة واتهمت الغرب بالانحياز إلى جانب الثوار.