 بغداد/ نورا خالدفنانة تركت بصمتها على الفن العراقي في أعمال تلفزيونية وسينمائية ومسرحية، تتميز باختيارها للأدوار الرصينة التي تمنح موهبتها إبداعاً صار صفة ملازمة لها، التقيناها في أروقة المسرح الوطني ضمن زاوية (أنت ورمضان) لنسألها عن يومها الرمضاني.
* كيف تقضين يومك الرمضاني؟- بعد أن استيقظ صباحاً أفكر مباشرة في تحضير الفطور، وما سأقوم بإعداده على مائدة الإفطار، ونحرص عادة على أن نجتمع على المائدة مع الأطفال. * وماذا بعد الإفطار؟- بعد الإفطار اجلس لأتابع البرامج التلفزيونية والمسلسلات.*وهل تتابعين المسلسلات المحلية أو العربية؟- لم تشدني أغلب المسلسلات المحلية إلى متابعتها حتى النهاية، قد يكون ذلك بسبب الاستعجال في كتابة النص، أو ضعف الإخراج وسوء اختيار الممثلين، فالقائمون على العمل ليس همهم الهاجس الفني، بل همهم الوحيد الكسب المادي، وحتى الأعمال التاريخية تفتقر إلى المصداقية في كتابة النصوص، لذلك فانتقل لأشاهد القنوات المصرية وما تعرضه من برامج رائعة فبرغم الثورة والظروف التي مروا بها، إلا أن ذلك لم يؤثر على أعمالهم. وأتابع كذلك المسابقات والبرامج الترفيهية.* تابعناك من خلال شاشة العراقية في مسلسل غربة وطن، ما الذي دفعك لأداء هذا الدور؟  - شخصية جديدة لم أقم بأدائها من قبل وعملت عليها بطريقة ذكية جدا، لم أقم بأدائها بطريقة مبتذلة كما قدمتها بعض الممثلات فـ"رازقية" شخصية من شخصيات النظام السابق ولكنني مثلتها بكل رقي، كما أنني اعتبر مسلسل غربة وطن من أهم المسلسلات التي عرضت في شهر رمضان.*  وما رأيك بكثرة الأعمال الدرامية التي تظهر في رمضان على الفضائيات؟- ظاهرة صحية أن تكون هناك أعمال كثيرة في شهر رمضان، إلا أنها يجب أن تكون بمستوى عال قادر على خدمة الدراما العراقية وليس العكس، فلا توجد الآن  حاضنة حقيقية لها، واقصد بالحاضنة هي الدولة وليست القنوات الفضائية، لكنني أتأمل خيرا فهناك بوادر للاهتمام بالفن العراقي والفنانين، نتلمس ذلك من خلال ما قدم من مسلسلات على الفضائية العراقية.