اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مكافأة لاعتقال القذافي. . والمعارضة الليبية تخطط للمستقبل

مكافأة لاعتقال القذافي. . والمعارضة الليبية تخطط للمستقبل

نشر في: 25 أغسطس, 2011: 05:56 م

 طرابلس / رويترز التقت المعارضة الليبية بالدول الغربية الداعمة في تركيا يوم امس الخميس لضمان الحصول على أموال واعداد خطط للمستقبل بدون الزعيم معمر القذافي بعد أن أعلنت عن مكافأة قيمتها أكثر من مليون دولار لاعتقاله.
وبعد يومين من سيطرة قوات المعارضة على باب العزيزية مقر اقامة القذافي في طرابلس وازالة رموز حكمه الذي استمر أكثر من 40 عاما ما زالت فلول من القوات الموالية له تواصل المقاومة بينما تبحث المعارضة عن القذافي وأبنائه. كما تحدث أيضا مقاتلو المعارضة عن قتال جرى في الصحراء وعن مواجهة حول سرت مسقط رأس القذافي.وفي طرابلس أدى اطلاق الصواريخ والنيران الى بقاء المواطنين داخل منازلهم وترددت أصداء الاسلحة النارية في وسط المدينة. وكان أغلبهم قلقين ولكن كان يحدوهم الامل في أن تنتهي الحرب قريبا. والى جانب هذا يوجد نقص في الغذاء والماء والامدادات الطبية سواء لمئات من الجرحى أو للمرضى.وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي عرض العفو عن أي شخص من بطانة القذافي يقتله وان النهاية ستأتي عندما يعتقل القذافي أو يقتل. وأعلن عن مكافأة قيمتها أكثر من مليون دولار لاعتقاله.وقال عبد الجليل يوم الأحد الماضي إن قوات المعارضة ستوقف هجومها اذا أعلن القذافي رحيله عن البلاد وستمنحه هو وأبناءه ممرا امنا للخروج من البلاد.وليس هناك مؤشر واضح على مكان القذافي لكن معارضيه يتكهنون أنه ما زال داخل طرابلس أو في محيطها. ووصف القذافي الانسحاب من باب العزيزية قبل السيطرة عليه يوم الثلاثاء الماضي بأنه انسحاب "تكتيكي."لكن زعماء الغرب والمعارضة الليبية لم يضيعوا وقتا وسارعوا بالاعداد لتسليم الاصول الكبيرة لليبيا الموجودة في الخارج. وسيكون مطلوبا تقديم أموال لاغاثة البلدات التي عانت من الحرب وتكوين احتياطات من النفط يمكن أن تجعل ليبيا ثرية.وبعد محادثات مع حلفاء عرب وغربيين في قطر يوم الاربعاءالماضي قال قيادي في المعارضة ان المجلس الوطني الانتقالي سيسعى للحصول على خمسة مليارات دولار من الارصدة المجمدة المفرج عنها لتحفيز اقتصاد البلاد وتقديم الاغاثة المطلوبة للمواطنين. وهذا المبلغ يفوق ما أعلن عنه سابقا وهو 2.5 مليار دولار.وفي الوقت ذاته قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة للافراج عن 1.5 مليار دولار من الارصدة الليبية. ولم يتم الاقتراع على مشروع القانون أمس لكن دبلوماسيين قالوا ان الاقتراع يمكن أن يكون  قد تم  أمس الخميس أو اليوم الجمعة.ويلتقي دبلوماسيون كبار في مدينة اسطنبول التركية في وقت لاحق لحضور اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا لبحث الخطوات التالية في البلاد. ورغم ثراء ليبيا النفطي حكم القذافي البلاد طوال 40 عاما وكأنها اقطاعيته الخاصة مما أدى الى عدم وجود مؤسسات تذكر تدير البلاد.وبعد أن اجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع محمود جبريل رئيس اللجنة التنفيذية في المجلس الوطني الانتقالي في باريس يوم الأربعاء الماضي قال ان باريس ستستضيف قمة "أصدقاء ليبيا" في الاول من سبتمبر/ أيلول.وستضم القمة روسيا والصين وكلاهما انتقدتا حملة القصف الجوي التي قام بها حلف شمال الاطلسي وهما قلقتان الان من خسارة صفقات تجارية مع المعارضة.وتحدثت المعارضة عن اعادة العمال لاستئناف العمل في منشآت تصدير النفط قريبا.وأكدت المعارضة رغبتها في التعاون مع أنصار سابقين للقذافي ومسؤولين كانوا يعملون معه وتجنب تطهير البلاد من النخبة كما حدث في العراق بعد الغزو الامريكي للبلاد عام 2003 .لكن المكاسب التي حققتها المعارضة الليبية لا تضمن الامن أو التقدم طالما ان القذافي وبطانته مازالوا هاربين. وقال عبد السلام جلود الذي كان حليفا وثيقا للقذافي والذي انشق في الاسبوع الماضي ان القذافي يعتزم الاختفاء ثم شن حرب عصابات.وقال ان القذافي مريض بالسلطة وانه يعتقد أنه يمكنه أن يجمع أنصاره ويشن هجمات. وأضاف أنه واهم ويعتقد أن بامكانه العودة للسلطة.وهناك مؤشرات على تخلي المزيد من أنصار القذافي عنه بعد سلسلة من الانشقاقات طوال الانتفاضة التي استمرت ستة أشهر. وفي فندق ريكسوس بطرابلس حيث كان مسلحون موالون للقذافي يمنعون نحو 40 أجنبيا أغلبهم صحفيون من مغادرة الفندق تراجع المسلحون عن موقفهم يوم الاربعاءالماضي وسمحوا لهم بالرحيل.كما أعلن الرجل الثاني في المخابرات الليبية ووزير الصحة ولاءهما للمعارضة خلال مقابلة عرضت على قناة الجزيرة. وبعد أعنف انتفاضة حتى الان في انتفاضات الربيع العربي التي تجتاح الشرق الاوسط وشمال افريقيا كانت هناك مؤشرات واضحة على وجود مخاطر جديدة. وخطف أربعة صحفيين ايطاليين قرب الزاوية بين طرابلس والحدود التونسية.كما يخشى مسؤولون غربيون من خروج أسلحة بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات ومواد نووية يمكن ان تصنع "قنابل قذرة" من مخزون السلاح الخاص بالقذافي لتصل الى اطراف معادية.ويمثل فرض النظام ومنع ظهور خصومات لاسباب قبلية أو عرقية أو ايديولوجية بين فصائل المعارضة المتعددة مبعث قلق رئيسيا سواء للمجلس الوطني الانتقالي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram