وزارة الثقافة: 10 أيلول موعد تسلم قوائم المستفيدين من المكافآت التشجيعية أعلنت وزارة الثقافة إن "لجنة المكافآت التشجيعية الخاصة بالصحفيين والأدباء والفنانين حددت العاشر من أيلول المقبل موعداً نهائياً لتسلم قوائم المستفيدين من منحة المكافآت التشجيعية". وذكر بيان للوزارة تلقت المدى  نسخة منه أمس الخميس أن "تحديد هذا الموعد النهائي ليتسنى للجنة توحيد البيانات وإرسالها إلى المصارف الحكومية لإطلاق عملية التوزيع ، وإن اجتماع اللجنة يوم الثلاثاء الماضي توصل الى اتفاق نهائي  بإضافة أسماء جديدة للمشمولين بالمنحة لهذا العام بنسبة 12 بالمائة قياساً إلى قوائم عام 2010.
وأضاف إن "المجتمعين اتفقوا بالأغلبية على توحيد عناوين المشمولين بالمكافآت تحت فئة (ب) ليتسنى شمول اكبر قدر من الأسماء و الاتفاق على إضافة أسماء جديدة لكل اتحاد ونقابة بنسبة 12 بالمئة على القوائم المرسلة عام 2010". وأوضح البيان إن "اللجنة كانت تأمل بإضافة اكبر قدر من الأسماء الا أنها اصطدمت بقلة التخصيصات المالية، و أنها ستتحرك لزيادة التخصيصات المالية في موازنة 2012".وذكر أن "على المنظمات والاتحادات غير المسجلة حكومياً الإسراع بتسجيلها رسمياً خلال موعد أقصاه 20 يوماً وبخلافه سيتم حجب الأسماء المقدمة من قبلها طبقاً لقوانين الرقابة المالية".rnكربلاء تباشر بتوزيع تعويضات لمتضرري العواصفباشرت السلطات المحلية في كربلاء أمس الأول الأربعاء بتوزيع تعويضات نقدية لمتضرري العواصف الترابية التي ضربت المحافظة الشتاء الماضي.ورصدت الحكومة العراقية نحو خمسة مليارات دينار عراقي كتعويضات عن الأضرار التي خلفتها عواصف ترابية ومطرية بالبساتين والمزارع.وقال ستار صافي العرداوي رئيس اللجنة الزراعية في مجلس كربلاء لوكالة كردستان للأنباء إن "لجنة تعويض متضرري الأعاصير والعواصف الترابية باشرت منذ اليوم بتوزيع الأموال على المتضررين".ولفت إلى أن التعويضات لم تكن كافية مقارنة بحجم الخسائر التي تعرضت لها المحافظة وبخاصة في القطاع الزراعي.وانتقد اللجنة الحكومية بشأن التعويضات قائلا إنها "تفتقر إلى الخبرة في كيفية رصد المبالغ لمتضررين لأنها عوضت المتضرر بمقدار 25 % مثل الذي تلقى خسارة تقدر بـ80 % وهذا يعتبر خطا كبيرا".وتعرضت كربلاء (نحو 110 كلم جنوب غرب بغداد) إلى سلسلة عواصف مطرية وترابية الشتاء الماضي أسفرت عن سقوط أكثر من خمسة آلاف شجرة نخيل واقتلاع سبعة بيوت بلاستيكية للزراعة المحمية في صحراء المحافظة.وقالت السلطات حينها إن العواصف أدت أيضا إلى هدم نحو 20 دارا سكنية واقتلاع عدد من أبراج نقل الطاقة الكهربائية ذات الحمل العالي.rnالصحة تشارك في عدة اجتماعات لتطوير الخدمات الصحية بالبلادشاركت وزارة الصحة بعدة اجتماعات مع المنظمات المحلية والدولية ومجلس الوزراء لتطوير الخدمات الصحية في العراق.وذكر بيان للوزارة تلقت المدى نسخة منه أمس الخميس أن "الصحة شاركت الاجتماع الذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء تم خلاله بحث موضوع انضمام العراق إلى الاتفاقيات الدولية التي لم ينضم إليها سابقا والتي تشمل عدة مجالات من ضمنها الاتفاقيات الخاصة بالصحة والقضايا الطبية". وأضاف أن "ممثلين عن الوزارة حضروا اجتماعات اللجنة العراقية الايطالية المشتركة كما تم عقد لقاء مشترك مع كل من منظمة أطباء بلا حدود الهولندية  ومنظمة الاسعافات الاولية الفرنسية ومنظمة العراق للمساعدات الصحية". واوضح البيان انه" تم بحث  القضايا  المتعلقة بالتنسيق والتعاون الصحي والعلمي والطبي مع هذه المنظمات في مجال المساهمة في تطوير المؤسسات الصحية والخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين ورفع مستوى أداء وكفاءة الملاكات الطبية والصحية العراقية" .وأشار إلى أن "الصحة الدولية أقامت أيضا ورشة عمل حول إجراء عمليات لجراحة القلب في مركز ابن البيطار لجراحة القلب، مبينا انه "تم تزويد وزارة التجارة بمقترحات وزارة الصحة لغرض عرضها في اجتماعات اللجنة العراقية اليابانية المشترك".rnالعلوم والتكنولوجيا: العراق مازال يحوي 36 موقعاً ملوثاً إشعاعياًأكدت وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية، الخميس، أن العراق لا يزال يحتوي على 36 موقعا يضم ملوثات إشعاعية بما يعرف باليورانيوم المنضب، مشيرة إلى أن نسبة التلوث في تلك المناطق ليست بالخطر الكبير.وقال وكيل وزارة العلوم والتكنولوجيا فؤاد الموسوي في تصريح صحفي  إن "عدد المواقع الملوثة إشعاعيا بمادة اليورانيوم المنضب وصلت إلى 36 موقع خردة أسلحة ومخلفات في آخر إحصائيات للوزارة بعدما كانت 48 موقعا خلال العامين الماضيين"، ملوحا أن "23 موقعاً من هذه المواقع في محافظة البصرة وثلاثة منها في بغداد والأخرى متوزعة في المحافظات".وأوضح الموسوي أن "وزارة العلوم والتكنولوجيا خاطبت وزارة المالية لتخصيص ميزانية لإزالة المواقع المتبقية"، مبينا أن "المدة التي تستغرقها فرق الوزارة لإزالة هذه الموقع هي عام واحد من إطلاق المبالغ المخصصة من قبل وزارة المالية".ويعاني العراق من انتشار المواقع الملوثة إشعاعيا باليورانيوم المنضب ولاسيما بعد الحرب الأخيرة في العام 2003 بسبب ضرب الولايات المتحدة مواقع عسكرية ومدنية بصواريخ حاملة لهذه الإشعاعات.وتعرضت بعض مناطق البصرة الحدودية كمنطقة سفوان، وأم قصر،