بغداد/ المدى قلة فرص العمل وانعدام النوادي الرياضية خيّبت آمال العديد من الشباب العراقي وشتت طموحاتهم. وجاءت مناسبة اليوم العالمي للشباب فرصة ليفصح الشباب عن معاناتهم، إذ يقول الشاب فارس إن طموحاته لم تتحقق بعد إكمال دراسته.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة على لسان مستشارها سلمان عاشور الزبيدي سعيها لتنمية طاقات الشباب واستثمارها عبر مشاريع قال إنها سوف تسهم في تنمية طاقات الشباب في مختلف المجالات.وأوضح الزبيدي في حديث لإذاعة العراق الحر أن الوزارة أولت الشباب اهتماما بالغا من خلال إنشاء أكثر من 500 مشروع عملاق خلال السنوات الماضية، إضافة إلى دعمهم من خلال مكافأة المبدعين منهم وتكريمهم بإيفادهم إلى خارج البلاد. مشاريع وزارة الشباب- على ما يبدو- لا تتطابق مع نتائج المسح الوطني للفتوة والشباب في العراق الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط مؤخرا، والذي اظهر كما قال رئيس الجهاز مهدي العلاق ازدياد معدلات البطالة بشكل ربما يقتل أحلام الشباب.وقال العلاق في حديثه لإذاعة العراق الحر إن الشباب يشكلون 40% من سكان العراق، وان ما بين 25% و30% منهم عاطلون عن العمل، مشيرا إلى أن المسح أظهر أيضا أن 6.2% من الشباب ما بين 10 سنوات و30 سنة لم يسبق لهم إن التحقوا بالتعليم وتقل هذه النسبة بين الشباب الأصغر عمرا، وان 13.9% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و14 سنة لم يكملوا تعليمهم.