اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > قيادي منشق: القاعدة تنفذ هجماتها على ثلاثة محاور..

قيادي منشق: القاعدة تنفذ هجماتها على ثلاثة محاور..

نشر في: 27 أغسطس, 2011: 08:49 م

بغداد/ المدىاعاد خبراء ومحللون سياسيون التردي الامني الذي حصل في البلاد مؤخرا، إلى فشل الاجهزة الامنية في اختراق الجماعات المسلحة وخاصة تنظيم القاعدة ، والخلافات السياسية بين الفرقاء السياسيين التي استغلتها هذه الجماعات لتنفيذ هجماتها القاتلة.
احد القياديين المنشقين عن القاعدة، يرى ان العمليات الكبرى التي نفذها التنظيم في 15 من هذا الشهر والعمليات التي نفذت امس الاول هي امتداد لما تسميه القاعدة خطة (حصاد الخير) التي بدأت قبل مقتل ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري (اكبر زعيمين في القاعدة بالعراق) وكان شعارها الانتقام للمعتقلين والمعتقلات في سجون الحكومة.واشار الملا ناظم الجبوري في تصريح لوكالة انباء "شينخوا" الى ان القاعدة نفذت مرحلة ثانية من خطة حصاد الخير بعد مقتل البغدادي وجاءت انتقاما وثأرا لمقتله مع وزير حربه.وبين أن المرحلة الثالثة من خطة حصاد الخير وصفتها القاعدة بانها تاتي ثأرا لمقتل زعيم التنظيم اسامة بن لادن وبعض قادتها واهمهم والي الانبار نعمان الزيدي ابو ابراهيم.واضاف الجبوري وهو الان خبير في شؤون الجماعات الارهابية "كل هذه الحملات تركزت على ثلاثة محاور، الاول هو الضربات النوعية الكبرى المعروفة بغزوات التحدي كعملية كنيسة سيدة النجاة واستهداف محافظ الديوانية، و تنفذها القاعدة في عمق مناطق ذات صبغة طائفية معينة والهدف منها اثبات قدرتها على الاختراق لكل التحصينات وكذلك تأليب الجماهير ضد السياسيين الذين انتخبوهم وعجزوا عن حمايتهم".اما المحور الثاني للعمليات قال عنه الملا "الاغتيالات بالاسلحة الكاتمة للصوت ضد مسؤولين سياسيين وامنيين، وهذا يعطي صورة عن مدى سعي القاعدة للاهتمام بنوع الضحايا وليس بكثرتها، والمحور الثالث هو استهداف الصحوات التي اثر قيامها على قدرات القاعدة وقوتها". وراى الجبوري أن سبب عودة القاعدة إلى الساحة العراقية بهذه القوة يعود لجملة اسباب ، اولها : عجز المؤسسة الامنية رغم الضربات التي توجهها للقاعدة عن اختراق وزارة الحرب في القاعدة، وهي المؤسسة الفاعلة والمسؤولة عن اختيار نوع الهدف والزمان والمكان وطريقة التنفيذ.واشار ثانيا الى وجود فجوة بين المؤسسة الامنية والمواطن وهذه الفجوة هي التي تساهم بعدم رفد المؤسسة الامنية بالمعلومة التي تخص نشاط القاعدة ،خصوصا في مناطق تعتبر حواضن لهذا الفكر.واوضح أن دخول الجبهة الافغانية على خط التواصل مع الجبهة العراقية زود القاعدة بالعراق بتمويل وانتحاريين ساهم في تقدمها وهذا ماشهدناه في خطاب المسؤول الاعلامي للقاعدة ابو محمد العدناني قبل التفجيرات الاخيرة عندما قال "إن القاعدة عادت تستقبل مقاتلين عربا من جديد وتدربهم واثنى على امارة افغانستان وقادتها".وزاد الجبوري "يضاف لهذه الاسباب تخلي الحكومة عن مشروع الصحوات بشكل كبير وعدم قدرة الحكومة على القراءة الصحيحة لفحوى خطابات ورسائل القاعدة، لم يؤهلها لمعرفة مكامن التهديد واستباق القاعدة بخطوة".لكن رغم هذه التهديدات التي اطلقتها القاعدة، الا أن القيادات الامنية العراقية قللت من تأثيرات هذه التهديدات معتبرة اياها حملة اعلامية يائسة، يستخدمها التنظيم للدعاية باستمرار لخلق تصورات مغلوطة عنه.وقال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريحات صحفية "إن القاعدة في العراق باتت على وشك الانهيار الكامل"، مضيفا أن "تهديدات القاعدة بتنفيذ العديد من الهجمات الجديدة، مجرد تصريحات يمكن من خلالها ايصال رسالة الى أن التنظيم مازال موجودا، لكن في الحقيقة هو تنظيم (مفكك) وبدأ بالانهيار بشكل نهائي".وعن ذلك يقول الملا ناظم الجبوري " الهجمات ستستمر والمؤشرات على قدرات القاعدة وضعفها كلام غير دقيق، رغم أن القاعدة تعرضت لضربات قاسية من قبل الحكومة لكن مازالت لديها القدرة على المبادرة وهي إلى الان تسبق الحكومة ومؤسستها الامنية بخطوة".ومضى يقول "لازالت الحكومة لم تصل إلى درجة الكشف عن العمليات قبل تنفيذها، كما أن الجيل الجديد المنضوي تحت لواء القاعدة هم شباب غيرمكشوفين للحكومة وغير مخترقين امنيا ولا تظهر عليهم ملامح التدين واغلبهم تم تجنيدهم عبر الانترنت".إلى ذلك عزا المحلل السياسي صباح الشيخ ارتفاع وتيرة الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة وخاصة تنظيم القاعدة، إلى الخلافات بين الفرقاء السياسيين وفشلهم في التوصل إلى اتفاق على شخصين لكي يشغلا وزارتي الدفاع والداخلية.وقال الشيخ في تصريحات صحفية "الجماعات المسلحة تقرأ الوضع السياسي حتى تستغله لمصلحتها، في تنفيذ اجندتها المناهضة للشعب العراقي" مضيفا "بما أن قادة العملية السياسية مختلفون فيما بينهم وكل واحد منهم في واد فان ذلك فسح المجال للجماعات المسلحة في استغلال هذا الخلاف لشن هجمات دموية، بل سمح ذلك لتنظيم القاعدة أن يعلن بانه شرع في هجمات ولن تنتهي حتى يكملها ب 100 هجوم".واكد الشيخ أن هذه التهديدات تؤكد الفشل الاستخباري للاجهزة الامنية العراقية وعدم قدرتها على اختراق هذه الجماعات، مبينا أن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram