اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > احتجاجات تعم مناطق مختلفة من دمشق..وروسيا ترسل موفداً رفيع المستوى

احتجاجات تعم مناطق مختلفة من دمشق..وروسيا ترسل موفداً رفيع المستوى

نشر في: 27 أغسطس, 2011: 09:52 م

دمشق/ رويترزدعا الناطق باسم حركة الضباط الأحرار المقدم حسين هرموش، امس السبت، الشعب السوري إلى الخروج للساحات حاملين أغصان الزيتون، وحث الضباط والجنود في الجيش والأجهزة الأمنية إلى حقن الدماء، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية"، ويتزامن ذلك مع إعلان روسيا عزمها إرسال موفد رفيع المستوى إلى دمشق.
إلى ذلك، أفاد ناشطون حقوقيون بأن شخصين قتلا وجرح آخرون بينهم إمام مسجد السبت.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مدنياً قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح برصاص قوات الأمن السورية عندما حاولت تفريق تظاهرة خرجت فجر أمس  في بلدة كفرنبل الواقعة في محافظة إدلب. وأضاف المرصد أن "مواطناً استشهد وأصيب 10 آخرون عند تفريق المتظاهرين فجر اليوم أمام مسجد الرفاعي" في حي كفرسوسة في دمشق. وأكد المرصد أن "13 شخصاً جرحوا بعضهم إصابته خطرة عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص بشكل كثيف على مشاركين في تشييع شهيد سقط يوم أمس الأول (الجمعة) في بلدة كفرومة الواقعة في محافظة إدلب".ويأتي ذلك غداة مقتل 12 شخصاً في عدة مدن سورية أمس الجمعة برصاص الأمن.وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة ايتار-تاس عن سفير روسيا فيتالي تشوركين ان "مبعوثاً مهماً جداً من موسكو" سيتوجه الى دمشق يوم الاثنين 29 آب، بدون مزيد من التفاصيل.وبحسب مراقبين قد يكون هذا المبعوث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي تحدث أمس الأول بشأن الوضع في سوريا مع السفير السوري في موسكو، كما ذكرت ايتار تاس نقلاً عن مصادر دبلوماسية.وخاضت روسيا اختبار قوة مع الغربيين في مجلس الأمن الدولي لدى تقديمها مشروع قرار بشأن سوريا يلغي العقوبات التي يفرضها مشروع قرار آخر منافس للأوروبيين.وأكدت روسيا أن الوقت لم يحن لفرض تدابير عقابية على دمشق رداً على قمع الحركة الاحتجاجية التي أسفرت عن سقوط أكثر من 2200 مدني بحسب الأمم المتحدة.ويدعو مشروع القرار الأوروبي الذي تقدمت به فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال وتدعمه الولايات المتحدة الى تجميد ارصدة الرئيس بشار الاسد والمقربين منه وإلى فرض حظر على الأسلحة.ومن جهتها، أعلنت إيران على لسان وزير الخارجية علي اكبر صالحي أمس السبت "ان على الحكومات ان تستجيب للمطالب المشروعة لشعبها، سواء في سوريا او اليمن وغيرها".وأيدت إيران الحركات الاحتجاجية في كل الدول العربية ما عدا سوريا. وهي تعلن تأييدها للأسد مع دعوته الى تطبيق إصلاحات.وحذر صالحي من "الفراغ السياسي" في حال سقوط الرئيس الأسد. وقال إن "فراغ السلطة في سوريا ستكون له عواقب غير متوقعة على الدول المجاورة وعلى المنطقة ويمكن أن تسبب كارثة في المنطقة وابعد منها".وأضاف أن "سوريا حلقة مهمة من حلقات المقاومة في الشرق الأوسط والبعض يريد التخلص من هذه الحلقة"، في اشارة الى الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا التي طالبت الأسد بالتنحي.ووجه المعارض برهان غليون رسالة ناشد فيها أعضاء الجامعة العربية بتقديم "دعم واضح لمطالب الشعب السوري والتدخل بحزم من أجل الوقف الفوري للعنف وسحب القوى الأمنية من المدن وإطلاق سراح المعتقلين وإدانة كل أنواع التعذيب".كما طلب منهم في بيان باسم المبادرة الوطنية السورية تلقته فرانس برس "إرسال مراقبين عرب دائمين لمراقبة الوضع على الأرض والتحقيق في الانتهاكات الخطيرة والمستمرة لحقوق الإنسان والعمل مع بقية الدول الإقليمية من أجل محاصرة الأزمة السورية ومنع الانزلاق نحو حرب داخلية وربما إقليمية". وحذر من أن "حربا داخلية سورية يمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية تحرق بنيرانها المنطقة بأكملها."الجامعة العربية تبحث الأزمة وفي القاهرة عقدت لجنة المتابعة في الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً امس، لبحث الوضع في سوريا، حيث تواصل الأمانة العامة للجامعة مشاوراتها واتصالاتها لمعرفة عدد الدول وأسماء الوزراء الذين سوف يحضرون الاجتماع.وقال مسؤول إن الاجتماع ناقش مقترحات عربية لمطالبة سوريا بوضع جدول زمني للإصلاح و مطالبة جميع الأطراف بوقف حمام الدم. واستبعد مندوب إحدى الدول العربية اتخاذ قرار بحظر جوي أو تدخل عسكري في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا.ومن جهته، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق "إن هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين من الاستخدام المفرط للقوة في قمع المحتجين"، مضيفاً في مؤتمر صحافي أن بعثة الأمم المتحدة الإنسانية التي زارت سوريا "لم تتمتع بكامل استقلاليتها وحريتها بالتجول لتقييم الأوضاع الإنسانية".وأفاد مراسل"العربية" في نيويورك أن الدول الأوروبية في مجلس الأمن تقدمت بمشروع قرار يدين سوريا ويدعو لفرض المزيد من العقوبات عليها. وأضاف المراسل أن الدول الغربية استبقت دعوة روسيا للتصويت بسرعة على قرار دولي يجنب سوريا الدعوات الغربية لفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد. ويدعو المشروع الروسي الحكومة السورية الى تسريع تطبيق الإصلاحات لتلبية فعالة للتطلعات المشروعة للسوريين وتبديد قلقهم. ويحث القرار المعارضة على إطلاق حوار سياسي مع حكومة الأسد.وقال السفي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram