 أربيل /المدى أعلن المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، أن الحكومة التركية ابتعدت عن الحقيقة عندما نفت مسؤولية طائراتها الحربية عن قتل المدنيين السبعة بقرية (بولي) الحدودية في الإقليم وهي بنفيها ذاك تخادع نفسها، مشددا على أن مسؤولية تركيا عن قتل هؤلاء المدنيين أمر لايتحمل أدنى شك، في ما دعت منظمة العفو الدولية الى فتح تحقيق مستقل بالحادث . وأفاد كاوه محمود لوكالة كردستان للأنباء أن "قتل الطائرات الحربية التركية للمدنيين السبعة في قرية (بولي) بناحية سنكسر في قضاء قلعة دزه شمال شرقي السليمانية الأسبوع الماضي أمر لايحتمل أدنى شك وهي بنفيها ذاك تخادع نفسها"، مؤكدا  "عدم صدقية الحكومة التركية في نفيها مسؤوليتها عن قتل هؤلاء المدنيين السبعة".
وأوضح محمود أن "هناك شهود عيان أكدوا استهداف الطائرات الحربية التركية للسيارة التي كان يستقلها المدنيون السبعة على الحدود في الإقليم"، مبينا أن "القيادة السياسية في الإقليم تبذل مساعي سياسية ودبلوماسية كبيرة لحل المشاكل المتعلقة بالحدود مع دول الجوار بالطرق السلمية". وكانت وزارة الخارجية التركية قد نفت  يوم  الجمعة الماضي"مسؤولية قواتها العسكرية عن مقتل سبعة مدنيين على الحدود في إقليم كردستان"، واصفة الحادث "بالمفبرك والبعيد عن الحقيقة". وفي السياق ذاته  دعت منظمة العفو الدولية، ، إلى فتح تحقيق مستقل بشأن مقتل سبعة أكراد من أسرة واحدة في قصف شنته طائرة تركية على منطقة داخل الأراضي العراقية في إقليم كردستان، حسب بيان للمنظمة.وأوضح البيان أن التقارير تشير ان مقتل  الاسرة المكونة من امرأتين واربعة اطفال كان جراء قصف تركي، وعليه يجب فتح تحقيق مستقل، داعية السلطات التركية إلى الالتزام بقضايا حقوق الانسان والقوانين الدولية وتحديد موعد لإجراء التحقيق، ومن ثم نشره  للرأي العام، وتقديم أي شخص يثبت تورطه في القضية للعدالة واتخاذ الاجراءات بحقه وفقا القوانين الدولية، فضلا عن تعويض المتضررين.