اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ثوّار ليبيا لن يسلّموا القذافـي أو أبناءه إلى المحكمة الدولية

ثوّار ليبيا لن يسلّموا القذافـي أو أبناءه إلى المحكمة الدولية

نشر في: 28 أغسطس, 2011: 08:26 م

ترجمة/ المدى قام المجلس الانتقالي الوطني الليبي بعد اعتراف 57 دولة به حكومة انتقالية في ليبيا- بإعلان عن أسماء كامل أعضائه للمرة الأولى، مع وعد بزيادة عدد الأعضاء تدريجياً، وتمثيل المناطق التي تحررت مؤخراً في البلاد.
وقد أعلن الأعضاء في مقابلاتهم ومؤتمراتهم الصحفية، إنهم يتحركون بسرعة لإرسال ممثلين للحكومة الانتقالية إلى طرابلس، من اجل تجنب أي صراع مع القبائل أو انقسام ما بين الشرق، حيث بدأت الثورة اللبيبة والعاصمة.وقد وصل حتى الأمس إلى طرابلس ثمانية من أعضاء من اللجنة التنفيذية للمجلس، وسيتوافد المزيد منهم. وعلى الرغم من غلق مطار العاصمة بسبب الأعمال العسكرية، فإنهم جاءوا عبر مصراته، التي تحررت مؤخراً، ثم أكملوا الرحلة براً وبسبب الحماس الذي انتابهم إثر الانتصارات الأخيرة، أصدروا تعليمات للمقاتلين تنص على عدم قتل الأبرياء او شن هجمات انتقامية، كما صدرت تعليمات بصدد مدينة سيرت وانتظار استسلامها، بدلاً من إراقة الدماء، مع التأكيد على منع أنصار القذافي من العمل السياسي مستقبلاً، وقد يقدم البعض منهم للمحاكمة.وقد أعلن المجلس المتكون من 31 عضوا أسماء 13 من أعضائه لأسباب أمنية. وقد دفع ذلك البعض الى القول ان بعض الأعضاء الآخرين قد يكونون من الإسلاميين المتشددين، الذي كانوا في مقدمة معارضي القذافي. ومعظم الأسماء التي أعلن عنها غير معروفة ما عدا اسم الأمين بل حاج، الذي وصف من قبل السياسيين في بنغازي كعضو في التنظيم الممنوع سابقاً،"الإخوان المسلمين"، الذي يعتبره معظم الليبيين، معتدلاً، وهو مرشح لترؤس الثوار في طرابلس. وتعتبر حتى الان، سلوى فوزي الدغيلي المرأة الوحيدة في المجلس.وفي الوقت الذي يشتد حصار الثوار على سرت، مسقط رأس القذافي، من الشرق والغرب، أعلن أعضاء المجلس انهم نادوا بإيقاف التقدم من اجل التقدم في المفاوضات، وأعلن عثمان بن ساسي،"إننا لا نريد القتال، المفاوضات أفضل".ولم يختلف أعضاء المجلس بشأن القذافي أو أبنائه من ان الأمر لن ينتهي ولن تتشكل الحكومة ما لم يتم القبض عليهم. ويقول رئيس المجلس عبد الجليل:"ما دام القذافي مطلق السراح، فإنه سيشكل تهديداً بالنسبة لليبيا والمجتمع الدولي"، وأضاف قائلاً ان الثوار لن يسلموا القذافي أو أبناءه إلى المحكمة الدولية ولكنهم سيحاكمون وفق القانون الليبي أولاً.وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي، غوغا، انه ينصح الرئيس السوري بعدم السير خلف خطوات القذافي، إذ إن مصيره سيكون مشابهاً. وأضاف"عندنا يخرج الشعب في مسيرات ضخمة مطالبين بالديمقراطية والحرية وعندما تسفك الدماء، فأن الطريق يبدو مسدوداً ولا نقطة للتراجع".عن/ الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram