اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > الدكتور محمد سلماوي: تعليق عضوية العراق شكّل عواراً فـي اتحاد الأدباء العرب

الدكتور محمد سلماوي: تعليق عضوية العراق شكّل عواراً فـي اتحاد الأدباء العرب

نشر في: 5 سبتمبر, 2011: 08:27 م

القاهرة/ يوسف المحمداوي من هو محمد سلماوي؟ محمد سلماوي (1945-) هو كاتب ومترجم وأديب مصري، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. له عدة مؤلفات منها: مجموعة قصصية بعنوان الرجل الذي عادت إليه ذاكرته، مسرحيات: فوت علينا بكرة واللي بعده، القاتل خارج السجن، سالومي، اثنين تحت الأرض، رواية الخرز الملون.
سيرتهدرس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975.وكان محمد سلماوي قد عين مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1966، وفي عام 1970 انتقل إلى جريدة الأهرام ليعمل بها محررًا للشؤون الخارجية، وفي عام 1988 عين وكيلاً لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية. وفي عام 1991 عين مديرًا للتحرير بجريدة «الأهرام ويكلي» الصادرة باللغة الإنجليزية، ثم عين رئيسًا للتحرير بجريدة «الأهرام إبدو» الصادرة بالفرنسية. وإلى جانب ذلك يعمل محمد سلماوي كاتبًا بجريدة «الأهرام» اليومية.مؤلفاتهولمحمد سلماوي عدد من المؤلفات في مجال مسرح: «فوت علينا بكرة ؛ اللى بعده» (1983) - «القاتل خارج السجن» (1985) - «سالومي» (1986) - «اثنين تحت الأرض» (1987) – «الجنزير» (1992) - «رقصة سالومي الأخيرة» (1999). وقد قام محمد سلماوي بتأسيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1988 وكان أول أمين عام للمهرجان.كما صدرت لمحمد سلماوي المؤلفات الآتية في مجال القصة: «الرجل الذي عادت إليه ذاكرته» (1983) - «الخرز الملون» (1990)، «باب التوفيق» (1994) - «وفاء إدريس وقصص فلسطينية أخرى» (2000).وقام محمد سلماوي بإجراء العديد من الحوارات مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتم نشر هذه الحوارات وترجمتها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وقد اختار نجيب محفوظ محمد سلماوي ممثلاً شخصيًا له في احتفالات نوبل في ستوكهولم عام 1988.تقديرات وجوائزوقد حصل محمد سلماوي على العديد من الأوسمة والجوائز منها: وسام التاج الملكي البلجيكي من الملك ألبير الثاني بدرجة «قائد» عام 2008 - وسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالي كارلو تشامبى بدرجة «ضابط عظيم» عام 2006 - وسام الفنون والآداب الفرنسي بدرجة « فارس» عام 1995. وحصلت مسرحيته «رقصة سالومي الأخيرة» على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان قرطاج المسرحي عام 1999، وفازت مسرحية «الجنزير» بجائزة أفضل نص مسرحي في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1996، كما حصلت مسرحيته «سالومي» على درع مهرجان جرش الدولي بالأردن عام 1989، واختيرت مسرحيته «فوت علينا بكرة» أفضل عرض مسرحي لعام 1984 في المهرجان الأول للمسرح العربي. النقد العربي ما يزال متخلفاً* ألا تلاحظون بأن هناك أزمة نقدية عربية؟- بالتأكيد هناك أزمة في النقد لكونه وكما يعرف الجميع ملازماً ومصاحباً لحركة الإبداع، وحين تتعثر تلك الحركة تنعكس عليه، ولكن أستطيع القول أن الحركة النقدية في الوطن العربي أكثر تعثراً من الحركة الإبداعية، فالإبداع ابتعد كثيراً عن النقد وكذلك الإنتاج الأدبي نراه متقدماً عليه كثيراً، فالنقد العربي بمجمله ما يزال متخلفاً ليس فقط نظرياً، بل حتى في اتجاهاته، فالمدارس النقدية في العالم تطورت تطوراً كبيراً في الوقت الذي نرى فيه النقد لدينا متخلفاً ويتبع أساليب ووسائل بالية عفا عليها الدهر منذ زمن بعيد، كما أن الحركة النقدية في الوطن العربي بشكل عام لم تستطع أن تبلور مدرسة حقيقية خاصة بها،وفشلت أيضاً بأن تقدم نظاماً للحركة النقدية والدراسات أو للتجارب العالمية، لذلك نجدها تابعة على الدوام للمدارس العالمية، و تجدنا نقرأ النقد وكأننا في حقبة ستينيات القرن الماضي.رحل زمن رواية الضد* باعتبارك روائيا هل تجد ان الرواية العربية استطاعت مجاراة الروايات العالمية في محاكاة المحرمات او المسكوت عنه؟- لا تكمن قيمة الرواية بالتحدث في المسكوت عنه من المحرمات والممنوعات، لكون قيمة الأدب تكمن في كيفية معالجة الموضوعات على اختلاف عناوينها، وتنوع معالجاتها، فقد يكون الموضوع عن المحرمات  وغير المحرمات، وقد يكون هناك لوجود الموضوع أصلاً، فمن الممكن ألا تجد قصة او أحداثا متعارفا عليها كما حدث في الرواية الجديدة او ما تسمى برواية الضد في أواسط القرن الماضي،حين استغنت تماماً عن الحبكة و(الحتوتة)، ولكن الآن هناك عودة عالمية للرواية الرواية، التي تمتلك الحبكة والشخصية لتحتل مكانتها الحقيقية في ساحة الإبداع،لكن تبقى القيمة الحقيقية لأية رواية في تفردها للموضوع المرتكزة عليه.وهنا أستطيع القول إن الرواية العربية استطاعت من خلال معالجت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram