عبد الخالق علي اتّهام علماء الدين السعوديين بالخطأ في تحديد يوم العيد العديد من علماء الفلك المسلمون يتهمون العربية السعودية بانها اخطأت في اعلان عيد الفطر لأنها توهمت بان كوكب زحل هو الهلال . يعتبر عيد الفطر من اسعد اللحظات في التقويم الإسلامي حيث انه يؤشر نهاية شهر الصوم ، رمضان . الا ان الخلافات كثيرا ما تحصل بين الدول الاسلامية حول بدء العيد . في هذه السنة كان الخلاف حول ما اذا كان الاثنين الماضي هو بداية يوم العيد ام الثلاثاء . حسب التعاليم  الاسلامية  يحق للمسلمين الافطار عندما يلوح الهلال الجديد فوق الافق .
 و بينما كانت المجتمعات الاسلامية تعتمد سابقا على الرصد المحلي في رؤية الهلال ، فان الكثير من مساجد العالم اليوم تنظر الى  العربية السعودية في تقرير نهاية شهر الصوم  . في الأسبوع الماضي صرح علماء السعودية بان نهاية شهر رمضان ستكون مساء يوم الاثنين و اعطت الإشارة الى ان يوم  الثلاثاء هو اول ايام العيد .  الا ان الاخرين لم يكونوا متأكدين من ذلك ، ففي اندونيسيا التي غالبا ما تخالف السعودية بشأن الهلال ، أصر علماء الدين الرسميين بان  العيد يبدأ يوم الاربعاء . في بريطانيا قال المرصد الملكي بان الهلال قد شوهد يوم الاربعاء الا ان ذلك لم يمنع مئات المساجد في المملكة المتحدة عن ان تحذو حذو السعودية في اعتبار الثلاثاء اول ايام العيد . بعض علماء الفلك في دول الخليج ذكروا بان الجرم الذي رآه السعوديون في السماء مساء الاثنين كان الكوكب زحل و ليس الهلال . هذا الاتهام اغضب الكثير من علماء الدين في المملكة المتحدة الذين راحوا ينتقدون  علماء السعودية بسبب ارتكابهم هذا الخطأ في تحديد نهاية رمضان . اما  مفتي السعودية عبد العزيز بن عبد الله الشيخ فقد انتقد  بدوره خلال صلاة الجمعة أولئك الفلكيين متهما إياهم بأنهم " مدفوعون و منحرفون يحاولون التشكيك في ديننا و يجب إسكاتهم".الصين تنفي بيعها أسلحة للقذافينفت الصين أن تكون قد انتهكت قرار الامم المتحدة الخاص بحظر  بيع  الاسلحة لنظام معمر القذافي ، لكنها اقرت لقاء مسؤولين ليبيين مع مصنعي الاسلحة الصينيين حول إمكانية شراء أسلحة منهم . و جاء هذا النفي ردا على وثيقة ليبية اكتشفت مؤخرا تحتوي على  تفاصيل صفقة اسلحة مما قد يؤدي الى اضعاف العلاقات بين الصين والحكومة الانتقالية  في ليبيا . قالت الناطقة باسم الحكومة الصينية (جيانك يو)امس الاول الاثنين بان الصين لم تقم ببيع اية اسلحة الى حكومة القذافي سواء بشكل مباشر او غير مباشر رغم ان مناقشات قد جرت فعلا بخصوص ذلك دون علم  الحكومة . و اضافت السيدة  يو قائلة" لقد ارسل نظام القذافي في تموز وفدا الى الصين لاجراء عقد مع  شركات صينية دون علم الحكومة الصينية ، الا ان هذه الشركات لم توقع اية عقود تجارية عسكرية مع ليبيا، ناهيك عن بيع الاسلحة لها ". الوثائق التي حفزت الصين لنشر هذا التصريح و التي نشرت اولا في صحيفة (غلوب آند ميل ) الكندية ، تذكر ان مسؤولين ليبيين التقوا بممثلين عن ثلاث شركات صينية مصنعة للسلاح . و تم العثور على المذكرة  الخاصة بالصفقة في سلة مهملات بالقرب من باب عكارة في طرابلس حيث يقيم العديد  من الموالين للقذافي . تقول المذكرة " تقترح الشركات أن تقوم باجراء العقود مع الجزائر او مع جنوب افريقيا لأن هذه البلدان لديها تعامل سابق مع الصين ". بالاضافة الى ذلك فقد ذكرت الشركات الصينية بان العديد من الفقرات التي طلبها الوفد الليبي مخزونة  اصلا  في ترسانات الجيش الجزائري و يمكن نقلها مباشرة عبر الحدود الى ليبيا ، و قال الصينيون ان بامكانهم تعويض الخزين الجزائري من هذه الفقرات فيما بعد . كما توضح المذكرة بان الجزائر لم توافق بعد على هذا الترتيب و تقترح اجراء المزيد من المحادثات في المكاتب الفرعية للشركات الصينية في الجزائر.