بغداد/مروة إيادهناك بعض الصفات الايجابية التي توجد في المرأة ولكنها في الوقت نفسه تثير خوف الرجل وقلقه من الارتباط بها، فهو لا يطيق مثل هذه الايجابيات، ويتمنى أن تتحول هذه الصفات الحسنة إلى العكس كي يستطيع التعامل مع شريكته، وهذه الايجابيات هي:
أن تكون المرأة مستقلة في رأيها وعملها وقادرة على قيادة سفينة الحياة وحدها، لأن هذه المرأة القوية لا تشغل الرجل بهمها وتكون بمثابة رجل آخر في الحياة تتحمل معه وتخفف من أعبائه.ولكن ما هو ليس جميلا أن هذه الصفة تضايق الرجل حين يشعر أن زوجته قادرة على البعد عنه في أي وقت، وأنها لا تحتاج له بالشكل الكامل مثل باقي الزوجات، ويشعر وقتها برجولة ناقصة وبعدم بسط جناحيه تماما عليها، وإمكانية تركه في أي وقت.يحاسب الرجل دائما على كلامه وكلام زوجته معا، أي أنه لا يمكن أن يتنكر لكلام زوجته ويعرب عن أن رأيها مخالف لرأيه وأنها حرة في ذلك، وهنا نجد المرأة توقع زوجها في المشكلات لو كانت جريئة وصريحة وتقول رأيها في الناس دون خجل، مما يسبب له بعض المشكلات مع أهله وأصحابه ومحيطه الاجتماعي، على الرغم من إيجابية هذه الصفة الفريدة وهي "الجرأة".بالتأكيد كل رجل يرغب في الارتباط بامرأة لديها كبرياء وكرامة لا حدود لهما، ولكنه لا يحب هذه الصفة عندما يتشاجر معها وينفعل عليها وقد يهينها أو حتى يضربها دون عمد، فالرجل يحب هذا الكبرياء ولكنه يتخوف من الارتباط بزوجة تضع كرامتها قبل أي شيء، لأن هذه المرأة تدفعه لمعاملتها بحساب كي لا تغضب وتنفصل عنه لو عاملها بقسوة ولو قليلة.هل يمكن لرجل أن يتحمل أن تقول له زوجته "انظر للأخريات كما تحب.. واترك المنزل ونام خارجه كما تريد.. أنا واثقة من نفسي جدا؟" بالتأكيد هذه الجملة السابقة لا يتحملها أحد، فعلى الرغم من أن الرجل يدعي أنه يريد امرأة واثقة من نفسها، إلا أنه يخاف من الارتباط بهذه المرأة لو وجد أنها واثقة بدرجة زائدة بنفسها. وأنها لا تغير عليه مطلقا.