اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > شخصيـة وحــدث: صحاف القذافـي مصرّ على الانتصار

شخصيـة وحــدث: صحاف القذافـي مصرّ على الانتصار

نشر في: 7 سبتمبر, 2011: 09:54 م

لايزال المتحدث باسم نظام معمر القذافي، موسى إبراهيم مصرا  أن الزعيم الليبي المتواري عن الأنظار، "بصحة ممتازة" و"يخطط وينظم" من أجل الدفاع عن ليبيا.ويقول  ابراهيم "ما زلنا أقوياء"، مؤكداً أن أبناء القذافي "يقومون بدورهم في الدفاع والتضحية عن بلادهم".
وأضاف المتحدث أن القذافي "بصحة ممتازة، ويخطط وينظم من أجل الدفاع عن ليبيا"، متعهداً بـ"الجهاد حتى الموت أو النصر".وبحسب السلطات الليبية الجديدة، فإن موسى إبراهيم الذي بقي وفياً لمعمر القذافي، موجود في بني وليد، التي تطوقها القوات المعادية للقذافي.وقال إبراهيم "ليبيا لن تسقط والقبائل الشريفة مستمرة في الدفاع عنها وعن كل مدينة محررة، وهم يعملون على ارجاع المغتصبة منها".موسى مصطفى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية  والملقب بصحاف القذافي من نسل قبيلة القذاذفة، متزوج من ألمانية ولديه طفل. حسب موقع الصوت الاخباري.وتداول اسمه أثناء ثورة 17 فبراير الليبية، موسى من مواليد 1974 درس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة إكسيتر بالمملكة المتحدة، ثم أكمل مسيرته الأكاديمية محاولا الحصول على الدكتوراه في فنون الإعلام من كلية رويال هولواي، جامعة لندن؛ حيث أنهى امتحانه النهائي في مايو الماضي وينتظر عددا قليلا من التعديلات اللازمة لأطروحته. ونتيجة لأن إطلالته صارت معتادة على مشاهدي التلفزيون الغربيين، وأيضًا بفضل أسلوبه السهل وإلقائه ما يريد قوله بذكاء وأيضًا أناقته التي لا تخطئها العين، فقد صار محط أنظار الإعلام الغربي،وقامت العديد من وسائل الإعلام بإجراء حوارات معه منها صحيفة تايمز البريطانية التي أشارت انه مناهض نشط للحروب، والتي تستغرب أن يصبح ناطقًا باسم دكتاتورية القذافي.مكث إبراهيم في بريطانيا اثني عشرعامًا وتأثرت آراؤه السياسية خلالها بالليبرالية وأصبحت عصرية ،ليكون من المستحيل أن يدافع النظام الليبي في يوم من الايام، ما جعل البعض يشبهونه بمحمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي في عهد صدام، ولكن آخرين أشاروا أن موسى أكثر التصاقًا بالواقع، ويعرف كيف يخاطب سامعيه، وهو يعرض قضية النظام باعتباره ضحية للتحيز الدولي ضده.الذين عرفوه في أيام دراسته وصفوه بأنه رجل خطير ولم يعرف هل هو خطير بمعنى الشر أو بمعنى الذكاء، من هواياته التصوير الفوتوغرافي ورياضتا ركوب الدراجات وكرة القدم.وفي أثناء تواجده في الأردن عام 2000 مع بعض زملائه من الجامعة خلال رحلة إلى العاصمة الأردنية. تم اقتياده للتحقيق في واقعة ما زالت تفاصيلها محجوبة بملفه السري داخل أحد أدراج مكاتب جهاز المخابرات الأردنية في عمان، ولكن ظاهرها حدوث مشادة بينه وبين بائع أيس كريم في وادي البتراء الأثري ونظرا لأن ليبيا كانت منبوذة دوليا تدخل أحد الدبلوماسيين البريطانيين بناء على اتصال من السفارة الليبية لتأمين الإفراج عنه بعد 12 ساعة.حصل في كلية الدراسات الإفريقية والشرقية SOAS على الماجستير في الفلسفة والتصوّف. وحينما عاد موسى الى ليبيا أسس مركزًا للإعلام، ثم طُلب منه أن يعمل كمترجم من اللغة الإنجليزية التي يجيدها إلى العربية إلى جوار بعض المسؤولين الحكوميين من بينهم موسى كوسا، وزير الخارجية المنشق حديثا عن نظام القذافي ونائبه خالد كعيم، والناطق باسم الجيش الليبي.ثم طُلب منه أخيرًا مرافقة الصحافيين الأجانب. وهكذا صار متحدثًا باسم النظام. وخلف موسى في هذا المنصب، الصحافي الليبي محمد عمر بعيو، الذي تخلى عن منصبه الرسمي أيضا كأمين للهيئة العامة للصحافة عقب اندلاع الثورة الشعبية.وبينما ينظر إليه البعض على أنه محامٍ بارع للشيطان، يقول مسؤولون ليبيون إنه وجه مقبول أراد من خلاله نظام القذافي تقديم نفسه إلى العالم. . ويردد موسى، بشكل دائم وفي ثبات وبطلاقة، مقولات القذافي، في دفاع مستميت عن نظام بدأ يتهاوى ويفقد ولاء أكثر المقربين منه وكبار مسؤوليه الحكوميين. في محاولة لإظهار أن النظام ما زال قادرا على ضبط الأمور. ويؤكد موسى ابراهيم الذي قتل شقيقه حسن في غارة شنها حلف شمال الأطلسي أن الواجب الأخلاقي يحتم عليّ القيام بما أقوم به. لسنا بحاجة إلى ضربات جوية، لأن المدنيين هم الذين يدفعون الثمن بأرواحهم، ويضيف ابراهيم إنه منذ توليه مهمة التحدث باسم النظام، تلقيا هو وزوجته العديد من رسائل التهديد بالقتل، وهذه حقيقة تقلقهما كثيرًا، ويضيف قوله إنه ظل يؤمن بضرورة التغيير السياسي والاقتصادي والثقافي في ليبيا. لكن هذا التغيير «يجب أن يأتي بالتدريج، وعبر الحوار السلمي. لا أمانع في ان تنتهج البلاد الديمقراطية خلال عملية انتقالية تدوم 20 عامًا مثلاً».وفي ظل الاحداث المتلاحقة في ليبيا لا نستطيع التخمين هل سوف يظل ابراهيم في صف القذافي أم سيتخلى عنه كما تخلى عنه آخرون، ويظل مصير موسي ابراهيم مجهولا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram