اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > "اليوم الموعود" يصعد: ست عمليات في أسبوع واحد

"اليوم الموعود" يصعد: ست عمليات في أسبوع واحد

نشر في: 8 سبتمبر, 2011: 06:19 م

بغداد/ المدى تبنى لواء اليوم الموعود التابع للتيار الصدري أمس، الخميس، تنفيذ ست عمليات قصف بصواريخ كاتيوشا وتفجير عبوات ناسفة ضد قواعد وأرتال أميركية في خمس محافظات ضمنها بغداد خلال أسبوع، مشيراً إلى أن تلك العمليات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الأميركيين. وقال بيان صدر عن اللواء وحصلت "المدى"، على نسخة منه، إن "لواء اليوم الموعود نفذ خلال الفترة الممتدة من الأول من أيلول
وحتى السابع منه  ست عمليات في بغداد ومحافظات البصرة والديوانية والسماوة والموصل"، مبينا أن "تلك العمليات تضمنت إعطاب آليتين أميركيتين بعبوة ناسفة وقنبلة حرارية في السماوة والديوانية". وأضاف البيان أن "من بين تلك العمليات أيضا قصف قاعدة أميركية في الموصل بخمسة صواريخ نوع كاتيوشا وإعطاب آليتين أميركيتين بقنبلة حرارية وعبوة ناسفة في البصرة، فضلا عن قصف السفارة الأميركية ببغداد بثلاثة صواريخ كاتيوشا". وكان لواء اليوم الموعود التابع لجيش المهدي تبنى، في 1 أيلول الجاري، تنفيذ سبع عمليات قصف بصواريخ كاتيوشا وغراد وتفجير عبوات ناسفة ضد قواعد وأرتال أميركية في خمس محافظات ضمنها بغداد خلال أسبوع، مشيراً إلى أن تلك العمليات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الأميركيين. وكان لواء اليوم الموعود التابع لجيش المهدي قد تبنى، في السابع عشر من آب الماضي، تنفيذ ثماني عمليات قصف بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا وتفجير العبوات الناسفة ضد قواعد وأرتال أميركية في ست محافظات خلال أسبوع، مؤكداً أن تلك العمليات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الأميركيين.وسبق للواء اليوم الموعود أن تبنى، في 9 آب الماضي، ثلاث هجمات استهدفت الجيش الأميركي في محافظتي بغداد وكركوك خلال أسبوع، فيما أكد استمراره في استهداف القوات الأميركية حتى خروج آخر جندي من العراق، كما أعلن في الرابع من الشهر نفسه، مسؤوليته عن 16 عملية بعبوات ناسفة وصواريخ كاتيوشا ضد القوات الأميركية في عدد من المحافظات العراقية خلال شهر تموز الماضي، فضلا عن تبنيه عشرات العمليات المسلحة ضد القوات الأميركية خلال الأشهر الماضية.ويتبع لواء اليوم الموعود للجناح العسكري في جيش المهدي، ويشرف عليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وكان اللواء قد نظم استعراضاً عسكرياً في ذكرى استشهاد الإمام الحسين في العاشر من شهر محرم الماضي.وجدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في الثامن من آب الماضي، مطالبة القوات الأميركية بالانسحاب من العراق مع جميع أسلحتها، مهدداً باستهداف القواعد العسكرية أو المدربين الذين "يعلمون الآخرين" تعذيب السجناء وقتل الأبرياء، محملاً تلك القوات مسؤولية انتشار "الإرهاب" و"المليشيات الطائفية".وكان مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري، نفى امس الاول، أن يكون الصدر راضيا على أداء كل من كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، لأنهما يعملان لأجندات خارجية، بل انه دائما ما يصفهم بالخارجين والمنشقين عن الخط الصدري.ونقلت وكالات أنباء تأكيدات للصدر بشأن دعمه عمل كتائب حزب الله العراق، داعيا إياها إلى الابتعاد عن "المفسدين والمنشقين"، فيما كشف أنه حاول أن يكون عملها خاصا بالعراق فقط، لكن كبار قادتها رفضوا ذلك. إلا أن المصدر قال لـ"المدى" في وقت سابق، لم يصدر عن زعيم التيار أي رضا عن كتائب حزب الله، وان بيانه كان واضحا ولم يأت بأي مديح لهم، موضحا "على العكس يحاول الصدريون وبكل قدراتهم كشفهم حتى يتسنى للقوات الأمنية إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة".وقال الصدر في رد له على سؤال لبعض أعضاء كتائب حزب الله في العراق بشأن ما إذا كان غير راض عن عملهم، "كلا أبدا عملكم إجمالا مُرضٍ"، مضيفا في جوابه الذي وزعه مكتبه في النجف أمس الاول وتلقت "المدى" نسخة منه، "تمنيت أن تتوحد الجهود وأن يكون عملكم للعراق فقط فرفض كباركم ذلك"، بحسب قوله.  وأضاف الصدر "حيا الله المجاهدين منكم وأتمنى ألا تقفوا مع من شوهوا سمعة المقاومة من المفسدين والمنشقين"، مضيفا بالقول إن "قوة التيار-إن جاز التعبير- هي قوة لكم". مصادر مقربة من الكتائب أكدت لـ"المدى" أمس أنهم على أهب الاستعداد لمواجهة الأخطار المحدقة من قبل القوات الأميركية في حال عدم انسحابهم.وعن إمكان انتشار هذه الكتائب، أكدت المصادر، أن غالبيتهم في بغداد ويتلقون الدعم من لبنان عن طريق أحد مكونات التحالف الوطني القريب من بيروت، أما محافظات الفرات الأوسط فهي ضمن نفوذ لواء اليوم الموعود، في حين تنتشر عصائب أهل الحق في المحافظات الجنوبية لاسيما البصرة.وكانت كتائب حزب الله في العراق قد أعلنت، في الـ22 من آب الماضي، إكمال استعداداتها لمعركة حاسمة وفاصلة مع القوات الأميركية، محذرة إياهم من التسويف أو المخادعة في الانسحاب من البلاد نهاية العام الحالي، فيما هددت بالبراءة من السياسيين العراقيين في حال موافقتهم على بقاء القوات الأميركية، فيما هددت الكويت في حال استمرارها ببناء ميناء مبارك. وكانت كتائب حزب الله في العراق قد أعلنت، في 10 حزيران الماضي، مسؤوليتها عن هجوم استهدف القوات الأميركية شرق بغداد، مطالبة ب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram