 أربيل / مكتب المدى أعلن قيادي في الجماعة الإسلامية بإقليم كردستان، ، عن تلقي أطراف المعارضة دعوة رسمية للاجتماع مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني، فيما نفى  عضو حركة التغيير تلقي حركته أي دعوة من هذا القبيل .
وقال محمد توفيق " من جانبنا لم نتلق أي دعوة وان ما أشيع في وسائل الإعلام هو في حقيقته مجرد اقتراح وليس دعوة رسمية " وأكد إن الطريق إلى تنشيط الاجتماعات والتشاورات هي تنفيذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها ، " .من جانبه  قال ممثل الجماعة الإسلامية في الاجتماع الخماسي بين السلطة والمعارضة في الإقليم عبد الستار مجيد لوكالة كردستان للأنباء أن "اجتماعا تم  عقده الاثنين الماضي بين رئيس الإقليم مسعود بارزاني والأمين العام للاتحاد الإسلامي صلاح الدين محمد بهاء الدين"، لافتا إلى أن "الاجتماع جاء في إطار برنامج بارزاني تم بحثه في الجولة الأخيرة من الاجتماع الخماسي بين حزبي السلطة (الديمقراطي والوطني) وأطراف المعارضة (التغيير والاتحاد والجماعة الإسلاميين)وأضاف مجيد أن "من المقرر أن يجتمع بارزاني مع أمير الجماعة الإسلامية علي بابير خلال الأيام المقبلة"، مشيرا إلى أن "من شأن الاجتماعات المماثلة توفير الأرضية المناسبة لاستئناف الاجتماع الخماسي بين السلطة والمعارضة لحل المشاكل الراهنة في الإقليم".من جهته ذكر المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي صلاح الدين بابكر أن "اجتماع بارزاني والأمين العام للاتحاد الاثنين الماضي  كان لبحث الأوضاع الراهنة والتهديدات التي يواجهها الإقليم وحل المشاكل بين الأطراف المختلفة".وكانت رئاسة إقليم كردستان قد أصدرت بيانا في وقت سابق في إطار عملية الإصلاح  أكدت فيه "عدم جواز اعتقال أحد في الإقليم خارج الأطر القانونية مع ضرورة وجود محامٍ للمعتقل أثناء اعتقاله على أن يقرر القضاء موقفه القانوني خلال مدة أقصاها 24 ساعة"، مشددا على "تسليم المتهمين بقتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها السليمانية في 17 شباط الماضي إلى القضاء بهدف محاكمتهم".وأضاف البيان أنه "سيتم تشكيل لجنة لإلغاء كافة الإجراءات الإدارية والمالية غير القانونية التي تم اتخاذها ضد أنصار أحزاب المعارضة الكردستانية"، مؤكدا  "إعادة صرف ميزانية أحزاب المعارضة في الإقليم (التغيير والاتحاد والجماعة الإسلاميين)وعقدت أحزاب السلطة والمعارضة في إقليم كردستان حتى الآن أربع جولات من الاجتماع الخماسي بتواريخ الـ 4 و8 و22 و27 من حزيران الماضي.