بغداد / المدى أكد مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع ان مسالة اجراء عملية في نقل وتغيير قادة الأجهزة الامنية تسير بموجب خطة وضعها مكتب القائد العام للقوات المسلحة. وقال المصدر في تصريح خص به ( المدى) ان التغييرات الحاصلة تشرف عليها لجنة يطلق عليها لجنة التغيير والمناقلة . وأضاف ان الهدف من تلك التغييرات هو للمحافظة
على المكتسبات الامنية وتحاشي حصول إخفاقات أمنية في جميع عموم البلاد . وأشار المصدر الى ان اللجنة اتخذت جملة من القرارات منها تغيير قائد شرطة بغداد ومحافظات واسط وميسان والبصرة. وذكر ان اللجنة لديها قرارات قريبة اخرى ستتخذها في هذا الإطار. من جانبه قال عضو مجلس النواب وعضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية شوان محمد طه في تصريح خص به ( المدى ) ان لجنة الامن والدفاع طالبت اعادة النظر بهيكلية المنظومة الدفاعية لان الخروقات الحاصلة حصلت بسبب تعدد مراكز القيادة وكثرة الترهل في بعض المؤسسات الامنية .وأضاف ان على الحكومة ان تكون لها رؤية ستراتيجية وموحدة لغرض حصول استباب في الامن وتشديد الإجراءات على الحدود ومنع المفسدين من التسلل الى جسد الدولة . في غضون ذلك أفاد مصدر في الجيش العراقي، امس الثلاثاء، بأن وزارة الدفاع قررت نقل قائد عمليات نينوى وقائد الفرقة الثانية المتمركزة في الموصل إلى العاصمة بغداد.وقال المصدر إن "وزارة الدفاع أصدرت،امس ، أمرا بنقل قائد عمليات نينوى الفريق الركن حسن كريم خضير للعمل في مقر الوزارة، وقائد الفرقة الثانية بالجيش العراقي اللواء الركن ناصر احمد غنام إلى قيادة عمليات بغداد الرصافة. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن أسباب نقل الفريق خضير واللواء غنام لم تعرف، مشيرا إلى أن الوزارة لم تعين قائدا لعمليات نينوى وللفرقة الثانية بالجيش العراقي.يذكر أن الفريق الركن حسن كريم خضير تولى مهام نائب قائد عمليات نينوى في العام 2008، وفي عام 2009 اصبح قائدا للعمليات في المحافظة وكان برتبة لواء ركن في الشرطة الاتحادية، وتمت ترقيته إلى فريق ركن خلال العام 2010، فيما اصبح اللواء الركن ناصر احمد غنام قائدا للفرقة الثانية بالجيش العراقي التي تتمركز في الموصل، العام 2009، وكان آنذاك برتبة عميد ركن، بعدها تمت ترقيته إلى رتبة لواء ركن في العام 2011. وفي غضون ذلك، نفذت فرقة المشاة الرابعة عشرة من الجيش ، مناورة تدريبية بمستوى فوج تضمنت استخدام زوارق وطائرات مروحية ومدافع هاون وقاذفات صاروخية في تطهير جزيرة نائية من مسلحين مفترضين، فيما اعتبرتها وزارة الدفاع خطوة متقدمة باتجاه استكمال جاهزية القوات البرية. وقال نائب قائد القوات البرية في وزارة الدفاع الفريق الركن رياض جلال "، إن "فرقة المشاة الرابعة عشرة من الجيش العراقي، نفذت امس، مناورة تدريبية بمستوى فوج حملت اسم "صولة الشجعان"، مبيناً أن "المناورة تضمنت استخدام طائرات مروحية من طيران الجيش وزوارق ومدافع هاون وقاذفات صاروخية في تطهير جزيرة المسحب من مجاميع مسلحة مفترضة، حيث تم قصف مواقع تحصن المسلحين، ومن ثم تعرضت الجزيرة للاجتياح من اتجاهات مختلفة". وأضاف جلال أن "التمرين العسكري يهدف إلى تطوير مهارات عشرات الضباط والجنود في مجالات القيادة والسيطرة، والإنزال من الطائرات والزوارق، وعبور الموانع المائية الكبيرة سباحة"، مشيرا إلى أن "المعلومات الاستخباراتية الافتراضية التي نفذ التمرين على أساسها تفيد بتسلل المسلحين إلى الجزيرة وتحصنهم داخل بيوت مهجورة تحضيراً لشن هجمات صاروخية على مطار البصرة الدولي". ولفت نائب قائد القوات البرية إلى أن "المناورة التدريبية تتميز عن سابقاتها بعدم مشاركة القوات الأميركية في تنفيذها أو التخطيط لها ولا حتى الإشراف على مراحل إعدادها وتنفيذها"، معتبراً أن "التمرين العسكري الذي نفذ اليوم بنجاح يعد خطوة متقدمة باتجاه استكمال جاهزية القوات البرية، والتي تخطط لتنفيذ مناورات تدريبية بمستوى فرقة مشاة في المستقبل القريب". من جانبه، قال قائد فرقة المشاة الرابعة عشرة اللواء الركن عزيز سوادي الظالمي في أثناء مراسم الإعلان عن بدء تنفيذ المناورة إن "صولة الشجعان تحاكي واحدة من أعقد العمليات العسكرية من حيث التخطيط والتنفيذ وإعادة تنظيم صفوف القطاعات المشاركة لأن التمرين نفذ في بيئة الأهوار التي تكثر فيها الموانع المائية"، مبيناً أن "التمرين تضمن استخدام معدات ليست عسكرية تماشياً مع بيئة المنطقة، ومنها الزوارق الخشبية (المشاحيف) التي يستخدمها الكثير من سكان الأهوار في تنقلاتهم"وجزيرة المسحب التي نفذت فيها المناورة هي جزيرة صغيرة غير مأهولة بالسكان، وتقع ضمن نطاق هور المسحب، نحو 50 كم شمال مدينة البصرة، وقد تضمنت التحضيرات المتعلقة بإجراء المناورة التدريبية إنشاء ساتر ترابي على أرض الجزيرة، فضلاً عن بناء عدد من الغرف لاعتبارها مواقع تحصن المسلحين المفترضين، وكذلك إنشاء أماكن لتسهيل رسو الزوارق وترجل الجنود منها، كما تضمنت المناورة نشر مئات الجنود والآليات العسكرية في المناطق والقرى القريب
أوامر بنقل قيادات رفيعة المستوى بين العمليات والدفاع

نشر في: 13 سبتمبر, 2011: 10:18 م









