اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > النقل ترفع الرسوم الجمركية على الشاحنات القادمة من الكويت

النقل ترفع الرسوم الجمركية على الشاحنات القادمة من الكويت

نشر في: 15 سبتمبر, 2011: 06:29 م

بغداد / متابعة المدى الاقتصادياتخذت وزارة النقل قراراً يقضي برفع الرسوم الجمركية على شاحنات نقل البضائع القادمة من الكويت من 25 دولارا إلى 100 دولار ، فيما اكد خبراء عدم وجود نخب سياسية قادرة على إدارة وعملية التبادل التجاري بكفاءة.
واعلن مدير منفذ سفوان الحدودي العراقي مع الكويت عن اتخاذ وزارة النقل قرارا يقضي برفع الرسوم الجمركية على شاحنات نقل البضائع القادمة من الكويت من 25 دولارا إلى 100 دولار.وهذه الخطوة تهدف على ما يبدو لزيادة الضغوط على الكويت من أجل ثنيها عن الاستمرار في بناء ميناء بحري في الخليج العربي يقول العراق إنه يؤثر على ممره المائي.وقال مدير منفذ سفوان الحدودي اللواء محمد الموسوي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) ان "إدارة المنفذ تفاجأت بقرار صادر من  وزارة النقل يقضي برفع الرسوم الجمركية من 25 دولارا الى 100 دولار على كل شاحنة لنقل البضائع قادمة من الكويت".ولفت إلى أن "القرار تسبب في عرقلة وإرباك عمل المنفذ نتيجة عدم علم التجار المسبق بالقرار فور وصولهم إلى الحدود العراقية أمس الأول  الأربعاء".وخرج التجار في منفذ سفوان أمس بتظاهرة أمام مبنى إدارة المنفذ احتجاجا على القرار الذي وصفوه بـ "غير العادل".وقال سعد هاشم المتحدث باسم التجار البالغ عددهم نحو 200 لـ(آكانيوز) ان "رفع الأجور الجمركية يسبب عرقلة لعمل التجار في المنافذ وخسارة مادية كبيرة وتوقفا لأعمالهم".ولفت إلى أن "الإجراء يضر بالدرجة الأولى الجانب الكويتي ومن ثم التاجر إضافة إلى المستهلك في عموم المحافظات العراقية".وشدد على ضرورة أن تقوم الحكومة العراقية "بحل الأزمة السياسية مع الكويت بصور أخرى وإلا فان  التجار كافة سيلجؤون إلى منافذ إقليم كردستان في حال بقاء هذا القرار".وكان من المقرر أن تعلن الحكومة العراقية الثلاثاء عن موقفها بشكل رسمي من ميناء كويتي في الخليج العراقي مثير للجدل، لكنها أرجأت ذلك مجددا معللة ذلك بإتاحة المجال أمام الوزراء لإجراء دراسة مستفيضة لتقرير اللجنة الفنية التي زارت الكويت مؤخرا.وتقول وزارة النقل إضافة إلى خبراء عراقيين إن الميناء الكويتي يؤثر على حركة الملاحة العراقية في الخليج العربي وهو الممر المائي الوحيد في البلاد.وهدد العراق في وقت سابق باللجوء إلى الأمم المتحدة في حال اكتشف وجود أضرار اقتصادية وملاحية قد يسببها الميناء الكويتي.وقال محافظ البصرة الذي زار المنفذ أمس خلف عبد الصمد لـ(آكانيوز) ان "هذا القرار صائب وفي محله ومؤقت بالوقت نفسه وهو الوسيلة الوحيدة للضغط على الحكومة الكويتية والحفاظ على الموانئ العراقية من أضرار ميناء مبارك الكويتي".ويعتبر منفذ سفوان الحدودي مع دولة الكويت في محافظة البصرة(550 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد) واحدا من أهم المنافذ الحدودية في المحافظة وتدخله يوميا ما يزيد على 500 شاحنة محملة بالبضائع ومواد البناء.ووضعت الكويت في نيسان  الماضي حجر الأساس لبناء ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان التي تقع في أقصى شمال غرب الخليج العربي، وتعد ثاني اكبر جزيرة في الخليج (890 كم مربع) بعد جزيرة قشم الإيرانية.وشهدت بغداد ومدن عراقية أخرى احتجاجات على المشروع الكويتي بسبب ما قالت عنه الحكومة العراقية انه سيوقف الملاحة العراقية، وطالب بعض المتظاهرين بطرد السفير الكويتي من بغداد.الى ذلك اكد الخبير الصناعي عبدالحسن الشمري صعوبة اخذ العراق دوره التجاري مع الدول التجاري لعدم وجود نخبة سياسية قادرة على استغلال الفرص الحقيقية كما هو موجود الآن، مشيراً الى إن تركيا هي الاولى في عملية التجارة مع جميع الدول ومنها العراق.واوضح الشمري لـ (الوكالة الاخبارية للانباء ) :  إن العراق لايمتلك نخبة سياسية قادرة على أخذ دور حقيقي في التبادل التجاري مع الدول التجارية لذلك نرى تركيا هي المتصدرة دائماً في المجال التجاري والإقتصادي، لافتاً الى إن العراق اتخذ دور سلبي في العملية السياسية سواء العربية او في الشرق الاوسط وإن موقفه اتجاه سوريا موقف خاطئ، مما سيؤثر عليه من الجانب الاقتصادي.وأشار إلى التبادل التجاري مع ليبيا صعب، وأن استقرت الاوضاع فيه ،لعدة أسباب اهمها عدم وجود سياسة اقتصادية يمكن من خلالها انضاج اتفاقيات مهمة معه، فضلا عن عدم امتلاكها مواد يمكن التعاقد معها لشرائها .في غضون ذلك كشفت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية ان بعض التجار بدأوا بمزج مواد فاسدة مع مواد صالحة للاستهلاك البشري لغرض بيعها.وقال مقرر اللجنة النائب   يوسف الطائي في تصريح لـ (الوكالة الاخبارية للانباء) : ان هنالك بعض المواد الفاسدة التي قام بأستيرادها بعض التجار خلال الاشهر السابقة، مشيراً الى ان هؤلاء التجار قاموا بمزج هذه المواد مع مواد اخرى صالحة للاستهلاك البشري لغرض بيعها بسعر المواد الصالحة.وحذر الطائي المواطنين من مغبة شراء هذه المواد ما لم يتم التأكد منها من قبل المواطن، مطالباً الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة الت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram