 بغداد/ نورا خالدعرفناه مطربا،برز في ثمانينيّات القرن الماضي،تمكن من صقل موهبته عبر الدراسة الأكاديمية، أغنيته (خلي العتب) ما زالت عالقة في أذهان الكثيرين، في الفترة الأخيرة اثبت نفسه ككاتب بعد ما اصدر كتاب (رسائل ليست للآخرين)، جواد محسن التقيناه ضمن هذه الزاوية لنتعرف على انشغالاته.
* ماذا يشغلك الآن؟ - تشغلني دراسة الماجستير، كما أنني أتمرن يومياً على العود حتى لا تكون هناك قطيعة بيني وبين الفن. * أصدرت قبل فترة كتاب (رسائل ليست للآخرين) متى بدأت علاقتك بالكتابة؟ - بعد ان بدأت ممثلا مسرحيا ومن خلال تمثيلي لمسرحيات جان جانيه عرفت الوجودية والماركسية، وأصبحت القراءة جزءا مني، واعتبر نفسي كاتبا هاويا، لكنني قارئ محترف.*وما قصة رسائل ليست للآخرين؟ - في فترة من فترات حياتي عشت قصة حب، بدأت خلالها كتابة رسائل لحبيبتي، لكنني لم أرسلها لها واحتفظت بها وبعد هذه الفترة الطويلة نصحني احد الزملاء بعد ان قرأها بجمعها في كتاب، فخرجت هذه الرسائل الى النور بعد كل هذه السنوات.  * وأين تجد نفسك، بالكتابة أم الغناء؟- أنا موزع بصورة عادلة بين الاثنين، فليس هناك تجربة تفرض نفسها وتهمش الأخرى، كل تجربة تعمق الأخرى.* ما سبب ابتعادك عن الغناء؟ - لم ابتعد عن الغناء وما زلت مستمرا، لكن المشكلة هي عندما نقدم أعمالنا الى الفضائيات لا تبث، ولا نعرف السبب، نتمنى ان تظهر فضائية تهتم بأمثالنا من الفنانين. * من هو جمهورك؟- اعتقد ان جمهوري نخبة المثقفين ومحبو الفن العراقي الأصيل، رغم أنني عندما اغني، فانا اغني للجميع. * رأيك بالأغنية العراقية الآن؟- الأغنية الآن تعبر عن خصائص المرحلة الحالية،الا أنها بدأت تتجه إلى استخدام  أدوات متطرفة  في تأكيد ذاتها مما يجعلها  في خطورة التجريب  لكن أنا متفائل في  مستقبلها لأنها كالعنقاء تنهض من الرماد. * أي تجربة تعتبرها الأهم لك؟- تجربتي الأهم في حياتي والتي اشعر بها بالرضا هي أغنية (خلي العتب)، للكبير طالب القرةغولي.