بابل / إقبال محمدطالب العاطلون المسجلون في قسم عمل بابل بضروره انصافهم من قبل دوائر المحافظة التي توجد فيها درجات شاغرة لانهم قدموا طلبات للتعيين منذ سنوات الى قسم العاطلين في دائرة العمل وحتى الان لم يتم ابلاغهم عن وجود درجات شاغرة لهم برغم كثرة التعيينات. ( المدى ) التقت العاطلين والمسؤولين لمعرفة آرائهم .
حمّل النائب الثاني لرئيس مجلس محافظة بابل منصور المانع المحافظ ونائبيه وفريق العمل التابع له من النواب والمستشارين واللجنة المركزية مسؤولية حسم ملف تسريع الإعمار والمشاريع المتلكئة وقال المانع للمدى امس : نحن كمجلس لا نقبل ان يستمر الملف بالوضع الحالي ونطالب بوقفة جادة وان المسؤولية تتطلب حسم الملفات واستدرك : اما الالتفاف والمراوغة هذا غير مقبول لان المجلس مصاب بخيبة امل جراء تعاطي المحافظة مع امور كثيرة جدا وفي مقدمتها ملف المشاريع المتلكئة والاسباب الرئيسة تتعلق باكمال تخصيص الارض وازالة التعارضات واجراءات فنية وقانونية اخرى نتمنى من المحافظة ان تقوم بدورها وتركز على الاعمار لا أن تشتت جهودها وان تسمح للمختصين بمزاولة اعمالهم. وبين ان المجلس يحمّل المحافظ ونوابه لانهم لم يرفعوا اي تقرير الى المجلس ولم يطلبوا من المجلس اي موقف تجاه شركة الحلو التي قامت بتنفيذ مشروع مجاري الصرف الصحي في جزء من المحافظة والذي ظهر فيه الكثير من الاخطاء الفنية والهندسية نحن مجلس تشريعي نتخذ قرارات ضمن صلاحياتنا وتنفيذ المشاريع من صلاحيات المحافظ الذي عليه ان يقول ان الشركة مقصرة واقتراح علاج اذا كان من صلاحياته يتخذ به اجراءات واذا كان من صلاحيات المجلس يرفع المجلس تقريرا بذلك . وتابع : وهناك تقصير من شركة الحلو مع وجود تقارير عديدة من المجلس بخصوص ارباكات في العمل ومن جانب آخر يجب ان نعترف ان تنفيذ مشاريع المجاري في المحافظة امر صعب على الشركات المحلية وكان اولى ان يعطى المشروع لشركات اجنبية لكن عملية استقدام شركات اجنبية للمحافظة به اشكالات عديدة . واضاف: المحافظة نفذت مشروع مجاري شارع 40 واعلن عن مشروع مجاري شارع 60 وهناك اعلان لمشروع مجاري الصوب الصغير اعتقد انه يمكن ان يتحسن الوضع في المحافظة بعد ان ينجز مشروع المجاري واكمال مستلزماته من التبليط والتجميل وغيرها. وأوضح المانع لكي ننمي الناحية الجمالية يجب ان يكون هناك بيئة تسعى وتتحسس للجمال وهذه البيئة من المجتمع ومجموعة الموظفين والكادر الوسطي ثم القيادي من وجهة نظري الخاصة ان هذا التحسس بالجمال غير موجود حاليا الكل يسهم في تخريب شكل وجمال المدينة الكل يلقي النفايات ويحمل الجهات ذات العلاقة اكثر من طاقتها وهي تعمل بالشكل المطلوب . واشارالى العمل على اكمال خطة 2012 وستوزع مذكرة من مكتب النائب الثاني الى اللجان كافة لان الاتفاق مع رئيسة لجنة التخطيط ان تعقد ورش عمل لكل القطاعات لوضع خطة المحافظة للقطاع المعني ثم تجمع هذه الخطط وترسل الى ديوان المحافظة للمصادقة عليها. وعن المتحف الاثري في بابل اكد المانع نتمنى ان يكون مكان القصر الرئاسي في بابل وهناك لجنة مشكلة في بابل برئاستي ستنظم مجمل المشاريع المقترحة ضمن منحة رئيس الوزراء والمخصصة لبابل الـ10 ملايين دينار .
مجلس بابل : نحمل المحافظة مسؤولية المشاريع المتلكئة

نشر في: 21 سبتمبر, 2011: 08:23 م