TOP

جريدة المدى > سينما > قَتَل شقيقه من أجل الحصول على الميراث

قَتَل شقيقه من أجل الحصول على الميراث

نشر في: 24 سبتمبر, 2011: 07:25 م

 بغداد/ منتصر الساعدي الساعة الثانية عشرة ليلاً،حدثت جريمة قتل بشعة راح ضحيتها عائلة مكونة من خمسة أفراد، تسكن منطقة الصليخ حي الشماسية، أداة الجريمة آلة حادة (حربة) طعنوا بها، وذبحوا بطريقة وحشية، العائلة تتكون من الأب المجني عليه  (ع.ع.م) عمره 33 سنة ،وزوجته المجني عليها البالغة من العمر31 سنة ،وأطفالهما كل من (ع) عمره ثلاث سنوات و(ف) عمرها سنتان و(ع) عمره ثلاثة أشهر.
لم يكن نادما أو يتألم أو حتى يحتقر نفسه لفعلته البشعة بذبح أخيه وعائلته ،حيث يروي الجريمة بكل تفاصيلها ببرودة أعصاب،يقول القاتل (ا.ع): ليلة الحادث كنت مع أصدقائي في الغرفة المستأجرة من قبلنا في احد فنادق بغداد الرخيصة والواقعة في شارع الكفاح ،أخبرت أصدقائي بموضوع النقود والبيت الذي سلبه أخي مني ،بعد ذلك ذهبنا إلى صديق يسكن في (دور الحواسم ) الواقعة قرب ساحة الخلاني، وأثناء وقوفنا في الشارع مر من أمامي أخي (ع) المجني عليه، وهو يقود سيارته ومعه عائلته وكأنه كان متقصّداً أن يراني !! شكوت حالي إلى أصدقائي فطلبت من صديقي المدعو (ع.ي) الذهاب إلى بيته لأخذ السكين ، بعد ذلك ذهبنا إلى بيت صديقي وأخذنا السكين (الحربة ) ......وفي الساعة الحادية عشرة وصلت إلى بيت أخي (ع)، فوجدت سيارته خارج البيت ونظرت من خلال الباب ولم أرَ أحدا ،فكرت في إطفاء الكهرباء الرئيسة ،ليصبح البيت مظلما لأدخل من دون أن يراني أحد ،بعد ذلك تسللت إلى داخل الدار حيث كانوا في الغرفة وكان أخي نائما وزوجته وأطفاله مستيقظين ،وظنوا أن الكهرباء انطفأت......واستدرك القاتل قائلا، صعدت إلى السطح لاختبئ حتى ينام الأطفال وعند الساعة الثانية عشرة ليلاً، نزلت ورأيت الجميع نائمين، حملت السكين بيدي بصورة عمودية على رقبة أخي وطعنته وبقيت اطعن به وهو يقاوم لكن الطعنة الأولى قضت على قوته ، أثناء ذلك استيقظت زوجته مذعورة وحاولت الهرب إلى الباب ،لكني سيطرت عليها وطعنتها عدة  طعنات وفي أماكن متعددة من جسدها، كانت تقاوم وتصرخ (لا تؤذ أطفالي) بعد ذلك استيقظ الأطفال يبكون وكانت ابنة أخي البالغ عمرها (2) تقول لي وهي تبكي عمو ، والطفل الآخر أيضا يبكي والبالغ عمره (3) سنوات ،وضعت الطفلة فوق أخيها وطعنتهما معا ،بعد ذلك رأيت الطفل الصغير البالغ عمره 3 أشهر طعنته طعنة واحدة.وأضاف المتهم بعد إكمال الجريمة تأكدت من أنهم قد فارقوا الحياة جميعا ،ذهبت إلى المطبخ وغسلت يدي والسكين وبدلت ملابسي وسكبت عليهم الماء لأخفي آثاري ومسحت الأماكن التي لمستها مثل الأبواب والأثاث .يقول القاتل المدعو (أ.ع.م) كنت اعمل كاسباً واسكن في احد الفنادق الواقعة في شارع الكفاح ،سافرت لعدة مرات الى دول عديدة ،أهلي مستقرون في الدنمارك ،وهم أخواني الثلاثة ووالدي المتقاعد،لكن أصدقاء السوء هم من جعلوني أدمن تعاطي المخدرات، حيث التقيت قبل سنتين، بمجموعة من الأشخاص وأدمنت على المخدرات وهي أنواع من الترياق،وابر الفاليوم ،تباع في مناطق الكفاح وباب الشيخ ،وأبو سيفين ومنطقة الصدرية،حيث يتم الحصول عليها من أماكن متعددة وأشخاص محددين، لأننا لا نستطيع الحصول عليها من الصيدليات .وأضاف المتهم (أ.ع) قبل سنتين سافر أخي (ع)إلى أوكرانيا للتوجه لأهله ،وبعدها أرسل في طلبي لالتحق به وراح يعمل على ضم عائلته، المتكونة من زوجته وأطفاله التي ذهبت الى بيت عائلتها بعد سفر اخي ، خلال تلك الفترة كان وضعي المادي جيداً جدا حيث كنت اعمل في الشركات الأمنية ،واسكن في بيت أخي الذي كوناه معا بعملنا،وسجلت البيت باسم أخي المدعو (ع) بعدها أحضرت أصدقائي ليبقوا معي في البيت نتعاطى المخدرات،ونشرب الكحول ،لكن زوجة أخي علمت باني مدمن مخدرات وأخبرت أخي (ع) بذلك فتشاجر معي بالهاتف وطردني من البيت ،وبعد مضي فترة قصيرة من الوقت عاد أخي من سفره ،طلب مني عدم القدوم الى بيته اثناء تلك الفترة كنت عاطلا عن العمل ،وكان اخي يساعدني في بعض الأحيان بالنقود،وكانت زوجته لا تتقبلني عندما احضر الى البيت كوني فاقد الوعي أو متعاطيا للمخدرات، وأضاف المتهم قائلا،كان أخي (ع)ينصحني بأن اترك المخدرات لكني لم استطع تركها وبقيت غارقا في الإدمان.... بعد ذلك أرسل أخي الكبير الذي في الخارج مبلغ (120)مليون دينار عراقي من اجل شراء بيت خاص بي، اشتريت البيت الواقع في منطقة الزعفرانية، لكن عندما علم أخي الكبير بأني مدمن على المخدرات اتصل بي وطلب مني، أن أسجل البيت باسم أخي (ع) المجني عليه!وأرسل له وكالة عامة ليتصرف بممتلكاته ،يكمل المتهم حديثه قائلا: خرجت فارغ اليدين بعد كل هذا وتهت في عالم المخدرات والإدمان مع أصدقائي ولم يبق لي مكان اذهب إليه أو أنام فيه. قبل عشرة أيام من الحادث اتصلت بأخي المجني عليه وأخبرته أنني مفلس ولم يبق لي أي مبلغ من المال وحتى سيارتي قد بعتها، وبعت الدراجة التي كنت املكها ،أثناء ذلك كان أخي يبني بيته ، البيت نفسه الذي ارتكبت فيه الجريمة، حيث كان لديَّ 1400دولار أنفقت منها ورقتين، على شراء المخدرات ،وبقيت 1200 دولار أخذها مني أخي (ع) لإكمال بناء بيته ،وعندما أكمل بناء البيت اتصلت به ، وأخبرته إنني أريد البقاء في بيته، لكنه لم يسمح لي بالدخول ،وقال سوف اسمح لك بالبقاء والنوم في (التواليت) الخارجية للمنزل.وفي يوم الحادث تعرضت إلى حادث دهس كانت نتيجته كسرا في مشط قدمي ،ذهب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية
سينما

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

متابعة المدىوديفيد كيث لينش صانع أفلام وفنان تشكيلي وموسيقي وممثل أمريكي. نال استحسانًا لأفلامه، والتي غالبًا ما تتميز بصفاتها السريالية الشبيهة بالأحلام. في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من خمسين عامًا، حصل على العديد من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram