TOP

جريدة المدى > محليات > النجف تضع محدّدات لمعامل تنقية مياه الشرب

النجف تضع محدّدات لمعامل تنقية مياه الشرب

نشر في: 24 سبتمبر, 2011: 08:39 م

 النجف/عامر العكايشي وضعت دوائر الصحة والبيئة والماء ومؤسسات أخرى معنية بالمياه والصحة العامة في محافظة النجف محددات عمل محال تنقية مياه الشرب. وقال الدكتور مهدي الزرفي رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة النجف لـ( المدى ) أمس " عقدت لجنة الصحة في مجلس محافظة النجف الاشرف اجتماعاً مع مديرية البيئة والصحة والماء وكافة الدوائر ذات  العلاقة لوضع آليات جديدة لعمل أصحاب محال تنقية مياه الشرب ".
 وأضاف " الهدف من هذا التنظيم هو وضع محددات تتوفر في هذه المحال لتأمين مياه صالحة للشرب بنوعية أفضل ". وأشار الزرفي إلى أن من جملة المحددات هي " يجب أن تكون أرضيات المحل من مواد غير منفذه للماء ملساء وغير ماصة سهلة التنظيف والغسيل وغير زلقة ولا تتأثر بالمنظفات الصناعية أو الاحماض المستخدمة، كما يجب أن يكون المحل معرضا للتهوية بشكل كامل ". وتابع قائلا " وقد حددنا مساحة المحال حيث تكون المساحة حسب كمية الإنتاج بالمحل الذي ينتج (   5000 لتر ) يوميا يجب أن تكون مساحته ( 24 مترا مربعا ) وكلما زاد الإنتاج ازدادت المساحة ". وفي السياق ذاته نظمت لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة النجف اجتماعاً لمناقشة الواقعين الصحي والبيئي في المحافظة. وقال مصدر مخول في المركز الإعلامي لمجلس محافظة النجف " استعرض الدكتور مهدي الزرفي رئيس اللجنة في الاجتماع الأعمال المنفذة من قبل لجنته للفترة السابقة والتطور الحاصل في القطاع الصحي وخاصة بعد تشريع عدة قوانين مهمة من قبل المجلس الموقر كقانون المستشفيات الأهلية وافتتاح عدة مراكز متخصصة كمركز جراحة القلب ومركز الكلى ومركز العيون ". وأضاف " كما طالب الزرفي من دوائر الصحة والبيئة والبلديات مراقبة معامل ومحال تعبئة مياه (RO  ) بدقة للحد من انتشارها العشوائي والحفاظ على صحة المواطن ". وأشار المصدر إلى أن " الدكتور محمد حسين هادي معاون مدير الصحة أكد على تميز الخدمات الصحية المقدمة للمواطن النجفي على المستوى الوطني لكنه شكا من بعض المعوقات كقلة التخصيصات المالية وقلة الكادر الطبي المتخصص في بعض المجالات كالأشعة والسونار والتخدير وخاصة طبيات السونار ".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

اللغة الأم للصابئة المندائيين مهددة بالانقراض.. دعوات لإحيائها عبر استحداث  مراكز وإقامة دورات لتعليمها
محليات

اللغة الأم للصابئة المندائيين مهددة بالانقراض.. دعوات لإحيائها عبر استحداث مراكز وإقامة دورات لتعليمها

ذي قار / حسين العامل بعد ان كان عدد من يجيدون اللغة المندائية في ذي قار خمسة اشخاص قبل 15 عاما تراجع الى ثلاثة فقط، مما يثير المخاوف من انقراض اللغة التي تعد مهد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram