 بابل /  اقبال محمد قال رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة بابل حسان محرج الطوفان: اعتقد ان مجلس محافظة بابل في دورته الحالية لم يؤد اي عمل يشار له بالبنان ولم  يقم بأداء اي من مهامه الرئيسية او الجانبية او الفرعية الموكلة له بموجب قانون 21 قانون المحافظات غير المرتبطة بإقليم لسنة 2008.
وبين الطوفان لـ(المدى) أمس اذا اردنا ان نتطرق الى الموضوع نرى قرارات المجلس ليست بالمهمة وحتى المهمة التي شرعت من قبله لم تجد طريقها الى التنفيذ بسبب عدم اهتمام  وكفاءة الإدارة التنفيذية واقصد بها المحافظ وعدم متابعة واهتمام مجلس المحافظة في تنفيذ هذه القرارات ما ادى الى عدم تنفيذها وتطبيقها، مشيرا الى انه لدينا قرار بمنع الألعاب النارية، خصوصا وأنها ادت الى مشاكل صحية واجتماعية بين الناس وترسخ  مبدأ العنف ضد الطفل العراقي ونحن اليوم يجب ان نغادر هذه الثقافة الى ثقافة اخرى يلتمس من خلالها المواطن والطفل ثقافات تؤدبه وتعلمه سياسة الحياة بعيدا عن العنف والانفعال، الا ان هذا القرار لم يجد طريقه للتنفيذ لعدم اهتمام مجلس المحافظة ومتابعته وكذلك قرار فرض رسوم معينة لدخول المراجعين لعيادة المرضى في المستشفيات في الأوقات غير المخصصة لهذه الزيارة وأصدرنا قرارا بالموضوع ولأهميته لكن للأسف الشديد لم نجد تطبيقا من الجانب التنفيذي فيه واليوم سبقتنا محافظتا النجف والديوانية في تطبيقه وهو قرار شجاع يؤدي الى  تقوية مركزية الدولة وفرض هيبتها بالإضافة الى انه يسهم في استراحة وتطبيب المريض.وأوضح  ان عدم الاهتمام المشار اليه سابقا ذهب بنا إلى تباطؤ في عقد اجتماعاتنا وتأخرها فقد تلكأ المجلس في عقد جلستين بسبب سفر بعض الاخوة إلى شمال العراق وبعضهم إلى خارج العراق وهذا مؤشر على تداعي خطير في سياسة واهتمام أعضاء المجلس في اجتماعات المجلس علما ان جلسات المجلس هي المفصل الأهم في واجبات مجلس المحافظة لذلك اعتقد ان تحسن اداء المجلس قضية غير منظورة لدى الكتل المكونة لنصاب المجلس وأعضائه لم نر حتى الآن بادرة اهتمام بالموضوع مجلس المحافظة في هذه الدورة سيخرج خالي الوفاض من أي مشروع او انجاز في اداء مهامه بالشكل المطلوب هناك مجالس كان أداؤها مؤثرا ومتميزا في تسيير الحالة التنفيذية ورسم سياسة المحافظة بالشكل الصحيح، إلا أن محافظة بابل تتفرد بتلكؤ مشاريعها والأخطاء الكبيرة والمسكوت عنها في إدارة المشاريع وهذا سببه غياب الرقابة الفعلية لمجلس محافظة بابل.