لندن/ وكالات كشف باحثون بريطانيون، أن العقاقير التي تعالج الضعف الجنسي - كالفياغرا مثلاً - قد تسبب فقدان سمع “صمم” مفاجئ - وقد كانت هذه النتائج مقلقة لملايين الرجال الذين يستخدمون هذه العقاقير.ويقول الدكتور أرون غوش، اختصاصي الصحة الجنسية في مستشفى سباير ليفربول بالمملكة المتحدة: إن الضعف الجنسي تقف خلفه عوامل جسدية كثيرة،
فمن الممكن أن ينجم عن الإصابة بالسكري، أو جراحة لإزالة أورام البروستاتا. وثمة أسباب أخرى، مثل تقلص ضخ وانسياب الدم بسبب التدخين، وارتفاع مستويات الكوليسترول أو ضغط الدم المرتفع. قد تؤدي علاجات شائعة مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم لإضعاف الأداء الجنسي، ولا يجوز أن نغفل عوامل أخرى كالقلق أو حتى ممارسة ركوب الدراجات بانتظام.ويقول الدكتور غوش: إن المشكلة لها كذلك علاقة وثيقة بوهن الرغبة، إذ إن كثيرا من المصابين بالضعف الجنسي يعانون من خلل أو عدم كفاءة هرمون التيستيسترون، بسبب بلوغهم سن الأربعين واكتسابهم وزناً زائداً حول المعدة.ويضيف: “هذه العوامل تجعل مستويات التيستيسترون تنخفض، وينجم عن ذلك فقدان الرغبة وضعف الانتصاب، ويستحسن إجراء فحص دم إذا كنت تبلغ من العمر 40 عاماً، وتختبر اعراضاً مشابهة.وهنالك أيضاً عوامل نفسية تؤدي للاصابة بالضعف الجنسي أو “اختلال وظيفة الانتصاب”.ويقول الدكتور غوش: “إذا اختبرت ضعفاً جنسياً ولو لمرة واحدة، فستكون دائما قلقاً من عودة المشكلة مرة أخرى، وفي الحقيقة يعد تعزيز الحالة النفسية للرجال من أهم الأدوار الرئيسة في أي علاج، ومن المهم للغاية استخدام العلاج بالتوازي مع تقديم المشورة الجنسية، حتى لو كان السبب ناجماً عن علة جسدية مثل السكري.
الضعف الجنسي عند الرجال بدائل العلاج وآراء المتخصصين
نشر في: 25 سبتمبر, 2011: 08:08 م