الربيع العربي يتصدر أجندة قمة بريطانيا والصين ■ في محادثات تخلو من الجانب العربي، يفرض الربيع العربي نفسه على أجندة المحادثات الاستراتيجية الرئيسية بين بريطانيا والصين في لندن. وذكرت صحيفة الصنداي تليجراف، نقلا عن مصادر رسمية، أن انتفاضات الربيع العربي تتصدر جدول أعمال الاجتماعات التي تضم وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج ونظيره الصيني داي بينجوه، بالإضافة إلى مناقشة الانتشار النووي والملف النووي الإيراني.
المحادثات التي يمكن أن تستغرق خمس ساعات، تعد أحدث مرحلة من العملية الدبلوماسية التي بدأت عام 2009، واستمرت حتى العام الماضي في بكين. ويتخذ هيج خطى أقرب لتوثيق العلاقات مع الصين، حيث تسعى حكومة ديفيد كاميرون لتحويل التركيز المفرط في علاقة بلاده الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وأوروبا. كان هيج قد وصف انتفاضات الربيع العربي باعتبارها واحدة من الأحداث المميزة للقرن حتى الآن، مما أثار حملة قاسية ضد النشطاء الصينيين من بينهم الفنان أي ويوي. غير أن استمرار الاضطرابات في ليبيا واليمن وسوريا من المتوقع أن يمنح وزير الخارجية البريطاني فرصة للضغط بأن الحقوق الأساسية وإعلاء سيادة القانون ضرورية لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل والرخاء في الصين.
من الصحافة العالمية
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 25 سبتمبر, 2011: 09:37 م