□ عدن/ وكالات ندد عدد من السياسيين اليمنيين وأعضاء مجلس النواب والإعلاميين والشخصيات الاجتماعية في مقدمتهم الرئيس الاسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علي ناصر محمد بعودة علي عبد الله صالح إلى اليمن، معتبرين في بيان أن هذه العودة في الظروف المعقدة والاستثنائية التي تمر بها اليمن بمثابة إعلان حرب على الشعب اليمني الثائر، وتصب مزيداً من الزيت على الأوضاع المشتعلة في البلاد.
 وجاء في البيان الذي نشره موقع "عدن برس" اليمني أمس:"إننا نشعر أن هذه العودة ما هي إلا تعبير عن إصرار لإعلان حرب الإبادة على الشعب اليمني شمالاً وجنوباً ويقود البلاد إلى الصوملة، وصب المزيد من الزيت على نار الأوضاع المشتعلة في البلاد بسبب سياسة القتل والإبادة الجماعية التي يمارسها الحرس الجمهوري بقيادة نجله العميد احمد علي عبدالله صالح، والأمن المركزي بقيادة نجل شقيقه العميد يحيى محمد عبدالله صالح، والقوات الخاصة التي يقودها نجل شقيقه الآخر طارق محمد عبدالله صالح وبقية الأجهزة الأمنية القمعية التي يقودها بقية أفراد الأسرة".كما أدان البيان" العبث الأمني في المحافظات الجنوبية"، مطالبا "كافة السلطات بأجهزتها المختلفة بالتوقف فورا عن تلك الممارسات الضارة بأمن واستقرار تلك المحافظات واليمن عموما، ومحاسبة كافة المتسببين فيها."وطالب البيان بـ "الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين والناشطين والصحفيين والإعلاميين في مختلف المحافظات اليمنية وعلى رأسهم المناضل في الحراك الجنوبي حسن احمد باعوم". وقال البيان: إن ما يجري في اليمن من استهداف لبعض المسؤولين وتدمير منازل المواطنين يُعد إرهابا، واستعمالا للقوة في غير محلها، واستهتارا بأرواح الناس وإقلاق سكينتهم العامة".وعبر البيان عن "التقدير البالغ والاعتزاز الكبير بصمود الشباب الثائر في ساحات الحرية والكرامة والتغيير بمختلف المحافظات اليمنية، مشيدين بقرار التصعيد الذي اتخذوه بالتزامن مع عودة رأس النظام إلى صنعاء، ونشد على أياديهم لبناء مستقبل اليمن الجديد الذي قدموا في سبيله الشهداء والتضحيات العظيمة".ووقع على البيان كل من:الرئيس علي ناصر محمد، الرئيس حيدر أبو بكر العطاس، السفير احمد محمد لقمان، مدير عام منظمة العمل العربي، حسن محمد زيد، أمين عام حزب الحق، حسين بن عبدالله الأحمر، رئيس مجلس التضامن الوطني، وآخرون.