TOP

جريدة المدى > محليات > تعاون الأجهزة الأمنية والمحافظة يثير ارتياح المواطنين في الموصل

تعاون الأجهزة الأمنية والمحافظة يثير ارتياح المواطنين في الموصل

نشر في: 26 سبتمبر, 2011: 08:27 م

  الموصل/ نوزت شمدين يأمل مواطنو مدينة الموصل، أن تنعكس التغييرات التي أجرتها وزارة الدفاع مؤخراً في قيادة عمليات نينوى والفرقة الثانية للجيش العراقي، على الوضع العام في مدينة الموصل، بعد أكثر من عامين ونصف من انطلاق عملية أم الربيعين هناك، وكان هدفها الرئيسي (مسك الأرض)، حسب المفهوم العسكري، مما أدى إلى غلق معظم الطرق في عموم المدينة، وشاع في الموصل أنها تحولت إلى سجن كبير.
مراسل المدى في المدينة  التقى مواطنين عديدين، اجمعوا على أن التعاون والتنسيق بين الحكومة المحلية والأجهزة الأمنية، هو الحل الأمثل لجميع مشاكل نينوى الأمنية والاقتصادية،  وان الفترة الماضية تمثل كابوساً يريد الأهالي نسيانه للبدء بصفحة جديدة.    الحقوقي غزوان عبد المجيد، بدا متفائلاً  بمستقبل نينوى، وقال بان الحفاوة التي استقبل بها قائد عمليات نينوى، وقائد الفرقة الثانية الجديدان،  من قبل الحكومة المحلية وشيوخ العشائر في نينوى، أشاع جواً من الطمأنينة في نفسه، بعد أشهر من القلق والترقب بسبب المناوشات والمعارك الإعلامية بين المحافظة ومجلس المحافظة من جهة، وبعض القيادات الأمنية من جهة أخرى.  وقال بان على الطرفين أن يباشرا بوضع الخطط الكفيلة برفع الحواجز، وتقليل نقاط التفتيش، والتنسيق بشأن الخطط الأمنية المستقبلية، وان يتم الاتفاق على حل أي مشكلة تطرأ بعيداً عن وسائل الإعلام، لأن التجربة أثبتت أن الشارع يتأثر بذلك، كما أن على الجميع أن يفكر مليا الآن بضرورة تسليم الملف الأمني داخل مدينة الموصل إلى الشرطة المحلية، لأنها المعنية بذلك، فلا بد من أنها قد اكتسبت من تجارب الفترات السابقة خبرة في كيفية التعامل مع أي خرق أمني. ياسين قادر سعيد مواطن في الرابعة والخمسين من عمره، دعا إلى تعزيز الانفراج الحاصل في الموصل، بعودة ممثلي قائمة نينوى المتآخية إلى مقاعدهم في مجلس المحافظة، لكي يتعزز الجانب الأمني بالسياسي، وتكتمل المعادلة  لبدء حملة إعمار وتنمية شاملة تنهض بالمدينة مجدداً.   ولكن ذلك يتوقف على مدى قبول الحكومة المحلية التعاون مع الأطراف السياسية. يقول ياسين، بان المناصب الإدارية كانت سبباً في أزمة تعانيها نينوى منذ عامين ونصف، ونجم عن ذلك، خروج ست عشرة وحدة إدارية عن سلطة المحافظة، ولم تفلح سلسلة طويلة من المفاوضات في عودتها.   ابتهال مأمون تعمل في مجال التنضيد لصالح صحيفة محلية في الموصل،  تؤكد أن أهالي المدينة يعانون بشكل كبير من غلق الطرق المؤدية إلى أحيائهم السكنية بالحواجز الكونكريتية، ويضطر الكثير منهم الى قطع مسافة طويلة للوصول إلى المنفذ الوحيد المتاح للخروج والدخول، وكذلك الحال بالنسبة إلى الأسواق.كل هذا حدث ويحدث باستمرار في الموصل، فهل نشهد نهاية كل ذلك قريباً؟

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

اللغة الأم للصابئة المندائيين مهددة بالانقراض.. دعوات لإحيائها عبر استحداث  مراكز وإقامة دورات لتعليمها
محليات

اللغة الأم للصابئة المندائيين مهددة بالانقراض.. دعوات لإحيائها عبر استحداث مراكز وإقامة دورات لتعليمها

ذي قار / حسين العامل بعد ان كان عدد من يجيدون اللغة المندائية في ذي قار خمسة اشخاص قبل 15 عاما تراجع الى ثلاثة فقط، مما يثير المخاوف من انقراض اللغة التي تعد مهد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram