□ حاوره: إياد التميمي نفى المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب تحديد موعد لزيارة وفد إقليم كردستان  بغداد، إلا انه توقع مجيئه خلال الأسبوع المقبل، جاء ذلك في حوار سريع مع  "المدى" أكد من خلاله صعوبة إجراء تعديلات على الدستور في الوقت الحالي. * هل المطالبة بتعديل الدستور جاءت لإلغاء بعض فقراته التي تشكل خلافا بين الإقليم وبغداد؟- تعديل الدستور أمر في غاية الصعوبة في الوقت الحالي
 والمطالبة بالتعديل ليس شعارات وتصريحات تثار في وسائل الإعلام وهناك مادة دستورية تجيز التعديل لو تطلب الأمر لكن داخل التحالف لا نرى ضرورة لذلك*البعض يرى أن الصلاحيات الممنوحة للإقليم توافقية وليست دستورية ؟- من يرى أن صلاحيات الإقليم غير دستورية أعتقد انه لم يقرأ الدستور إطلاقا والبعض من السياسيين  المتأثرين بالفكر" الشوفيني" السابق  لديهم نظرة يتصورون أن إقليم كردستان دولة أجنبية لها أطماع توسعية في العراق ! فمثل هذه التصورات هي التي تعقد العلاقة بين إقليم كردستان وبغداد وما زلنا نؤكد أن إقليم كردستان جزء من العراق والكرد متمسكون بوحدة العراق ونطالب بتطبيق النظام الفدرالي حسب الدستور . *لماذا ألغيت زيارة الوفد الكردي إلى بغداد؟- لم يحدد موعد للزيارة حتى تلغى، بل ما جرى لايتعدى كونه تسريبات إعلامية لا تمت للواقع بصلة، المقرر كان سيصل وفد سياسي ممثلاً بشخصيات التحالف الكردستاني للقاء القادة السياسيين في بغداد، والوفد سيزور المرجعية الدينية في النجف ، لكن المؤكد أن نية الوفد الكردي مازالت قائمة وأعتقد أن الزيارة ستكون الأسبوع المقبل.* هل الوفد الذي سيزور بغداد سيناقش الخلافات بين الإقليم والمركز فقط ؟.- قطعا كلا، الوفد سيناقش جميع الأزمات بين الفرقاء لاسيما الخلافات بين ائتلافي العراقية ودولة القانون، تلك التي تتعلق باستحقاقات الأولى كمجلس السياسات ووزارة الدفاع ,و هناك بعض الإشكاليات بين أربيل والحكومة الاتحادية، والهدف الأساسي للزيارة هو تفعيل اتفاقية  أربيل التي نرى أن أكثر بنودها لم تطبق، والجميع يعلم أن مبادرة أربيل تمخضت عنها ولادة الحكومة ولولاها لم يتمكن التحالف الوطني أن يشكل الحكومة على الرغم من أغلبيته داخل البرلمان.*هناك تصعيد إعلامي من قبل نواب من محافظات مختلفة على خلفية زيارة وفد الإقليم فما هو تعليقك؟ - البيان الذي صدر عن نواب محافظات كركوك والموصل وصلاح الدين كانت فيه مغالطات كثيرة والبيان يؤكد تخوف هؤلاء النواب من مجيء وفد الإقليم إلى بغداد  ولا أفهم لماذا يخاف النواب من تلك الزيارة وأيضا اتضح من خلال البيان أن المادة 140 قد نفذت ولا يمكن تفعيلها ،هذا ما اعتبرناه مخالفا للدستور وللتوافقات، والمادة لا تخص إقليم كردستان فقط ،فالجميع يعلم أن النظام المباد قد تلاعب بحدود ثماني محافظات لأسباب طائفية, مما جعلنا  نعقد مؤتمرا بعده لنبين كتحالف كردستاني  أننا ليسنا دولة منفصلة ونحن جزء من العراق ..*هناك جهات تعتبر الدستور غير قادر على حل الخلافات لا سيما التي تتعلق بالقوانين المختلف عليها؟-كثير من السياسيين يفسرون الدستور على متطلباتهم وتوجهاتهم ,وأعتقد أن الدستور كان واضحا واتفقت الكتل في اربيل على (14) قانونا حاسما ومهما اغلبها يحمل أبعادا سياسية  ويجب أن تصاغ بتوافق كافة الكتل وقانون النفط والغاز نحن في التحالف نراه من القوانين الأكثر حساسية لأنه يتعلق باقتصاد العراق وأيضا القانون يتعلق بالنظام الفدرالي وطبيعته وتقسيم السلطات و الثروات بصورة عادلة كما نص الدستور بمادة واضحة وصريحة.