اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > الـعودة إلى المدارس.. وزير التربية: سيكون العام الدراسي الجديد مميّزاً

الـعودة إلى المدارس.. وزير التربية: سيكون العام الدراسي الجديد مميّزاً

نشر في: 28 سبتمبر, 2011: 08:07 م

 بغداد/ سها الشيخلي  عدسة/ أدهم يوسف بدا الطفل  محمد قلقلاً وهو يخطو أولى خطواته خارج البيت، فيومه سيقضيه بعيداً عن أمه، وسيكون عليه أن يكون وحيداً في مواجهة العالم، إلا انه شعر بالأمان والراحة  بعد أن رحّب به جارهم المعلم، ومسح على شعره  قائلاً له بأنه سيقضي 16 عاما في التحصيل الدراسي لكي ينال الشهادة الجامعية الأولية،
 وفي كل عام سيرى هناك شيئاً جديداً بانتظاره. دفعني قول معلم محمد المتفائل، إلى البحث عن الجديد الذي أعدته وزارة التربية للعملية التربوية لهذا العام ، وهل هناك تقدم حقا؟، علما أن وزير  التربية أيضا  قد أشار إلى أن هذا العام سيكون متميزا. شكاوى  ذوي الطلبةتحدثت إلينا إحدى الأمهات عن مشكلتها مع ابنائها التلاميذ حيث ان مدرستهم ثلاثية الدوام وان دوامهم ينتهي الساعة السابعة مساء، وان هذا التوقيت في الشتاء يعني الليل والبرد والمطر.وعن تأثيث المدارس أشارت بعض الأمهات إلى أن اغلب المدارس تنقصها المراوح السقفية والستائر والرحلات المناسبة والسبورات الحديثة ، كما ينقصها الحانوت المدرسي ، وبعض المدارس قديمة وبعضها الآخر آيل للسقوط ، وإذا وجدت حدائق فهي تخلو من الفلاح وتعلو الحشائش فيها  لتكون مأوى للكلاب السائبة والقطط ، ونصل الى الحمامات التي تخلو من حنفيات الماء ،واذا وجدت فهي مهشمة أو يعلوها الصدأ لعدم تدفق الماء منها، فالتلاميذ في كل مدار س بغداد ( ما عدا الأهلية منها ) يحملون ( الترموس ) معهم، أما على ظهورهم ليذكرونا بالسقا في العصر العثماني أو يدسوه في الحقيبة ليتلف الكتب والدفاتر! ، وأخيرا أشارت إحدى الأمهات إلى أن بعض المعلمين يسمعون التلاميذ كلاما لا ينم عن الانضباط، ويتفوهون بشتائم تنفس عن غضبهم، وهذا أمر غير  جيد ويضر بالعملية التربوية. العام المتميزمن جهته، قال وزير التربية محمد علي تميم:  إن هذا العام سيكون متميزا بشهادة القائمين على العملية التربوية ، مشيرا إلى  تهيئة المستلزمات الدراسية ، وان الوزارة انتهت من توزيع الكتب الدراسية ولكافة المواد، داعيا عوائل الطلبة إلى تقديم شكوى ضد أي مدرسة تسلم تلاميذها كتبا غير كاملة  ، وأشار إلى أن المديريات العامة في بغداد والمحافظات قامت بتأهيل العديد من المدارس وصيانة الحمامات والمرافق الصحية وتهيئة المياه الصالحة للشرب وان ذلك يسير بوتيرة متصاعدة . هذا ولم يصل التمويل الحكومي والمستوى التنفيذي إلى الحد اللازم من النواحي المالية والتنفيذية والمؤسسية لتصحيح الاختلالات الحاصلة لسد العجز في الأبنية المدرسية او المستلزمات التربوية ،ما نجم عنه ازدياد عجز الأبنية المدرسية وتزايد أعداد المدارس التي تحتاج الى ترميم او تلك الآيلة للسقوط ،نتيجة الضغط الناجم عن كثافة الاستخدام بأكثر من وجبة دوام في البناية الواحدة، حيث بلغت نسبة الأبنية المدرسية ذات الدوام الثنائي، 35% للابتدائية ،و42% للثانوية، و 23% للمهنية، و49% لمؤسسات إعداد المعلمين والمعلمات ، أما بالنسبة للدوام الثلاثي فقد بلغت نسبته 4% لأبنية المدارس الابتدائية، و3% للثانوية، و 5،1% للمهنية لعام 2008 . مع وكيل الوزارةأكد الوكيل الفني لوزارة التربية عدنان إبراهيم النجار للمدى في لقاء معه: أن الوزارة قد وزعت الكتب والقرطاسية إلى جميع مديريات التربية وبنسبة 90%، وقد اكملنا المستلزمات المدرسية من سبورات ورحلات لجميع المدارس ، و سنقوم  بحل مشكلة الفيض والشاغر في المدارس ،وهذه إذا ما تمت فستكون مدارسنا قد استوفت متطلباتها كاملة، ومستعدة للعام الدراسي، وسنلتقي المديرين العامين ومديري التربية كافة ، لبحث كل ما يتعلق بالمدارس بما فيها المدارس المزدوجة، و ذات الدوام الثلاثي،  والطينية، والآيلة للسقوط، ولدينا ألف و400 مدرسة طينية،  وآيلة للسقوط، قد تم تحويلها إلى شركات القطاع العام التابعة إلى وزارتي الإعمار والإسكان والصناعة ، والى شركات القطاع الخاص وشركات أجنبية لفك ازدواج المدارس الثلاثية  على وجه الخصوص ،والتي يكون الدوام في كل وقت فيها  ألف و500 تلميذ ،وبيّن أن: بناء المدارس يحتاج إلى وقت.وعن فضيحة مديرية تربية الكرخ الثالثة في استبدال درجات الامتحانات الدراسية المنتهية ( البكلوريا ) لخمسة طلاب، حيث تم انجاحهم وهم راسبون، أوضح إبراهيم أن الوزارة قد شكلت لجنة تحقيقية وفق القانون الانضباطي وهي التي ستنظر في درجات الطلبة الخمسة ، وعن انخفاض المستوى العلمي بصورة عامة لكافة المراحل الدراسية، أكد إبراهيم أن ذلك أمر ملموس وسوف تعمل الوزارة  على مراقبة أداء كل من المعلم والمدرس، والاهتمام بالإرشاد التربوي وإدخال كل من المعلم والمدرس والمشرف التربوي إلى دورة لتجديد وتنشيط معلوماته وزيادة خبرته ، وعن مطالبة إدارات بعض المدارس بإرغام الطالبات الصغيرات على ارتداء الحجاب، أفاد إبراهيم بأن ذلك العمل هو فردي فليس من مهام مديريات التربية بحث مثل هذا الأمر، بل هناك حرية فردية يجب احترامها ، وعن الدروس الخصوصية التي ما زالت تمارس رغم كتب عديدة صادرة عن الوزارة للحد منها أشار إبراهيم الى ان لدى الوزارة  400 ألف م

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram