TOP

جريدة المدى > محليات > لجنة برلمانية تحمّل أمانة بغداد مسؤولية ظاهرة الشحّة المفاجئة في مياه الشرب

لجنة برلمانية تحمّل أمانة بغداد مسؤولية ظاهرة الشحّة المفاجئة في مياه الشرب

نشر في: 29 سبتمبر, 2011: 06:53 م

بغداد / متابعة المدى حمّلت لجنة تحقيقية برلمانية خاصة بظاهرة الشحة المفاجئة التي طرأت على مياه الشرب في بغداد أمانة بغداد مسؤولية ذلك، في حين طالبت بمفاتحة وزارة الكهرباء بوضع حلول جذرية لمشكلتي تذبذب وانقطاع التيار الكهربائي في محطات الماء.
وقال رئيس اللجنة النائب عن /كتلة الاحرار/ محمد رضا فوزي الخفاجي في تصريح لمراسل الوكالة الاخبارية للانباء) امس الخميس: أن اللجنة باشرت أعمالها خلال الأشهر الماضية بتقصي الحقائق الخاصة بظاهرة الشحة المفاجئة التي طرأت على مياه الشرب في بغداد وخصوصا جانب الرصافة، مشيراً إلى أنها قامت بسلسلة زيارات ميدانية للمناطق التي تعاني من الشحة، كما قامت بإجراء سلسلة تحقيقات شملت مدراء البلديات في المناطق التي تعاني من شحة المياه وكذلك لقاءات مع أمين بغداد ومدير عام ماء بغداد ودائرة المفتش العام في أمانة بغداد بالإضافة إلى عدة جهات متفرقة. وأضاف الخفاجي إن اللجنة خلصت إلى أن محافظة بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة، تعتمد على ست محطات للماء الخام موزعة على نهر دجلة بطاقة تصميمية إجمالية تصل إلى مليون و19ألف م3 في اليوم وبواقع 432 ألف م3 في محطة خام شرق القناة و80 ألف م3 في محطة خام العطيفية و4 آلاف م3 في محطة خام الكسرة و260 ألف م3 في محطة خام أبو نؤاس و168 ألف  م3 في محطة خام الجادرية و75 ألف م3 في محطة خام الزعفرانية، مؤكداً أن هذه المحطات تغذي عشرة مشاريع تصفية هي مشروع ماء (الكرخ) بقدرة تصميمية تصل الى مليون و250 ألف م3 في اليوم وطاقة فعلية تصل الى مليون و150 ألف م3 في اليوم ومشروع ماء(شرق دجلة) بطاقة تصميمية تصل الى 680 ألف م3 في اليوم وطاقة فعلية تصل الى 575 الف م3 في اليوم ومشروع ماء (الكرامة) بطاقة تصميمية تصل الى 210 الف م3 في اليوم وطاقة فعلية تصل الى 155 الف م3 في اليوم ومشروع ماء (القادسية) بطاقة تصميمية تصل الى 135 الف م3 في اليوم وطاقة فعلية تصل الى 90 الف م3 في اليوم ومشروع ماء (الدورة) بطاقة تصميمية تصل الى 112 الف م3 في اليوم وطاقة فعلية تصل الى 100 الف م3 في اليوم ومشروع ماء (الوثبة) بطاقة تصميمية تصل الى 108 الف م3 في اليوم وطاقة فعلية تصل الى 76 الف م3 في اليوم ومشروع ماء (الوحدة) بطاقة تصميمية تصل الى 72 الف م3 في اليوم وطاقة فعلية مماثلة ومشروع ماء (الصدر) بطاقة تصميمية تصل الى 96 الف م3 في اليوم وطاقة فعلية تصل الى 95 الف م3 في اليوم ومشروع ماء (الجادرية) بطاقة تصميمية تصل الى 58 الف م3 في اليوم وطاقة فعلية تصل الى 45 الف م3 في اليوم ومشروع ماء (الرشيد) بطاقة تصميمية تصل الى 68 الف م3 في اليوم وطاقة فعلية تصل الى 45 الف م3 في اليوم. وتابع الخفاجي: بأن الطاقة التصميمية لجميع المشاريع هي مليونين و789 الف م3  في اليوم، في حين أن الطاقة الفعلية لجميع المشاريع تصل الى 2403000  م3 في اليوم، أي أن المياه المفقودة تقدر بـ 35% من مجموع الأنتاج أي حوالي720 الف م3،أما المياه الواصلة إلى المستهلك تقدر بـمليون و682  م3 في اليوم،علما أن حاجة سكان بغداد للماء تصل الى مليونين و800 الف م3 في اليوم، مما يعني أن العجز في إنتاج الماء يصل إلى مليون و240 الف م3 في اليوم،عازياً أسباب الشحة الأخيرة إلى أن هنالك تسعة أسباب رئيسية لظاهرة الشحة الأخيرة التي عانت منها بعض مناطق بغداد وخصوصاً في جانب الرصافة وهي انقطاع او تذبذب التيار الكهربائي في اغلب محطات الماء الخام ومشاريع التصفية مما يؤدي إلى توقف كلي أو جزئي للمضخات وبالتالي نقصاً في كميات الماء المدفوع الى الخزانات او مجمعات التوزيع،ونقص الإنتاج مقابل زيادة مضطردة في الطلب، وسوء تنفيذ بعض شبكات الماء مما يؤدي إلى تفاوت في مناسيب الأنابيب وانسيابية وصول الماء إلى المواطن.وقال الخفاجي :إن زيادة المدن العشوائية في عموم بغداد وخصوصا جانب الرصافة أدى إلى إرباك كبير في عملية توزيع المياه وفقا للخطط التصميمية، وتقادم بعض شبكات المياه والخطوط الناقلة وتعرض بعضها إلى التلف مما يؤدي إلى هدر كميات كبيرة من المياه المنتجة،والارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة مما أدى إلى زيادة الطلب بشكل استثنائي خلال شهري تموز وآب.وأشار إلى أن المواطن كان جزءاً من المشكلة من خلال هدر كميات كبيرة من المياه وذلك لانعدام الوعي البلدي لديه ولضعف الرقابة الحكومية،ووجود حالات تلاعب في الأقفال الموزعة على شبكات النقل فضلا عن الخطوط الفرعية، فأحيانا يكون التلاعب من قبل أقسام صيانة الماء في البلديات وأحيانا يكون التلاعب من قبل المواطنين أنفسهم، وأخيراً السبب الذي يعد الأهم بالنسبة الى ظاهرة الشحة المفاجئة التي طالت بعض المحلات السكنية دون غيرها.وأوصى رئيس اللجنة في تقريره مفاتحة وزارة الكهرباء ومطالبتها بوضع حلول جذرية لمشكلتي تذبذب وانقطاع التيار الكهربائي في محطات الماء، ومفاتحة أمانة بغداد ومطالبتها بتقرير مفصل عن أسباب نقص الإنتاج والتفاوت بين القدرات التصميمية والقدرات الفعلية،وكذلك أسباب تأخر انجاز المشاريع الجديدة كمشروع ماء الرصافة وغيره،وإيجاد حلول سريعة لمشكلة المدن العشوائية التي لا تؤث

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

اللغة الأم للصابئة المندائيين مهددة بالانقراض.. دعوات لإحيائها عبر استحداث  مراكز وإقامة دورات لتعليمها
محليات

اللغة الأم للصابئة المندائيين مهددة بالانقراض.. دعوات لإحيائها عبر استحداث مراكز وإقامة دورات لتعليمها

ذي قار / حسين العامل بعد ان كان عدد من يجيدون اللغة المندائية في ذي قار خمسة اشخاص قبل 15 عاما تراجع الى ثلاثة فقط، مما يثير المخاوف من انقراض اللغة التي تعد مهد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram