بغداد/ قيس عيدان أكد مدير مستشفى الواسطي في بغداد الدكتور  عبد الخالق القريشى أن أهم المعوقات الفعلية في الوقت الحاضر والتي تعد إحدى المشاكل التي تعانيها  المستشفيات  هي  الاجتهادات الخاصة لوزارة المالية في فهم صرف الميزانية للمؤسسات الصحية وآلية تنفيذها وتطبيقها. ما تؤدي إلى توقف تام في عمل المؤسسات الصحية في وقت تواجه كثير من الدوائر الصحية في المحافظات هذه المشكلة. 
 وقال القريشي قي حديث خص به المدى أمس الأول: هناك تحديات حقيقية تواجهها معظم المستشفيات في آلية الصرف وفق الضوابط والتعليمات المحددة لكنها في حقيقة الأمر لا تنسجم والحالات التطبيقية في تنفيذ تلك الميزانية في عمل المؤسسات الصحية. داعياً الجهات المعنية إلى تفهم الوضع الخاص للعمل الطبي ومقارنتها مع الضوابط. القريشي أوضح أن معظم المؤسسات الصحية والتخصصية منها بالتحديد تمتلك أفضل الأجهزة الطبية للفحوصات المختبرية وهي نفس الأجهزة التي تستخدم في معظم دول العالم، فضلا عن المستلزمات الطبية الأخرى المساعدة وهناك ايضاً كادر تمريضي متخصص يعمل على مدار الساعة، مشيراً  الى ً أن المستشفى يستقبل يومياً أكثر من 700 مراجع وفق نظام الإحالة الطبية، فيما تجرى مابين 30-40 عملية يومياً. وتابع:  وقد تم بالفعل إجراء ما يقارب الـ (6300) عملية والخاصة بالجراحة التقويمية وتقويم العظام والجراحة التجميلية كذلك وجود أجهزة خاصة بمعالجة حالات الحروق والمتخصصة في إزالة آثار الحروق والجروح، هذا ويذكر ان مستشفى الواسطي التابع لدائرة صحة بغداد الرصافة يعد من المستشفيات التخصصية الخاصة بجراحة وتقويم العظام. في سياق أخر، يقوم معهد بحوث التغذية التابع لدائرة الصحة العامة في الوزارة بإجراء مسح شامل للمغذيات الدقيقة في جميع أنحاء البلاد.الدكتور سعد الدين حسين علي معاون مدير المعهد أوضح:  أن المسح سينفذ اعتبارا من مطلع كانون الأول المقبل خطة وبرنامج المسح بخصوص التقييم والاستجابات للاستهلاك الغذائي ونقص المغذيات الدقيقة ( الفيتامينات والمعادن والمواد الداعمة للتغذية ) لدى المواطن العراقي. واكد ان المسح سيوفر معلومات قيمة عن الحالة الصحية العامة للمواطن والمرتبطة بطبيعة ونوعية التغذية المتبعة، مما يوفر فرصة كبيرة أمام الأطباء المعالجين والباحثين للاستفادة من هذه المعلومات في مختلف المجالات الصحية والعلاجية والبحثية.