بغداد / سها الشيخلي أقام معهد التدريب والتطوير التابع لمؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون دورة خاصة بالتصميم الطباعي لمجموعة من الشباب الراغبين في اكتساب مهارات متجددة وفق احدث الطرق والفنون الطباعية قدمها لهم مجموعة منتخبة من الأساتذة المتخصصين بالتصاميم الطباعية، وقد بدأت الدورة بتاريخ 24 أيلول وانتهت بتاريخ 30 أيلول
وانخرط فيها 10 متدربين كما حاضر فيها 5 أساتذة متخصصين، وتنوعت المحاضرات بين الدروس النظرية والعملية وشملت كيفية تصميم المجلات والجرائد، كما تنوعت التصاميم ما بين الإعلانات وتصميم أغلفة الكتب، في احتفال حضره بعض الأساتذة المحاضرين، وفي ختام الدورة تم توزيع الشهادات التقديرية.. المدى التقت مجموعة من المتدربين الذين اجمعوا على نجاح برامج الدورة واثنوا على اهتمام مؤسسة المدى على إقامة دورات لتزيد من خبرة المتخصصين، كما أبدى بعضهم ملاحظات جديرة بالاهتمام لدورات أخرى قادمة.وكان أول المتحدثين الشاب مدين مجيد من محافظة ديالى الذي قال: إن مجال التصميم واسع، وانه دخل إلى الدورة كهواية وليس احترافا وهو طالب قد أنهى دراسته الإعدادية ويرغب أن يصمم غلاف كتاب لمجموعة كتبها والده الفنان المسرحي (رئيس فرقة ديالى المسرحية) وكان هذا دافعه في الدخول إلى الدورة واخبرنا انه ممثل لكنه لا يحب الفن الكوميدي بل يهوى الفن التراجيدي، وأكد مدين انه قد أفاد من الدورة وأضافت له الكثير من المعلومات التي ستساعده في المستقبل.شهد شاكر الطالبة في كلية الفنون الجميلة/ فرع الرسم، سألناها؛ هل أضافت لك الدورة الخاصة بالتصميم شيئا؟ خاصة وان التصميم والرسم قريبان من بعضهما، فقالت: "استفدت كثيرا من برامج الدورة لأنها اعتمدت على إدماج التكنولوجيا بالتصميم عن طريق الحاسبة، وبين الرسم والألوان خارج هذا النطاق، وكانت برامج الدورة متفرعة لتشمل كل التصاميم، ولم يقتصر البرنامج المعد على التصاميم فقط بل درسنا اللون، الخط، وتاريخ المجلات والاختلاف بين مجلة وأخرى وطبقنا بعد ذلك تطبيقات عملية"، وأكدت شهد أن مدة الدورة وهي 6 أيام غير كافية لاستيعاب كل فنون التصاميم، واقترحت أن تكون هناك سلسلة من الدورات ذات طبيعة واحدة أي متخصصة، وعن برامج الدورة والسادة المحاضرين أشارت شهد إلى "أن المحاضرين كانوا حريصين على إيصال اكبر قدر من المعلومات إلينا ليكون هناك تكافؤ بين المدة والمعلومات، أما عن التفاصيل الدقيقة فنحن سوف نكتشفها أثناء العمل". المتدربة هبة حقي إسماعيل خريجة كلية العلوم فرع الكيمياء لعام 2010، قالت: "كانت فرصة مناسبة لي أن ادخل هذه الدورة واجد نفسي امتلك الموهبة الكافية لكي اجمع بين التصميم واختصاصي الذي هو الكيمياء". وعن برامج الدورة تشير هبة إلى أن المواضيع التي طرحت والمحاضرات التي ألقيت قد أغنت الدورة، وأضافت لنا معلومات عديدة لم نكن لنعرفها لولا انخراطنا في الدورة، وعن ملاحظاتها عن الدورة أكدت هبة أن مدة الدورة كانت قصيرة وان المعلومات التي تم ضخها ألينا كانت كبيرة وواسعة ومتشعبة ما جعلنا نشعر أن الوقت غير كاف.
معهد التدريب والتطوير في مؤسسة المدى يقيم دورةً في التصاميم
نشر في: 1 أكتوبر, 2011: 09:07 م