ناقش مجلس حماية وتحسين البيئة خلال جلسته الثالثة مواضيع كور الطابوق وتأثيرها السلبي على الصحة وحاجة المحافظة الى معمل لتدوير النفايات وظاهرة انتشار كراجات الغسل والتشحيم على الطرق والقطع الجائر لاشجار النخيل واتخذ المجلس عدة قرارات.
واكد رئيس مجلس حماية وتحسين البيئة على تزويد المجلس باعداد كور الطابوق الموجودة في كل وحدة ادارية وعائدية هذه الكور لاتخاذ الاجراءات المناسبة ومفاتحة مديرية الزراعة حول تجاوزات اصحاب الكور على الاراضي الزراعية من خلال فسخ العقود لاصحاب الاراضي المتجاوز عليها بانشاء الكور فيها ووضع اليات لتحسين البيئة وزيادة الوعي البيئي لدى المواطن من خلال برنامج اعلامي عن البيئة ومقترح لمعرفة امكانية اشتراك عدد من اصحاب الكور بانشاء كور نموذجية بمحرقة نظامية ويخصص لهم موقع مطابق للشروط والضوابط البيئية.وبين محمد المسعودي على ضرورة تشكيل فرق رقابية لمتابعة التجاوزات على المصادر المائية بانشاء كراجات الغسل والتشحيم على الطرق والشوارع الرئيسة لما تسببه من مشاكل صحية وبيئية وسوف تتم مفاتحة الوحدات الادارية لذلك لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحق المتجاوزين.واوضح رئيس المجلس عن حاجة المحافظة الى معمل لتدوير النفايات وان هذه الفقرة تعتبر من الامور المهمة لدور المعمل في تقليل حجم النفايات وان تتم مفاتحة هيئة الاستثمار حول منح الاجازة الاستثمارية لمعمل تدوير النفايات الذي تم تخصيص مساحة (20) دونما له في ناحية الكفل/ ابو سميج وان يتم اعلان للشركات الاستثمارية لانشاء المعمل في حالة عدم حسم الموضوع وان هناك قطعة ارض مخصصة لمعمل تدوير النفايات هي قرب الإمام زيد (ع).وعن وضع بحيرات الاسماك المنشأة تجاوزا في ناحية الاسكندرية. اوضح رئيس المجلس بانه لا يمكن السيطرة على هذه البحيرات المنشأة في ناحية الاسكندرية نتيجة الملف الامني في هذه المنطقة وهناك مقترح لردم هذه البحيرات برغم مردودها الاقتصادي، الا ان الوضع الامني والعمليات الارهابية تعيق ذلك. وعن القطع الجائر لاشجار النخيل في المحافظة قال المسعودي انه تمت مفاتحة الوحدات الادارية والدوائر المعنية بتنفيذ المشاريع بعدم قطع اشجار النخيل والاشجار الاخرى والمحافظة على الغطاء النباتي والتركيز على دور التوعية والتثقيف للمحافظة على البيئة. وفي سياق متصل اوضح مدير بيئة بابل عباس خضير عباس ان استمرار عمل كور الطابوق بالرغم من الحملات التي تم القيام بها من قبل اللجنة المشكلة لهذا الغرض برئاسة قائممقام مركز الحلة وعضوية مديرية بيئة بابل لردم الكور بالرغم من المتابعة المستمرة من الفرق الرقابية لمديرية البيئة وان المشكلة في بناء الكور حين يتم هدمها يتم بناؤها خلال ايام والحاجة الى حلول جذرية من خلال تحسين عمل هذه الكور وتطبيق المحددات الصحية والبيئية.واشار عباس ان ظاهرة انتشار كراجات الغسل والتشحيم على الطرقات والشوارع الرئيسة القريبة من المصادر المائية وتصريف مخلفاتها السائلة الى المصادر المائية من الظواهر السلبية وبين ان القطع الجائر للنخيل في المحافظة والمتمثل في التجاوز الحاصل في ناحية النيل من قبل الشركة المكلفة بالطريق الرابط بين حي الجزائر والطريق السريع حيث تم قطع وتجريف اعداد كبيرة من اشجار النخيل والتي تمثل ثروة اقتصادية وبيئية وضرورة ان تتم مراعاة نقل اشجار النخيل بواسطة مكائن خاصة من مكانها الحالي الى اماكن اخرى من قبل الشركات المنفذة للمشاريع.
حماية البيئة في بابل تناقش كور الطابوق وتأثيراتها السلبية

نشر في: 3 أكتوبر, 2011: 07:52 م