بغداد/ نورا خالد تحت شعار (بغداد ملتقى شاشات العالم)، بدأت فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الدولي الثالث برعاية دائرة السينما والمسرح وبالتعاون مع منظمة سينمائيون عراقيون بلا حدود، في قاعة المسرح الوطني ببغداد وبمشاركة 200 فيلم من 32 دولة وستعرض الأفلام تباعا لمدة أسبوع كامل صباحا و مساءً.
ابتدأ الحفل بكلمة لرئيس المهرجان، الدكتور طاهر علوان، الذي عدّ هذه الدورة نقطة تحول في تاريخ السينما العراقية فهي الأضخم والأوسع من ناحية عدد الدول والأفلام المشاركة وتنوع برامج المهرجان. وستتوزع الأفلام المشاركة على مسابقات المهرجان الثلاث للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، حيث مجال المنافسة في هذه المسابقات واسع ويشمل مشاركات من العراق ومن دول عربية وأجنبية.  بعدها قدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية وعلى مدى نصف ساعة خمسة لوحات، بدأتها بلوحة (العرضة) ثم (خدري الجاي خدريه) بعدها فاصل موسيقي للآلات الشعبية والتراثية، ثم اختتمت عرضها بلوحة (العرس البدوي) التي لاقت استحسان الجمهور الحاضر.كان العرض الأول للأفلام من نصيب الفيلم الروائي الطويل للجزائري عبدالكريم بهلول (رحلة إلى الجزائر) وهو ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بعدها عرضت الأفلام (ابتسم مرة أخرى) لهاشم العيفاري و(نصف مضاء) لجاسم محمد جاسم) و(الريشة) لأحمد طارق وفيلم (الرؤيا) لكريم فيصل وهذه الأفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة لقسم آفاق.  وفي كلمة للدكتور عمار عرادي رئيس منظمة سينمائيون عراقيون بلا حدود خص بها أخيرة المدى قال: مهرجان بغداد السينمائي الثالث سبقته دورتان عامي 2005 و2007 عندما كان (بينالي سينمائي) يقام كل سنتين، الآن بعد هذه الدورة هناك نية لدى منظمة سينمائيون عراقيون بلا حدود أن يقام المهرجان سنوياً ويتميز هذا المهرجان عن سابقيه كونه يحظى بمشاركة دولية واهتمام دولي واسع   فضلا عن ميزة أخرى تمثلت في عقد البروتوكولات مع مهرجانات دولية كبيرة ومهمة، منها مهرجان الفيلم القصير في المغرب ومهرجان دول الخليج ومهرجان تريبكا للسينما المستقلة والتي يشرف عليها الممثل العالمي الشهير روبرت دينيرو وهي اتفاقيات معلن عنها في موقع المهرجان ومواقع هذه المهرجانات وهذا سيساعد في دفع المهرجان إلى خارطة المهرجانات الدولية، وأضاف عرادي: تقسم الأفلام المشاركة والتي عددها 200 فيلم، 150 فيلما داخل المسابقة و50 فيلما خارج المسابقة إلى خمسة أقسام، الفيلم الروائي الطويل والقصير والفيلم الوثائقي وآفاق السينما العراقية التي تتنافس مع بعضها وقسم مخرجات عربيات وقسم صورة إنسان، وتابع: ستعرض الأفلام المشاركة وللمرة الأولى حسب مقاييس الاحتراف ومستويات عالية من النسخ الأصلية، أما بالنسبة لأعضاء اللجنة التحكيمية فهم من دول أجنبية وعربية فضلا عن العراق وإيران، المهرجان بإمكاناته البسيطة، كانت تحضيراته واسعة جداً وتنظيمه عاليا ومشاركة الأفلام به واسعة جداً ومشرفة.