بحضور الدكتور برهم احمد صالح رئيس حكومة إقليم كردستان ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية، عقد امس الثلاثاء، على قاعة ميديا في مدينة اربيل، المؤتمر الـ 12 لاتحاد معلمي كردستان تحت شعار (من اجل تثبيت الحقوق الديمقراطية والمهنية للمدرسين والتربية المعاصرة).
وخلال المؤتمر الذي حضره عدد من برلمانيي كردستان ومحافظ أربيل وممثلو الأطراف السياسية والمعلمون والمدرسون، ألقى الدكتور برهم صالح كلمة قدم فيها تهانيه وتهاني رئيس اقليم كردستان لأعضاء المؤتمر، وتمنى النجاح لأعمال المؤتمر، قائلا: المعلمون فئة مهمة في المجتمع الكردستاني ليس لكونهم لهم دور في العملية التربوية والتعليم فحسب، وانما عرفوا كمناضلين وحماة رئيسيين للأيام الصعبة للثورة وقدموا شهداء من أجلها.وقال رئيس حكومة الاقليم: اننا نتذكر موقف معلمي كردستان بعد الانتفاضة و كيف  تصدروا لهذه الفترة العصيبة ولم يدعوا عملية التعليم تنتكس، بل على العكس حققوا المفاخر الكبيرة لشعبنا، واوصلونا الى هذا اليوم الذي  لمسنا فيه  المنجزات الكبيرة. وحول اهمية انعقاد هذا المؤتمر قال الدكتور برهم صالح: ان هذا المؤتمر مهم جداً لأنه يعقد في ظروف سياسية حساسة، وقوائم المدرسين المشاركة في هذا المؤتمر لهم آراء وافكار مختلفة، واتمنى ان يكون اختلاف الآراء في هذا المؤتمر بعيداً عن المشاكل السياسية، لخدمة توطيد صفوف المعلمين وتحقيق ارادة المعلمين وحقوقهم المهنية، مخاطباً اعضاء المؤتمر: لتكن تجربتكم في هذا المؤتمر لها انعكاسات ايجابية على الوضع السياسي في كردستان، وتصبح مثالاً  يجمع كل أطرافنا لنتمكن يداً بيد من تطوير تجربة الحكم وخدمة مستقبل شعبنا وترتيب البيت الكردي. وفي محور آخر من حديثه عرض الدكتور صالح احصائية دقيقة حول التطورات المتحققة في مجال التربية في اقليم كردستان في غضون الأعوام الماضية. وألقيت في مراسيم افتتاح المؤتمر عدة كلمات لكل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية واتحاد معلمي كردستان واللجنة العليا لإعداد المؤتمر  ومجلس النواب العراقي.ومن المقرر ان تدار اعمال المؤتمر خلال ثلاثة أيام بحضور 579 عضواً يمثلون القوائم المختلفة للمعلمين والأساتذة، وتنتخب من خلالها هيئة جديدة لهم.