o أمستردام – عدنان أبو زيدrnتحولت مواقع التواصل الاجتماعي بجهود وفعاليات نُخَب سياسِيَّة وثقَافيَّة عراقية، و كوادر هنْدسِيَّة وطبيَّة، ومواطنين عاديّين، إلى منبر يبحث في الشأن العراقي والعربي، ومرصد يتابع الحالة العراقية وتطوراتها بكل جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وبفعل النشاط الكتابي الرقمي تَحَوَّلَت هذه المواقع إلى مرآة عاكسة للهم الجمعي، وبارومتر يقيس مدى الرضا والسخط، وفي الوقت ذاته فضاءً يعرض المشاكل ويقترح الحلول عبر الحوار والنقاش، ومداولة سبل الارتقاء بالوضع العراقي إلى مستويات حضارية، تقضي على الفساد و مكامن الخلل في الحالة الراهنة.
و هذا التقرير الدوري يسلّط الضوء على أهم الاهتمامات الرَّقميَّة العراقية على حيطان التواصل الاجتماعي، مُسَلَّطَا الضوء على فعاليات العراقيين على مشاربهم الفكرية، وأماكن تواجدهم في مختلف أنحاء العالم، كاشفاً عن الدور المرتقب للحياة الافتراضية العراقية في الواقع العملي. حائط عبد الزهرة زكي: عجائز نمّامات..و عازفو كمان وطرح عبد الزهرة زكي على حائطه نقاشا ساهم فيه كثيرون، حول "مشكلات بعض المثقفين العراقيين"، فكتب: "بعضهم يحوّل صفحته إلى (دربونة) في حي شعبي بعجائز نمّامات وشيوخ شتّامين ومراهقات ينتظرن نصيبهن من شبان يريدون الإغواء..بينما بعض آخر تستحيل صفحته الى كابوس هو صدى روحه الموحلة في الكراهية و الأحقاد والضغائن فيما الناس تنتظر من مثقفيها أفقاً للأحلام..آخرون قلة فقط تسطع أرواحهم بالجمال والعقل والحب والسلام، ويبدو حال هؤلاء مثل حال عازفي الكمان على ظهر (تايتانك) لحظةَ استسلامها للغرق." فترد رانيا الدفاعي :.. لكن لا مفرَ من الواقع. ويكتب ناظم عودة : أعجبني وجه الشبه بين خواء عازفي الكمان وخواء هؤلاء. هذه مشكلة لا حلّ لها للأسف. أفضّل الانتقائية في المتابعة. أما الزبد فيمضي كما يمضي الهباء. ويكتب عبد الطائي معقباً: أنت دائما متذمر، مع أن الدنيا في العراق تضحك لك باستمرار. ويشارك صلاح الخزاعي مدوناً : تشخيص صحيح، حتى بتنا نراجع حساباتنا في تقييم بعض الأصدقاء. ويدلي الكاتب والمخرج منير راضي بدلوه في الحوار : "تايتنك مقبرة الأحياء، وهؤلاء أحياء الأموات". حسين المطيري: ولادة جديدة ويدون حسين المطيري عبر حائطه عن العملية الانتخابية ما يأتي : " العراق في حالة ولادة جديدة وبحاجة إلى إنجاب طبقة سياسية تناسب حجم التحديات التي يواجهها حيث أن هذه المرحلة تتطلب سياسيين من طراز بناة الدول وليس فقط تسيير الأعمال . ويجيبه صالح محمد : المشكلة في الواقع الثقافي والاجتماعي والقيمي ....نحن في العراق بحاجة الى مشروع ثقافي كبير لبناء الإنسان ...الانهيار الاقتصادي والدكتاتورية جعلانا شعبا مفككا ومتشظيا .. علي محمد سعيد: مازالوا في الذاكرة ومازال كتّاب العراق ينعون شيخ النحاتين محمد غني حكمت والصحافي الراحل هادي المهدي ، فكتب علي محمد سعيد : ستبكيك كهرمانة ما بقي الليل والنهار. ويشاركه أكدوس سومريان فيدون: وستسكب عليك دمع جرارها العرم آناء الليل وأطراف النهار. وكتب أجود مجبل "القتلة واهمون، فموتك الكرستالي هذا هو نهر من الحيوات، وستبقى تطاردهم حتى في أحلامهم القذرة ، إنهم واطئون يا هادي واطئون" . ودونت حنان الربيعي على حائطها " رحم الله الشهيد المهدي شهيد الحرية والكرامة ،شهيد كلمة الحق. ندى العامر: أين هديل كامل؟ وحاورت ندى العامر الفنانة العراقية هديل كامل فدونت " كيف الحال هديل .. ما أسباب ابتعادك عن الأضواء ". وعلى ذات الصعيد افتقد مثنى التميمي أعمال هديل كامل " فكتب : "فنانتنا الغالية ، افتقدناك في عمل تلفزيوني أو مسلسل درامي " . جمال الحسيني: السلب والإيجاب وناقش جمال الحسيني ما كتبه حميد الهاشمي عن "عجلة المدنية وعصا العشائرية" حيث اقترح عدداً من الآليات لتفكيك الأعراف العشائرية السلبية في المجتمع العراقي. وساهم علي عناد في الجدل الرقمي حول الموضوع فكتب " نشد على الأيدي التي تدعو إلى التغيير(الايجابي) والى الفكر الذي ينشد التطلع ...ولكن وفق الضوابط التي يؤدي الى النتائج المرجوة...والحديث هنا عن الأعراف العشائرية السلبية.. ومن الذي يحدد السلب من الإيجاب (أي وفق أية منظومة قيمية )؟ إذا استطعنا أن نجد إلى هذا سبيلاّ .. علي الدلفي يخاطب زهرة الربيعي ووجه علي الدلفي كلاما إلى الفنانة زهرة الربيعي " شكرا الفنانة الربيعي، فقد وجهت نداءً إلى مدير عام السينما والمسرح شفيق المهدي حول (تبني) الفنانين الذين يعانون من أمراض يصعب علاجها داخل العراق.. حائط وداد علي: غداً نمضي وتكتب الفنانة وداد علي مناجاة في الشعر مدونة" غدا نمضي، إلى الماضي، لا صحاب، لا ذكرى، ستخذلنا كل القصائد والأغاني. أيامي المتعبة، تمضين متى تشائين، ومتى تشائين تعودين، انك مؤلمة حين تمضين،ومؤلمة حين تعودين، وكل داخل سيهتف لأجلك وحدك، أما أنا فأطفئ الليل والمساء بالصمت. حائط سحر الأصيل : اعترافات وهمية وبشاعرية دونت الإعلامية سحر الأصيل على حائطها " لا، لست أنا من يريد الفراق، لست أنا من يريد أن يتغرب في آخر البلاد، لست أنا من يريد أن يبصم على اعترافات وهمية، لست أنا من يترك خزانة ذكرياته بيد الغرباء، لست أنا من ابتسم بحقد دفين بلا مبرر ". ثم كتبت : "أنا ببساطة أسهل من هذا بكثير.. أنا أعشق الحياة وليس لي سواها... أنا أنشودة الصباح بلغة الفيروز، أنا ذ
فعَّاليَّات عراقيَّة رقميَّة على حيطان المواقِع الاجْتِماعيَّة
نشر في: 5 أكتوبر, 2011: 09:09 م