اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الأمن والدفاع تتهم دولاً إقليمية باستهداف أنابيب النفط

الأمن والدفاع تتهم دولاً إقليمية باستهداف أنابيب النفط

نشر في: 8 أكتوبر, 2011: 09:20 م

  بغداد / المدى بعد ساعات من استهداف محطات النفط فـي حقل الرميلة واعلان شركة نفط الجنوب توقف هذه المحطات عن العمل، اتهمت لجنة الامن والدفاع النيابية دولا اقليمية بهذه الهجمات، كما انها لم تبرئ قوة حماية المنشآت النفطية والتي وصفتها اللجنة بالضعيفة.
عضو اللجنة حاكم الزاملي يرى ان جهات سياسية داخل العراق تقف وراءها دول الجوار تحاول ايقاف التقدم الاقتصادي من خلال استهداف المنشآت والأنابيب النفطية، وقال في تصريح خص به "المدى" امس " العراق اصبح بلدا متقدما في إنتاجيته النفطية وهذا التقدم يجعله عرضة للاستهداف ، وبالتالي فإن ميناء مبارك وقصف دول الجوار للعراق، استهداف آخر لخيرات العراق ". وشدد الزاملي وهو قيادي في التيار الصدري على ان " دول الجوار تحاول جاهدة ألا ينهض العراق امنيا واقتصاديا من خلال العمليات الإرهابية التي تعصف بمناطقه بين الحين والآخر ، وكذلك العمليات الإرهابية التي تطال الانابيب والمنشآت النفطية في الشمال والجنوب وايضا في مصافي الدورة وبيجي وامس في البصرة". واوضح  " اننا نشهد استهدافا لانابيب النفط منذ العام 2003 وهذه كلها اعمال مدبرة من قبل جهات ارهابية ترعاها دول الجوار تحاول جعل العراق بلدا متخلفا وبالتالي يصبح بلدا فقيرا عاجزا اقتصاديا" وفي اشارة منه لقوات حماية المنشآت النفطية اكد الزاملي " رغم الجهود المبذولة من قبل قوة حماية المنشآت النفطية، الا اننا نجد استرخاء واضحا في اداء الواجبات وعدم اهتمام من قبل هذا القوات بحماية الانابيب والمنشآت النفطية بدليل الاستهداف المتكرر لهذه المواقع وبالخصوص مصافي بيجي والدورة والبصرة حيث تم استهدافها لعدة مرات دون اتخاذ اجراءات مناسبة تتكفل بحماية هذه المناطق المهمة ". واضاف " تم صرف اموال طائلة على هذه القوات وكذلك معدات واسلحة للدفاع عن هذه المنشآت، إلا ان القصور والاسترخاء مازال مرافقا لأداء واجبات قوة حماية المنشآت مما جعلهم انفسهم عرضة للاستهداف ايضا"من جهته اتهم نائب عن البصرة في مجلس النواب دولا اجنبية على رأسها اميركا بأنها تقف وراء ضرب الانابيب والمنشآت النفطية من خلال عملائهم في العراق، مشددا على ضرورة زيادة عدد قوات حماية المنشآت النفطية  تحسبا لاستهداف اكبر . وقال حسين طالب ان " دولا اجنبية على رأسها اميركا ومن خلال عملائهم في العراق هم من يستهدف الانابيب النفطية ويسعى الى تدميرها لضرب الاقتصاد العراقي والقضاء على ثرواته "ونوه في تصريح لـ"المدى"، امس الى ان" استهداف المنشآت النفطية استهداف للشعب العراقي بعد ان اصبح النفط المصدر الوحيد الذي يقتات منه الشعب وبالنتيجة فإن استهداف الثروة النفطية استهداف لقوت الشعب ، اذ ان هذه الاعمال التخريبية تعتبر قطعا مدبرة لقطع أرزاق العراقيين" واضاف " الهجمات الارهابية التي تطال الانابيب النفطية كثيرة ومستمرة خصوصا في الفترة الاخيرة لذلك فإن قوة حماية المنشآت النفطية بحاجة لقوة عددية اكبر مما هي عليه اليوم لتكون قادرة على اداء مهامها " . الى ذلك، اعلنت شركة نفط الجنوب، أن المحطات الإنتاجية في حقل الرميلة بمحافظة البصرة توقفت عن العمل بعد تعرض أنابيب ناقلة للنفط  والغاز في ساعة متقدمة من ليل امس الاول  الجمعة ، الى تفجيرين بعبوتين ناسفتين، معتبرا أن ما حصل سببه "صراع ارادات" داخلية وخارجية. وقال مدير عام شركة نفط الجنوب ضياء جعفر الموسوي خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة ، إن "تفجيرين شبه متزامنين بعبوتين ناسفتين استهدفا أنابيب ناقلة للنفط والغاز من محطات حقل الرميلة الجنوبي الى مستودع الزبير (1) مما أدى الى تضرر الأنابيب وإيقاف محطات الحقل عن العمل" واوضح الموسوي ان"تكرار الهجمات التخريبية التي تستهدف المنشآت النفطية في المحافظة"، معتبراً أن "الهجومين سببهما صراع إرادات بعضها خارجية لا تريد الخير للعراقيين".وفي تطور لاحق، طالبت عضو لجنة النفط والطاقة النيابية سوزان السعد بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في عمليات استهداف أنابيب النفط والمنشآت النفطية التي كان آخرها استهداف انبوب لنقل النفط غربي البصرة ليلة أمس الاول .وقالت السعد في بيان صحفي تلقت الـ (المدى) نسخة منه إن" الاستهدافات المتكررة لأنابيب نقل النفط والمنشآت النفطية هي أحد أخطر أشكال الإرهاب الذي يستهدف أرزاق العراقيين من خلال ضرب عصب الاقتصاد العراقي ، في ظل عدم وجود جدية في معالجة هذا الأمر ووضع حد لهذه الهجمات النوعية ".وأضافت أنه" بات  من الضروري تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في كافة الاستهدافات التي تطال المنشآت النفطية وبالتالي وضع حد لها من خلال حلول عملية بعد تشخيص نقاط الضعف التي يتسلل منها المخربون ، مع التركيز على الجهد الاستخباري والخطط الاستباقية والاعتماد على عنصر المباغتة والتنسيق مع قيادة عمليات البصرة وقوات حرس الحدود ، مع ضرورة عدم التراخي في الت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

فكرة

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

بغداد/ المدىمن جديد تتصدر فكرة الإقليم السنية الأوساط السياسية والمجتمعية، في ظل تصريحات ومواقف متضاربة لم تسفر عن رأي موحد، مما وسع فجوة الخلافات في باحة المصالح السياسة، إذ نشطت المطالبات بإقامة الإقليم "العربي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram