مع وصول طلب رئيس الوزراء نوري المالكي إلى سحب الثقة عن نائبه لشؤون الخدمات صالح المطلك إلى رئاسة مجلس النواب، دخلت الأزمة السياسية مرحلة جديدة من التصعيد وسط محاولات لرأب الصدع بادرت إليها قوى وشخصيات أميركية وعراقية بارزة. وكان مصدر في كتلة "العراقية" قد أعلن سابقا عن "خطوة ثانية بعد الأولى المتمثلة بتعليق مشاركتها في البرلمان" موضحا أن "الانسحاب من الحكومة قد يكون الخطوة الثانية".
إلى ذلك دخلت شخصيات أميركية وعراقية بارزة على خط التهدئة، فقد اتصل نائب رئيس الرئيس الأميركي المكلف بملف العراق في البيت الأبيض، جوزيف بايدن، بكل من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، فيما بدأت قيادات كردية ومن "التيار الصدري" و"المجلس الأعلى الإسلامي" محاولات لرأب الصدع بين "دولة القانون" و"العراقية" التي لم تعلق على تلك المحاولات بينما اعتبر أصحابها "الوقت ليس في صالح العراق وأهله كي تبدأ انقسامات جديدة. وقال أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عارف طيفور إن "التحالف الكردستاني يسعى لتطويق الازمة السياسية ويبذل جهودا للعب دور الوساطة بين ائتلافي دولة القانون والعراقية"، موضحا في بيان صادر عن مكتبه اليوم إن "موقفنا هذا يأتي إيماناً منا بضرورة تعزيز الشراكة الوطنية وحل الخلافات كافة على طاولة الحوار".
بايدن يتوسط بين المالكي والمطلك

نشر في: 18 ديسمبر, 2011: 10:09 م









