TOP

جريدة المدى > محليات > السفارة الفرنسية تقيم معرضاً للكتابة المسمارية في بغداد

السفارة الفرنسية تقيم معرضاً للكتابة المسمارية في بغداد

نشر في: 17 نوفمبر, 2011: 07:45 م

 بغداد/ المدىافتتحت السفارة الفرنسية في العراق، الخميس، معرضا للكتابة المسمارية وطرق فك رموزها في المتحف الوطني العراقي، مشيرة إلى أن اللوحات المعروضة ستساعد الناس على معرفة الكتابات المسمارية المختلفة وكيفية اكتشافها.  وقال بيان صدر عن السفارة الفرنسية ببغداد وتلقت (المدى) نسخة منه على هامش افتتاح السفير الفرنسي دني غوير المعرض بحضور وزير السياحة والآثار لواء سميسم ومديرة قسم الآثار الشرقية في متحف اللوفر بياتريس اندريه- سالفيني، إن "المعرض الذي تم افتتاحه اليوم في المتحف الوطني العراقي يضم 15لوحة تمثل الكتابة المسمارية وكيفية فك رموزها".
وأوضح أن "اللوحات تم إعدادها من قبل متخصصين فرنسيين في علم الكتابات المنقوشة لبلاد وادي الرافدين".  وأشار البيان أن " اللوحات ستساعد الناس بطريقة إرشادية على فهم الكتابات المسمارية المختلفة وكيفية اكتشافها وطريقة فك رموزها"، لافتا إلى أن هذه " اللوحات ستعرض في أماكن أخرى بدءا بالمعهد الفرنسي في العراق وفي اربيل وصولا إلى المعاهد الثقافية العراقية المشاركة من اجل مشاهدتها من قبل أكبر عدد من الناس". ولفت البيان إلى أن "المعرض يمثل الحضور والاهتمام الكبير منذ القدم لفرنسا في العراق في مجال علم الاثار وعلى المعرفة عن كثب لتاريخ ألعراق من خلال الباحثين الفرنسيين"، مؤكدا ان فرنسا استأنفت البعثات الاثارية الفرنسية في العراق بعد عام 2003 ،فضلا عن قيامها بافتتاح فرع للمعهد الفرنسي للشرق الأوسط (Ifpo)، والذي نظم في أواخر شهر تشرين الأول حلقة دراسية في اربيل، من اجل الوقوف على البحوث الجارية في هذا المجال و فتح أفاق مستقبلية".  ويحتفظ متحف اللوفر في باريس بمسلة حمورابي التي تعتبر أول شريعة قانونية يبتكرها الانسان ووضعت في العهد العراقي القديم في بابل بين عامي 1792-1750 ليتم تطبيقها في الإمبراطورية التي كان يحكمها حمورابي وتتألف من العراق الحالي وعدد من المناطق المجاورة له، والمسلة من الحجر الديوريت الاسود، وتتكون من 282 مادة تعالج مختلف شؤون الحياة في الامبراطورية وكانت تعنى بجميع مجالات الحياة وأولت اهتماما على جانب كبير من الدقة لواجبات الفرد وحقوقه في المجتمع بحسب وظيفته ومسؤوليته، وقد وجدت المسلة في مدينة سوس عاصمة عيلام البعثة التنقيبية الفرنسية التي نقبت سنة 1901-1903م في تلك المنطقة وكانت مكتوبة  باللغة البابلية وبالخط المسماري. وكان وزير السياحة والآثار السابق قحطان الجبوري قد كشف في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، في التاسع من تشرين الثاني من عام 2009، إن "العراق استعاد أكثر من 25 ألف قطعة أثرية، كانت قد سرقت من المتاحف والمواقع الأثرية في عموم البلاد، بعد عام 2003، منها سبعة آلآف قطعة، من أصل 15 ألفا، سرقت من المتحف الوطني، و18 ألف قطعة سرقت من المواقع الأثرية في عموم العراق.  يذكر أن المتحف العراقي يعتبر أحد أقدم المتاحف في منطقة الشرق الأوسط والذي افتتح عام 1966 ويحتوي على مجموعات أثرية نادرة من حضارة وادي الرافدين تبلغ ما يقارب من 200 ألف قطعة أثرية، وقد تعرض المتحف الوطني العراقي للسلب والنهب عقب دخول قوات التحالف إلى بغداد عام 2003.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المستشفى البيطري في ذي قار يستغيث من نقص الأطباء ويدعو لرفده بـ250 طبيباً لمواجهة
محليات

المستشفى البيطري في ذي قار يستغيث من نقص الأطباء ويدعو لرفده بـ250 طبيباً لمواجهة "الحمى القلاعية"

 ذي قار / حسين العامل دعت إدارة المستشفى البيطري في ذي قار الى التعجيل بسد العجز في الملاكات البيطرية وذلك لمواجهة مخاطر الامراض الوبائية والحد من انتشار مرض الحمى القلاعية، مشيرة الى ان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram