TOP

جريدة المدى > محليات > كربلائيون يدعون السياسيين إلى جعل الانسحاب الأميركي مناسبة وطنية

كربلائيون يدعون السياسيين إلى جعل الانسحاب الأميركي مناسبة وطنية

نشر في: 26 أكتوبر, 2011: 07:16 م

 كربلاء /علي العلاوي دعا مواطنون في كربلاء إلى استغلال الانسحاب الأمريكي ليكون الاحتفال الأكبر في العراق ما دام الجميع يتفق على أن الاحتلال كان حجر العثرة في تطوير البلد، مشيرين إلى أن التهافت على التراشق الإعلامي لا يدل على الوطنية بل على الاستغلال غير الوطني لجراح العراقيين مناشدين في الوقت نفسه رجال الدين إلى أن يكونوا الداعمين لاستقرار العراق وليس متربصين سياسيا بما ستؤول إليها نتائج الانسحاب.
ويقول المواطن عبد الستار ناجي إن الانسحاب الأمريكي من العراق نهاية العالم الجاري يعد الفرحة الكبرى لان العراق سيكون كامل السيادة..وأضاف: إن هكذا أيام يجب أن تكون أعيادا وطنية ولكن الشعب العراقي لا أظنه مستعدا أكثر من استعداده لمراقبة الكيانات السياسية ورجال الدين والاستماع إلى تصريحاتهم التي أخذت تمارس الطنين المستمر في أذان العراقي الفقير..وأشار الى ان :ما نريده من الجهات السياسية والحكومية أن يكون هذا اليوم هو الاحتفال الأكبر وان نحتفل كمسلمين بدلا من عيد رأس السنة كما نسميه بل بعيد الانسحاب وان تكون هناك كرنفالات في كل المدن العراقية مراكز محافظتها واقضيتها ونواحيها وحتى قراها وقصباتها .في حين قالت الموطنة أم رجاء إننا نتفق جميعا وكما تتفق الكتل السياسية في تصريحاتها من الاحتلال هو حجر العثرة في تطويرنا وتأخيرنا وانه يقف وراء كل المصاعب والمصائب التي لحقت بالعراق والعراقيين وانه ينفذ أجندات بهدف استغلال لعراق وانه يقتل العراقيين وان جرائمه باتت تزكم الأنوف وان بقاءه والموافقة عليها يعد خيانة..وتضيف إن العراقيين يريدون أن يتحول هذا الكلام إلى فعل وان تنفذ جميع الكتل السياسية كلامها على ارض الواقع لأننا ليس لدينا الثقة بأقوالهم فكيف بأفعالهم.. أما الناشط في مجال حقوق الانسان حيدر الزيدي فيقول..إن الانسحاب الأمريكي هو العرس الكبير لنا في هذا الربيعي العربي الذي افرح الجميع بما فيهم نحن ولكن العرب لم يفرحوا لفرحنا بسبب سياسيينا لأنهم لم يستطيعوا أن يوصلوا فكرة إلى العالم الآخر أننا كنا ضحايا نظام..ويضيف إن السياسيين سيحولون هذا الفرح الوطني إلى حلبة للتراشق الإعلامي مما يحولها إلى قضية فئوية وطائفية وقومية وتضيع علينا الفرحة لان ممارسة التصريحات السياسية التي هي حق الجميع إلا أنها تحولت إلى تراشق بهدف تسقيط الآخر المقابل له وهذا هو الخطأ الذي يرتكبه السياسيون الذين لن يجدوا الوقت لكي تتحول مسيرة السياسية العراقية إلى مسيرة وطنية.واعتقد كما يقول الزيدي ان الذي يريد أن يكون وطنيا أن يكف أولا عن التصريحات التراشقية وان يضمد جراح العراقيين ولان يسير قوافل بين المحافظات وان يطلق العنوان للعفو الآخر وألا يتربص بما يفعله ويتقول في الإعلام لكي يزيد البغضاء لدى جماهيره ..ويعطي الزيدي مثلا فيقول إن مسالة اجتثاث التدريسيين في جامعة تكريت ما كان لها أن تكبر لو إن السياسيين استخدموا العقل واتصلوا بالجهات ذات العلاقة واستفسروا لان المخبوء هو الذي لا يعلمونه والسؤال الذي يدور في الذهن لماذا لم يعترضوا على من اجتث في الجامعات الجنوبية..؟ والجواب أنها الفئوية التي لا نريدها ونريد من المسؤول أن يكون عراقيا.إلا إن سعد ستار راح بعيدا ودعا رجال الدين إلى إعلاء كلمة الوطن والعمل على الوحدة الوطنية في تصريحاتهم وخطبهم ..وأضاف إن هناك الكثير من رجال الدين العراقيين من الذين يتحدثون بطريقة يراد منها الإصلاح إلا أنها تحمل النزعة الثأرية والنقدية غير الهادفة وكأنهم يخططون لشيء لما بعد لانسحاب وهذا ما يقلق الشارع العراقي بجميع فئاته وليس لطائفة أو فئة معينة..

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

استئناف تصدير نفط كردستان بعد الاتفاق مع بغداد.. خطوة للانفراج أم خلافات جديدة؟
محليات

استئناف تصدير نفط كردستان بعد الاتفاق مع بغداد.. خطوة للانفراج أم خلافات جديدة؟

 أربيل/ محمد العبيدي     بعد الاتفاق مع حكومة بغداد، أعلنت حكومة كردستان، التوصل إلى اتفاق لاستئناف تصدير نفط الإقليم وفق الكميات المتاحة، وذلك بعد جهود من التنسيق والتواصل بين الجانبين. ووفقاً للبيان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram