 السليمانية/ شانو غريب وضع عشرات المواطنين في تقاطع سرجنار يوم امس الاثنين أكاليل من الزهور لاحياء ذكرى مجموعة من الشباب الذين قتلهم النظام العراقي السابق رميا بالرصاص .  بدأت المراسيم بالقاء كلمة من الصحفي مام هزار الذي قال فيها اننا هنا لنتذكر ابناءنا الذين راحوا ضحية سياسات النظام الصدامي المباد ثم وضع الحضور اكاليل من الزهور امام النصب التذكاري الذي يتوسط حديقة في تقاطع سرجنار غرب السليمانية.
وقال محمد هلكورد عمر اخو (الشهيد برهم)  كانت المجموعة في اجتماع باحد البيوت في حي هواري تازة عندما نصبت لهم قوات الامن التابعة لامن النظام كمينا اعتقلت فيه المجموعة. مضيفا" تم رميهم بالرصاص امام انظار الناس ولم نستلم جثثهم".  من جهتها قالت رازاو محمود اخت احد الشهداء في حديث للمدى ان النظام كان يقيم مراسيم احتفالية اثناء اعدام الضحايا في الاماكن العامة فقد قامت اجهزة النظام بجمع مئات من الموظفين لمشاهدة مراسيم رمي الضحايا بالرصاص في هذا المكان. مضيفة"  ان ما قامت به اجهزة النظام خلال فترة حكمها في العراق والاقليم وخصوصا السليمانية تجاوزت الفاشية والنازية".وكانت المجموعة أعضاء في تنظيم تابع للاتحاد الوطني الكردستاني  قتلوا  رميا بالرصاص في  24 تشريني الاول 1987 في تقاطع سرجنار. وقال بكر فرج احد اصدقاء المجموعة الذي حضر المراسيم ان النظام لم يكتف برمي المجموعة بل قام باعتقال عوائلهم ومن ثم قتل مجموعة من اعضاء تلك العوائل  حيث قام النظام بقتل كل من ( رعنا فرج والدة الشهيد جلال وولده عبدالله واخواته بروين وشيرين وشلير وريكا و بروين) وقتل كل من (محمود فرج وكولة والد ووالدة الشهيد كمال) كما قتل في نفس الفترة (فخرية كريم وازاد عمر سعيد ومهاباد عمر سعيد عائلة الشهيد برهم) وأكد بكر فرج ان " المجموعة وعوائلهم تم العثور على جثثهم بعد انتفاضة اذار 1991".