 أربيل /مكتب المدى كشف رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي فؤاد معصوم، عن توجه وفدين الى بغداد من اقليم كردستان لغرض حل المسائل العالقة بين أربيل وبغداد  وقال في تصريح خص به المدى " هناك وفدان سيتوجهان الى بغداد احدهما حكومي برئاسة رئيس حكومة اقليم كردستان الدكتور برهم صالح ، فيما سيكون الوفد الثاني سياسيا لمتابعة مهام الوفد الاول الذي كان في بغداد مطلع الشهر الحالي،
 وأضاف سيتكون الوفد السياسي من ممثلين عن الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني  والاطراف الاخرى باستثناء التغيير وممثل عن رئيس الاقليم . وقال معصوم "ان المحادثات ستتركز على التزام الكتل السياسية ورئيس الوزراء بالدستور واتفاقية أربيل ، وسيؤكد الوفد في بغداد ،كما في كل مرّة ، التزام التحالف الكردستاني بالاتفاقات المعقودة بين الكتل السياسية والدستور ، وسيبحث الوفد آليات تطبيق الاتفاقات والفترة الزمنية . وعن مشاركة كتلة التغيير في الوفد السياسي قال معصوم " ان التغيير ترى ان لا تشارك في التوقيع على اتفاقات ، لكننا نقوم بابلاغ الكتلة عن اية تطورات وعن سير المحادثات في بغداد ، ويطلع الحزبان الاشتراكي والشيوعي الكردستاني على كل التطورات دون ان يكون لهما ممثلا في الوفد السياسي . واضاف معصوم عن احتمالات فشل او نجاح المحادثات قال " جميع الأطراف حريصة على نجاح المحادثات وتطبيق البنود المتفق عليها" .وكانت  صحيفة "خبات"  الكردية اليومية الصادرة في أربيل قد كتبت في مقال لها عن المفاوضات القادمة بين بغداد واربيل "ان التحالف الكردستاني سيتخذ موقفاً من المشاركة في الحكومة اذا ما فشلت هذه المفاوضات. ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني شريف سليمان قوله ان قائمة التحالف تهدد بالانسحاب من الحكومة في بغداد اذا لم تُلَبِّ الأخيرة مطالب الكرد وفشلت المفاوضات بين الطرفين في التوصل الى حل، وأشار سليمان الى ان فشل المفاوضات يفتح الأبواب أمام كل الاحتمالات ومنها انسحاب الكرد من حكومة المالكي.وكان مدير ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين قد اعلن في الحادي 21 من الشهر الجاري  أن رئيس الإقليم مسعود بارزاني ناشد الحكومة الاتحادية العراقية تنفيذ ورقة المطالب الكردية لحل الأزمة السياسية في العراق، بدلاً من “التصريحات والوعود”.وقال حسين في بيان أصدره في أربيل إن نائب رئيس الوزراء العراقي نوري شاويس نقل إلى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي رسالة من بارزاني “تتعلق بالمشكلات التي تعصف حاليا بعلاقة الإقليم بالمركز وتؤكد ضرورة التزام الحكومة العراقية بورقة المطالب الكردية”. وأضاف أن بارزاني أكد فيها أن “المشكلات العالقة بين الإقليم وبغداد تحل بخطوات جدية وفعلية وليس بإطلاق التصريحات والوعود والأقوال”.