محمود النمر إلى أبي في أربعينيّته لي قبلة ٌخجلى على يدك َالتي كانت سماء لي منك َهذا الخيط أبيض حين أسهو لم يكن غيظا ً
ولا تكونُ أصابعي احتملت بريقا فاغفر، إذا أقحمتُ ُ نفسي في هدوئك ولا تكون خريطتي سلكت طريقا ً موغلا ً في الظل لم تنحن ِأغصان ُروحك َكانت تمد ُخيوطهَا التسعين مذ كانت ضفاف النهر تفرش ُنفسها للهاربين من الزحام هي صفعة ٌ نزلت على رئتي هي لم تغادرني إني أرى عينيك تؤلم نزوتي إني أراكَ تشد ُ أشرعتي بأفعال الندمإني أراك َعلى بساطة ِوجهك َالمجبول ِ بالوجع ِالقديم تشد أزرَ المقبلين بلا حذر أبتي سأقطع ُوردة ً حمراء َانثرُها نيازك َفي سمائك ولأنني أحكمتُ بابك َبالضجر ظهرت تواريخ بلا عقل فأبديت َالتعقل َ هذا فراغ ٌشده ُ كرهُ النزاع وأنت أكرمتَ الجميع َ،عقداً من الزمن ِالمشاغب التسع ُ أنت ونحنُ في التسع ِاجتمعنا عند باب الله في قمر الجنوب هي رقعة ُالشطرنج تحملُ ألف َمعنى ألف َمدرسة ٍ وألف َخديعة ٍ وأنت تنظرُ بعدما اهتزت أناملك َالتي خلقتْ من الترياق خيلا كلما عبرتْ حدود َالله أوقفها المناخ ناخت ْخيول ُالله من قرب الحدود سكرت من الترياق حتى تستتب َعلى خدر الموت ُ يمنح ُصيحة ً خلف َالكواكب من أوصل الموت الغرير إلى سماء الأرض ؟!من يخنق ُ الأحلام َ في التسعين حتى لا يعيش ُ الوردُ نوراً في البيوت؟! من يحرق ُالزغب َالذي جفت ْحفاوته ُعلى طول الضفاف؟!الموت ُيسرق ُ رغبة التاريخ، كي لا تستطيعُ ضم َّ .... من تركت جدائلها وغابت في الضباب سترى هناك خليلة ًبقيت تلم ُالورد َمن بين السنابل في الحقول هي علـّـمتك َالرقص لو بدأت ترافقها يداك إلى الحصادهو ثوبُ أمي حينما أخفيتَ سراً فيه أدركها المخاض وبكيت َ عند الصبح ِ حتى لا ترى مسخا ًيواريك َالثرى ولا ترى عيناً تلوذ ُعلى فراغ مازلت ُ اعرف ألف َمقبرة ٍعلى مرمى عيون هذا خيالك َفي شراييني كما عصفت به تسعون عاما وأنتَ تروي ألف َملحمةٍ محملةٍ بذاتك . يا ابن من كانت ضفائرهم من القصب الموشّى من صفير الريح، يحتفلون لو وطئوا الثرى في كل عام.هذا سريرك من مياه غمرت حفاوته إله 8/10/2011 - بغداد
حفاوة إله
نشر في: 22 أكتوبر, 2011: 07:09 م