اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > وزير التعليم فـي "نحاور": تشييع أبنية باب المعظم إلى الجادرية

وزير التعليم فـي "نحاور": تشييع أبنية باب المعظم إلى الجادرية

نشر في: 22 أكتوبر, 2011: 09:20 م

 بغداد / وائل نعمة – أسماء عبيد ..  عدسة/ ادهم يوسفانتقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب الجهات التي تصور موضوع تغيير بعض رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بالصورة الطائفية . مؤكدا وخلال ورشة نحاور التي عقدتها مؤسسة "المدى " للإعلام والثقافة والفنون
 بان الوزارة تقوم بعمليات إصلاحية لا تستهدف أي طرف دون آخر . موجها كلامه لبعض الشخصيات التي تتباكى على عزل مسؤولين اداريين في الجامعات بان النظام السابق "بعث" التعليم العالي وطرد غير البعثيين خارجها ، وتصدر الجامعات بعض التابعين للأجهزة القمعية التي لا يمكن ان تحمل الكفاءة العلمية ، بل تصدر العنف والقتل.rnتحويل أموال "التعليم" إلى "الأمن"الأديب وفي ورشة نحاور التي كانت بعنوان مناقشة التعليم العالي في العراق، تناول موضوعات مختلفة عن مستقبل الجامعات وخطط الوزارة. حيث قال : في البدء يجب معرفة صورة واقع التعليم الآن بعد سنوات من الإهمال وتوجيهه بالاتجاه الخاطئ خلال العقود الثلاثة الماضية، حينما كان العراق مشغولاً بالحروب والحصار، مروراً بعملية التغيير والاضطراب الأمني والسياسي وتأثيره على وضع التعليم، وضعف  الميزانية المخصصة وتحويل الجزء الكبير منها  إلى المنظومة الأمنية، وهو ما اثر بشكل مباشر على التعليم العالي في البلاد.وأضاف الأديب : لدينا في العراق 19 جامعة، في كل محافظة  واحدة، وفي بغداد توجد خمس جامعات، ولدينا هيئة عراقية خاصة بالحاسبات والمعلوماتية، وهيئة التعليم التقني وتشمل 40 معهدا وكلية، فضلا عن المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، وهي تضم  450 ألف طالب في هذه الكليات، بالإضافة للكليات الأهلية اغلبها في الجانب الإنساني، وتضم 75 ألف طالب، وعددها 30 كلية. مجموع هذه الكليات هي تحتضن كل مخرجات التعليم الثانوي، وهي أكثر بكثير من قدرة الجامعات والكليات، ولذلك نجد كتلا طلابية كبيرة تقدم للدراسة في اوكرانيا، الهند، وماليزيا. وهي جامعات تصنف من ضمن التصنيف (ج) لأنها تقع في دول ذات مستوى معيشي متوسط يمكن للطالب التكيف معه.rnتعثر مبادرة ابتعاث 10 آلاف طالبمن جانب اخر اشار وزير التعليم العالي الى ان نوعية الجامعات العراقية ليست في مستوى الاعتماد الدولي. لذلك تحتاج الى النهوض من جديد، والاهتمام بنوعية المخرجات من خلال التأكيد على تحديث البرامج والمنهاج، وتطور طرائق التدريس التي ظلت جامدة لسنوات طويلة. مؤكداً على ضرورة التعاون الثقافي والعلمي مع جامعات العالم المتقدمة. والا ستبقى الفجوة كبيرة بين العراق والدول الاخرى. وعرج الأديب على مبادرة رئيس الوزراء بابتعاث 10 الاف طالب الى جامعات غربية خلال خمس سنوات،التي وصفها بالمتعثرة، لان خلال أربع سنوات لم يبتعث غير 450 طالبا. وهو ما يعتبره الوزير بغير المقنع لصاحب المبادرة (رئيس الوزراء).مشدداً على ضرورة التوعية لفهم ما نطمح له في إحداث قفزة نوعية في التعليم العالي، وهذا لن يتم ما لم يعود الطلاب المبتعثين من الخارج. مؤكدا على قيام الوزارة بعمليات توأمة مع الجامعات الغربية لرفع المستوى العلمي، كاشفا عن وجود مبادرة تقوم على اساس ارسال طالب البكالوريوس سنتين الى احدى الجامعات العالمية ومن ثم ارجاعه الى الجامعة الام في العراق حتى يتعلم على يد أساتذة أجانب بمناهج متطورة ستدرس في العراق مستقبلا.rnالشهادة الجامعية للامتيازات الماليةفيما انتقد وزير التعليم رغبة البعض في الحصول على الشهادة فقط، من لاجل الامتيازات المترتبة على نوع الشهادة، بينما الاهتمام بالجانب العلمي غير موجود. وهو ما يراه الأديب واضحاً في الصراعات السياسية الحاصلة في الجامعات التي أصبحت ساحة لظهور الأفراد والكتل التي تنشط في الجانب الاجتماعي والسياسي ولا تصب في مصلحة الجامعة والتعليم، لذلك يقول " منعنا ممارسة العمل السياسي في الجامعات والمسموح به هو النشاط العلمي فقط". استثمار الطاقات الشابة كما وأشار الأديب في الورشة الى عدم وجود ترابط بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل وحاجات المجتمع، وكانت من ضمن مسؤولية وزارة التخطيط في السابق، فهي ايضا توقفت عن اداء عملها، لذلك عادة ما يطالبنا الخريج بالتعيين، بالمقابل الوزارة ليست هي المسؤولة عن ايجاد العمل للخريج. موضحا: ضرورة ان تتخذ الدولة على عاتقها التفكير بسوق العمل، وكم لديها من الطاقات الشابة واين يمكن ان تستثمرها. لافتا الى ان بعض الدول الاسيوية التي تطورت بشكل كبير خلال سنوات قليلة مثل كوريا الجنوبية التي خرجت من  بعد الحرب العالمية الثانية مدمرة،وثرواتها اقل من العراق، لكنها استثمرت الطاقات البشرية  عن طريق التعليم وتفعيل القطاع الخاص.rnالعلاقات في البيئة الجامعية ونوه الأديب الى طبيعة العلاقة القائمة بين الطلاب والاستاذ من جهة والعلاقة بين الطلاب ببعضهم والاساتذة ايضا. مؤكدا وجود سلوكيات غير سليمة تظهر في الجامعات. مؤكدا على قيام الوزارة بتغيير طبيعة العلاقة في البيئة الجامعية، لانها تعتقد (الوزارة) بان الجامعات هي افضل الاماكن لتقريب وجهات النظر واحترام الرأي ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

فكرة

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

بغداد/ المدىمن جديد تتصدر فكرة الإقليم السنية الأوساط السياسية والمجتمعية، في ظل تصريحات ومواقف متضاربة لم تسفر عن رأي موحد، مما وسع فجوة الخلافات في باحة المصالح السياسة، إذ نشطت المطالبات بإقامة الإقليم "العربي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram