نيويورك / وكالات كانوا يعتقدون أنهم غير قابلين للسقوط، واثقون بأنفسهم، مداخيلهم عالية، وينتمون إلى نادي الرجال الأقوياء والمؤثرين.. لذلك عاشوا ضمن قناعات بأن القواعد العامة للأخلاق لا تنطبق عليهم، لكنهم أخطأوا، فقد دفعوا غاليا ثمن نقطة الضعف التي تشكل قاسماً مشتركاً بينهم، وهي الحاجة إلى إقامة علاقات جنسية خارج مؤسسة الزواج.
وتشمل القائمة لاعب الغولف الشهير تايغر وودز، والممثل ميل غيبسون، ومارك هورد احد أفضل مديري الأعمال في الولايات المتحدة، وغيرهم الكثيرين.على الرغم من الضجة التي يثيرها سقوط مثل هذه الشخصيات، فإنه من الضروري الإشارة إلى أن مسألة الفضائح الجنسية كانت موجودة على الدوام، غير أن ما تغير الآن هو اختلاف تداعيات هذه الفضائح في عصر الانترنت والاتصالات، لكون هذه الوسائل الحديثة تسمح ببث الصور والأفلام بسرعة فائقة، ما يجعل من الصعب إنكار ما حصل، الأمر الذي بدأ يعرفه بشكل جيد الآن حامل جائزة الأوسكار ميل غيبسون.الشريط الفضيحةصرخ غيبسون في وجه شريكته «تستحقين ذلك» بعد أن سألته كيف يستطيع ضربها وهي تمسك بيديها ابنتهما البالغة من العمر شهرين، وأضاف مستهزئا: «هل تعرفين؟ لا احد سيصدقك.» لكن جميع من استمع إلى الشريط الذي سجلته شريكته للمشادة بينهما، يصدقها الآن تماما، وتوجد على موقع «يوتيوب» جميع العبارات البذيئة التي استخدمها والاتهامات التي وجهها إليها بطل فيلم «القلب الشجاع.» كانت صديقته الأوكرانية اوكسانا غريغوريفا تعرف منذ البداية بأنها لن تستطيع التغلب على محاميه غالي الثمن، لذلك سجلت كل ما جرى على شريط. كان صوت غيبسون في التسجيل وغضبه مختلفين تماما عن شكله الخارجي الوسيم وعن الهمس الجذاب الذي ظهر فيه في فيلم «لأي شيء تتوق النساء؟»، أما شهرته الآن فقد أصبحت في الحضيض بعد هذا التسجيل، وفي حال عودته إلى التمثيل سيتعيّن عليه أن يتخفى جيدا وراء الكاميرا. محامية يخاف منها الرجالحتى النساء اللواتي كشفن عن علاقة جنسية مع لاعب الغولف الشهير تايغر وودز، يمكن تصنيف أغلبهن في خانة النساء المشكوك بسمعتهن، فأغلب اللواتي تورط معهن هن إما راقصة تعرٍّ او ممثلة افلام جنسية او عارضة أزياء تعرض الألبسة الداخلية.أما مارك هورد، الرئيس الجديد لشركة «اوراكلي»، فيجمعه شيء مشترك مع لاعب الغولف العالمي، غير استقطاب الاهتمام غير المرغوب فيه في حياته الجنسية، وهو أن عشيقاتهما لديهن المحامية نفسها، وهي غلوريا الريد التي في استطاعتها أن تعقد حياة الرجال المتورطين في مثل هذه القضايا، وان تحصل منهم على تعويضات مالية عالية منذ بداية القضية.ولا تفصح غلوريا اليرد أبدا عن المبلغ الذي حصلت عليه لريتشل يوكيتل او لجودي فيشير، غير أن التهكنات تتحدث عن مليوني دولار، أما في حال تردد الرجل عن الدفع، فإنها تبدأ هجومها عليه من خلال موكلتها، وتجعل من الأمر فضيحة مدوية مثلما حدث مع ممثلة الأفلام الإباحية جوسلين جيمس خلال مؤتمرها الصحفي الذي عقدته بعد الاعتذار التلفزيوني الذي قدمه لاعب الغولف العالمي تايغر وودز.إن المحامية غلوريا تحب الصحافيين وكاميرات التلفزيون، لذلك تقول انه لا يجب على النساء الآن أن يعانين في صمت، لان السرية تدمر الإنسان حسب قولها، معتبرة أن صمت تايغر وودز كانت نتائجه مدمرة له، وضد أطفاله وزوجته، وضد بقية النساء اللواتي ارتبط معهن بعلاقة.علاقات خطرة بنهايات سيئة في البداية كانت علاقتهما علاقة عمل، فجودي كانت تنظم الأمسيات والحفلات لشركة هيوليت بيسكارد غير أن رئيس الشركة مارك اعتمد عليها «زيادة»، فاتهمته بالتحرش الجنسي. وكما اعترفت لاحقا فانه لم تكن هناك أي علاقة جنسية بينهما، غير أن «سمعة» الشركة انتصرت وتعيّن عليه أن يغادرها.جوسلين جيمس وتايغر وودزكانت علاقة تايغر وودز بجوسلين أكثر سخونة من علاقة هورد بجودي. وحسب الرسائل الهاتفية التي كشفت عنها للصحافة، فانه كان يتحرك على حدود السادية، غير أنها اعترفت بأنه لم يسبب لها أي أذى. وقد حاول لاعب الغولف الهروب من النساء اللواتي أقام معهن علاقات جنسية، غير انه وجد طريقا مسدودا، فزوجته طلقته وأخذت منه 100 مليون دولار.ريتشل يوكيتل وتايغير وودزكانت ريتشل «نجمة» قبل بدء علاقتها بتايغر لانه جرى تصويرها بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر وهي تحتضن خطيبها المقتول لكنها لم تصل إلى جميع الصحف إلا بعد فضيحتها مع وودز، لأنها الأولى التي اعترفت بأنها كانت عشيقته.
فضائح جنسيّة تلاحق المشاهير
نشر في: 13 نوفمبر, 2011: 10:42 م