اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > بريطانيا تنخرط فـي الجدل الدائر حول عقود النفط فـي كردستان

بريطانيا تنخرط فـي الجدل الدائر حول عقود النفط فـي كردستان

نشر في: 15 نوفمبر, 2011: 06:37 م

□ ترجمة/ عبدالخالق عليإن معارضة الحكومة المركزية لصفقة شركة اكسون مع إقليم كردستان يمكن ان تقوض مساعي الرئيس السابق لشركة بي بي توني هيوارد – رئيس شركة فالاريس حاليا. حيث انخرطت بريطانيا في الجدل المتصاعد بين حكومتي المركز وإقليم كردستان حول العقود المثيرة للجدل مع شركة اكسون موبيل.
 من جانبه دعا سفير المملكة المتحدة في العراق، ميشيل ارون الطرفين إلى انهاء الجدل المتصاعد حول العقود الخاصة بإقليم كردستان.وقال: "نحث الحكومتين على حل خلافاتهما والتوصل إلى اتفاقات حول الغاز و مشاركة الإيرادات". جاء هذا التدخل من جانب ميشيل ارون أمام رئيس حكومة كردستان برهم صالح خلال أول مؤتمر للنفط و الغاز يعقد في أربيل.وان ما تم الإعلان عنه يوم الجمعة الماضي بخصوص اتفاق شركة اكسون مع حكومة الاقليم، سيهدد الامل في اي اتفاق حول النفط بين الحكومتين.وان شركات مثل فالاريس تقامر في اتفاقية مشاركة الإنتاج التي وقعتها قبل عدة سنوات مع الكرد والتي وافقت عليها بغداد فيما بعد. إلا أن صفقة شركة اكسون قد تدمر هذا التوجه. حيث أغضبت هذه الاتفاقية حكومة بغداد لأن شركة اكسون مشاركة في صفقة نفطية منفصلة تماما في جنوب البلاد. في السابق وصفت الحكومة المركزية الاتفاقات الكردية بأنها غير قانونية، وحذرت يوم الأحد الماضي من انها ستتخذ إجراءات قانونية ضد شركة اكسون. من جهته قال برهم صالح إنه على ثقة من أن صفقة اكسون لن تعرقل خطوات الاتفاق على قانون النفط، لكنه اشار الى "التصفية العرقية" القديمة و "الإبادة" التي ارتكبها صدام حسين و نظامه بحق الكرد. سبق وان حذر موفق الربيعي، مستشار الأمن الوطني السابق وعضو البرلمان العراقي، السيد برهم صالح من الموافقة على الصفقة وقال إن مسؤولين كبارا في الحكومة العراقية حذروا شركة اكسون من الاستمرار بهذا النهج . و يتساءل محللون سياسيون ما إذا كانت شركة اكسون قد حصلت على تلميح خفي من بغداد للاستمرار بصفقتها مع كردستان، وزعموا بان "الجدل" ما هو إلا إرضاء للمنتقدين في داخل العراق.  لقد وضعت شركة فالاريس –التي ستغير اسمها في هذا الشهر إلى اينيل للطاقة–  أموالها وجهودها في حقوق الحفر التي حصلت عليها في كردستان دون مصادقة حكومة العراق الاتحادية. و قال هيوارد – الرئيس السابق لشركة بي بي الذي خسر عمله بعد قضية التسرب في خليج المكسيك– إن تدخل حكومة المملكة المتحدة كان مفيدا، فالسفير البريطاني يحث الطرفين على محاولة التوصل إلى حلول. إلا أن بعض الخبراء العراقيين يرون ان دافع ارون هو محاولة لتصفية الموقف في شمال البلاد دعما لمصالح بريطانية كبيرة أخرى، حيث قال احد الخبراء: "البريطانيون لا يريدون رؤية شركات أميركية مثل اكسون تنهب ثروات الشمال بينما تخاف شركة بي بي و شركة شل من الذهاب الى هناك لأنها لا تريد إغضاب بغداد".  لقد عانى اقليم كردستان عقودا من عدم استثمار ثرواته في ظل حكم صدام، إلا أن المسوحات الجغرافية الأميركية تعتقد بوجود ما يقارب 45 مليار برميل من الاحتياطي في الإقليم مما يجعله اكبر رابع مستودع  نفطي في العالم بعد السعودية وغيرها. تقوم شركة جينيل اصلا بانتاج 50 الف برميل نفطي من مجموع مئة الف في كردستان يوميا، ولديها خطط لمضاعفة إنتاجها بالإضافة إلى إنشاء خط أنابيب سيمكنها من تصدير الغاز عن طريق تركيا.  كان من المؤمل ان تعلن شركة النفط الأميركية شيفرون قريبا عن صفقة للانتقال إلى كردستان، في الوقت الذي رفعت فيه حمى الدمج والتملك أسعار أسهم الشركات الصغيرة المسجلة في لندن مثل شركة أفرين وهيرتج النفطية مع انخراطها في نفط كردستان. ■ عن: الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

انخفاض القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا العملاقة للشهر الماضي

غوغل تعلن عن ميزات جديدة للخرائط مع Waze

تشكيل تحالف 'المادة 188': رفض واسع لتعديلات قانون الأحوال الشخصية واحتجاج على المساس بالحقوق

 7 نقاط  حول التعامل الفعال مع حالات الأرق

سان جيرمان يقترب من حسم رابع أغلى صفقة في تاريخه

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram