بغداد/ المدىمجموعة من الطلاب الدارسين في أوكرانيا- مدينة كارخون يستعرضون شكواهم التي يطلبون عرضها على دولة رئيس الوزراء لغرض إطلاع دولته والإيعاز بما هو مناسب. يقول أصحاب الرسالة إنهم قدموا إلى أوكرانيا لأجل الحصول على شهادات عُليا تؤهلهم لخدمة البلاد، غير أنهم لم يجدوا تعاوناً من قبل السفارة العراقية العاملة في هذا البلد، مضيفين أنهم بعد دخولهم لأوكرانيا وجدوا أمامهم أشخاصاً يطلقون على أنفسهم تسمية المعتمدين(الوسطاء)
بين الجامعة والطالب الذين يدعون معادلة الشهادة لدى وزارة التعليم الأوكرانية مقابل دفع مبالغ كبيرة تصل إلى (2500) دولار عن كل طالب إكراهاً بحجة أن موظفي وزارة التعليم العالي يطلبون ذلك على أن من حق أي طالب أجنبي يدرس في أوكرانيا الحصول على ما يُسمى بـ(التاتوس) وهي فيزا متعددة تسمح للطالب بالدخول إلى البلاد السنة الثانية من دون تأشيرة من السفارة الأوكرانية في بغداد ومن دون أي مقابل، غير أن الأمر عندما يتعلق بالطلاب العراقيين يطلب المعتمدون مبلغاً يصل إلى (150) دولاراً، مع العلم أن المبلغ لا يكلف سوى (40) كريفنا أي ما يساوي(5000) خمسة آلاف دينار عراقي بصورة رسمية لكل الطلاب الأجانب عدا العراقيين، بسبب اتفاق إدارة الجامعات مع الوسطاء. وفي جانب آخر من الرسالة يقول أصحابها: عرضنا مشاكلنا أمام السفارة بشأن الموضوع وقد وعدنا بإجراء اللازم مع التعليم الأوكراني غير أننا للأسف الشديد لم نجد إلاّ الوعود، فيما نتعرض للابتزاز من قبل من يسمون بالوسطاء. وفي ختام رسالتهم يشيرون إلى أن الباب الوحيد المتبقي أمامهم هو باب دولة رئيس الوزراء الذي يطرقونه على أمل أن يجدوا الحل المناسب لمشكلتهم وتمكينهم من الحصول على نتائج طيبة تنأى بهم عن مساومات الوسطاء خاصة أنهم طلاب يعيشون أجواء الغربة ولا يملكون من المال ما يرضي جشع هؤلاء الوسطاء ويحول بينهم وبين استغلالهم.
محنة طلبتنا فـي أوكرانيا
نشر في: 12 نوفمبر, 2011: 08:50 م