بغداد / المدىعرضت قطعة من التمثال البرونزي الشهير للرئيس العراقي المقبور صدام حسين، الذي دُمّر في بغداد عام 2003، في مزاد علني بمدينة ديربي في بريطانيا. لكن القطعة، التي تمثل مؤخرة صدام، لم تحقق المبلغ الذي طلبه صاحبها وهو 250 ألف جنيه إسترليني.وجلب هذه القطعة، البالغ طولها قدمان (0.6 متر)، إلى انجلترا جندي بريطاني سابق.
ويأمل الجندي السابق نايجل إيلي، الذي استخدم مطرقة وقضيبا معدنيا لفصل هذا الجزء من التمثال، في التبرع بعائد بيعه للمنظمات الخيرية.لكن أعلى سعر حققته القطعة، في المزاد الذي نظمته مؤسسة هانسونس للمزادات، كان 21 ألف جنيه إسترليني.وعرض هذا السعر متصل عبر الهاتف من نيويورك.وقال إيلي إنه يرغب في التبرع بثمن بيع القطعة البرونزية لمساعدة الجنود الجرحى البريطانيين والأمريكيين.يذكر أن إيلي انضم إلى سلاح الجو البريطاني في الثانية والعشرين من عمره وأسس مؤخرا شركة فنية متخصصة في الآثار المرتبطة بفترات الحروب.ويرى شارلس هانسون مدير مؤسسة "هانسونس" للمزادات أن تمثال صدام المقبور كان مهما لما مثله في الماضي.وأضاف "عندما يتعلق الأمر بالتاريخ الحديث، بالحرية والانعتاق، فإنه (التمثال) يكون مهما جدا. إنه شيء لا تستطيع الأموال شراءه عادة".
تمثال صدام لا يساوي شيئا في مزاد علني
نشر في: 31 أكتوبر, 2011: 11:14 م