اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > التونسي رضا الباهي يستحضر مارلون براندو.. والجناحي يقدّم تجربته الروائية الثانية

التونسي رضا الباهي يستحضر مارلون براندو.. والجناحي يقدّم تجربته الروائية الثانية

نشر في: 21 أكتوبر, 2011: 06:16 م

علاء المفرجيبعد غياب طويل، يعود المخرج التونسي رضا الباهي من خلال فيلمه الجديد (دائما براندو)، الذي يتنافس على جائزة الفيلم الروائي الطويل.وحكاية هذا الفيلم تبدأ قبل أكثر من ثمانية أعوام ، عندما تناقلت أخبار الدوريات الفنية مشروع عمل النجم الهوليوودي الكبير مارلون براندو تحت إدارة الباهي، لكن وفاة براندو عطلت هذا المشروع، أو على الأقل أحدثت أكثر من تغيير في كتابة السيناريو ضمن نسخته النهائية، فضلا عن حكاية الفيلم التي وضعها الباهي نفسه،والتي تحوي أيضا تجربة المخرج في مسعاه لإقناع براندو بالعمل معه والذي أجهضته الوفاة المفاجئة لبراندو.
وموضوع الفيلم لا يبتعد كثيرا بأية حال عن انشغالات الباهي في أفلامه الأخرى، والمتمثلة بمسألة الهوية، والعلاقة مع الآخر، والآخر في هذا الفيلم نموذجان: الايجابي الذي جسد بعبقرية التمثيل الهوليوودية براندو الذي عرف بمواقفه المناصرة لقضايا الشعوب، والسلبي المتمثل بفريق أميركي لتصوير فيلم بإحدى القرى التونسية والذي يحدث تواجده فيها تغييراً في استقرارها  وطبيعة علاقاتها، بدءاً من الشخصية الرئيسة في الفيلم أنيس (الممثل أنيس الراشي) الذي يمتلك شبهاً كبيراً بالنجم السينمائي، وهو ما يجعل فريق العمل يعرض عليه احد ادوار الفيلم، ما يشحذ رغبته في تقمص شخصية هذا النجم والحلم بلقائه من خلال السفر إلى أميركا ، ثم نهايته المأساوية، بينما كان يحاول أن يحقق حلمه في نفس الوقت الذي تنتهي فيه حياة براندو نفسه.الفيلم أيضا تحية للسينما في هذا العالم الجميل من خلال السيرة الحقيقية للمخرج نفسه. وهو ما يعيدنا إلى فيلم الايطالي جوسيب تورناتوري (سينما باراديسو).من جهة أخرى، حضرت الإمارات في دورة هذا العام بقسم (آفاق جديدة) من خلال فيلم (ظل البحر ) للمخرج الشاب نواف الجناحي، الذي يتناول حكاية مراهقيْن يحاولان اكتشاف وتأكيد ذاتيهما وسْط قيود وتقاليد اجتماعية لا تسمح بذلك . وفي تجربته الروائية الثانية بعد فيلم (الدائرة) الذي قدمه قبل عامين يبدو الجناحي قد رسخ خطواته في الانغمار بعالم السينما بعد تطوير أدواته وخبرته في هذا المجال.ومن جانب آخر، أعلنت، أمس الجمعة، جوائز اللؤلؤة السوداء في مسابقة الأفلام القصيرة وأفلام الإمارات، حيث نال  فيلم "روح" للمخرجة الإماراتية فاطمة عبد الله الجائزة الأولى للفيلم الروائي القصير وجائزة أفضل فيلم إماراتي، ونال فيلم "رنين" للمخرج العماني ميثم الموسوي جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفي الأفلام الوثائقية القصيرة فاز فيلم "عيال الصقور ما تبور" للمخرج الإماراتي منصور الظاهري، وفي الأفلام الروائية القصيرة من إخراج الطلبة فاز فيلم "كاميرا ماهر" للمخرج منصور البدران من السعودية، وفي مسابقة الأفلام القصيرة 2011 التي ارتبطت الأفلام القصيرة بالمخرجين الشباب لكونها تقدم شكلاً فنياً مميزاً ببنية أولية، وهي غالباً ما تقربنا من جوهر فن السينما. ضمن هذه المسابقة كانت المشاركات من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أغنى برنامج المسابقة برؤى وأساليب متنوعة.وتنافست ضمن مسابقة الأفلام القصيرة أفلام روائية ووثائقية وأفلام تحريك قصيرة لمخرجين جدد ومكرسين من العالم، بما يشكل مصدر دعم للأفلام القصيرة. وتنافس في دورة مهرجاننا لهذا العام، 31 فيلماً قصيراً من 23 بلداً، كما تميزت هذه الدورة بجائزتين أطلقتا حديثاً وخصصتا بمنتجي الأفلام القصيرة. وقد فاز فيلم "زواج" إخراج هنينغ روزنلند من  النرويج بجائزة هذه المسابقة،  وهو دراسة رائعة ورقيقة عن الخوف، والخسارة، والوحدة، والأمل باتصال إنساني، اتسمت بالتناغم بين الموضوع والتقنية السينمائية. تمثيل ممتاز واستخدام مؤثر للصوت والموسيقى، كما جاء في بيان لجنة التحكيم، وفاز فيلم (سلام غربة) بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي.وفي إطار النشاطات المصاحبة أقيمت أمس جلسة نقاشية بعنوان "من الأفلام القصيرة إلى الطويلة"، حيث انصب النقاش حول ما يوفره الفيلم القصير من منصة ضرورية لإثارة الاهتمام وتأمين التمويل لمشاريعهم السينمائية الطويلة. لكن ما هي التحديات التي ترافق هذه القفزة من الأفلام القصيرة إلى الطويلة؟ وما هي المتطلبات الفنية الجديدة التي تواجه الكاتب والمخرج وغيرهما؟ وهل من الممكن العمل مع الفريق نفسه، أم أن الأمر يتطلب فريقاً جديداً؟ كيف تتبدل التوقعات بالنسبة إلى الإنتاج النهائي؟ هذه الأسئلة وغيرها يناقشها اليوم مجموعة من المخرجين الذين يتشاركون في تجاربهم ويقدمون النصح لصناع الأفلام الجدد، ويناقشون الاتجاهات الراهنة والقضايا التي تواجه صناعة الفيلم القصير.  هذا وستختتم اليوم الدورة الخامسة من مهرجان أبو ظبي السينمائي بحفل توزيع جوائز اللؤلؤة السوداء على الأفلام الطويلة الفائزة لعام 2011، المقام في فيرمونت باب البحر. ويحضر حفل الختام عدد من الضيوف الخاصين ونجوم السينما العربية والعالمية. حيث ستشهد السجادة الحمراء مرور النجمين البريطانيين الكبيرين تيلدا سوينتون وروبرت فريند إلى جانب عدد من نجوم الخليج مثل أحمد إيراج، زينة كرم وطارق العلي.هذا وتحضر النجمة تيلدا سوينتون إلى أبو ظبي لتسلم جائزة اللؤلؤة السوداء للتميز المهني التي يقدمها لها المهرجان تقديراً لموهبتها الفذة في عدد من الأعمال المتنوعة. بينما يحضر الممثل روبرت فريند ليقدم شخصياً فيلمه القصير الحاصل على جوائز، "ستيف"، من بطولة كولن فيرث وك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram